الأحد 24 نوفمبر 2024

عڈاب العشق الجزء الاول بقلم مريم محمد

انت في الصفحة 6 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

قولنا
ردت عليها بترجي و هي على وشك انها ټعيط كأنها عايزه تهرب من تفكيرها
كيان ليه بس خليني اساعدكوا
بصت رحاب لحنان بمعنى وافقي
رحاب تعالي يا كيان اقعدي على الطربيزه هنا و خرطي الملوخيه
هزت كيان راسها و راحت بهدوء
كانوا شغالين بيحضروا الاكل و هما بيتكلموا مع بعض
على عكس كيان الي كانت سرحانه جدا
رحاب اخرجي يا ماما انتي تعبتي اخرجي ارتاحي شويه
هزت حنان راسها بتعب و خرجت من المطبخ
بعد شويه لاحظت رحاب كيان الي مش معاهم اصلاا 
راحتلها و ندهت عليها بقلق و هي بتهزها براحه
رحاب بهدوء كيان كيااان
شالت كيان ايديها مرا واحده پألم واضح على ملامحها
و مسكت ايدها جامد
جابتلها رحاب مناديل بسرعه لما شافت ايديها نازل منها ډم جامد
رحاب بدل م تخرطي الملوخيه خرطتي ايدك يا فالحه
بس الډم موقفش من المناديل 
قومتها رحاب قومي تعالي نروح نغسلها 
خدتها و خرجت في نفس الوقت دا كانت حنان داخله المطبخ تشوف في ايه
اول م شافت ايد بنتها جايبه ډم اتخضت جامد
حنان بقلق ايه الي عور ايدك كدا
هزت كيان راسها يمين و شمال بهدوء
رحاب مفيش حاجه يا ماما
دخلت بيها الحمام غسلتلها ايديها و جابت علبة الاسعافات الاوليه
و لفتلها الچرح بعد م عقمته كويس
كل دا و حنان واقفالها على باب الحمام
كيان تسلم ايدك يا رحاب
رحاب بحب تسلمي يا حبيبتي
و خدتها و دخلتها اوضتها قعدتها على السرير
رحاب هروح اشوف الاكل و هاجيلك
هزت كيان راسها بهدوء
معداش دقيقتين من خروج رحاب لاقت حنان داخله عليها و قعدت قدامها على السرير
كيان بتعب ايه يا ماما مالك
حنان بقلق عليها انتي الي مالك
كملت بتوضيح مبقتيش مركزه كدا و على طول سرحانه فيكي ايه
كيان بحزن مفيش والله يا ماما
كملت بهدوء تلاقي بس الحمل تعبني
حنان تعبانه يبقى نروح لدكتوره
كملت بضيق انتي اصلا المفروض تتابعي مع دكتوره مش عايشه كدا و السلام
باستها كيان من خدها بحب حاضر يا ماما
حنان استني هقوم اجيبلك كوبايه لبن تغذيكي
ردت كيان بسرعه و هي بترفع الغطا على وشها لااااا
رجعتلها حنان بحزم و شالت الغطا من على وشها و قعدتها على السرير مفيش حاجه اسمها لا و اقعدي عدل عشان تشربي اللبن
دخلت رحاب و في ايديها كوبايه اللبن معلش يا ماما اتأخرت عليكي بس كنت بشوف كارمه
خدت حنان منها الكوبايه 
حنان بحزم تعالي كتفيلي ايدين البت دي
بصت رحاب على كيان لاقتها بتهز راسها يمين و شمال بترجي
ضحكت عليها رحاب و قالت لحنان حاضر
عند صفيه كانوا كلهم متجمعين معادا عاصم الي كان لسه في الشغل
كانوا قاعدين كلهم قدام التليفزيون بيتفرجوا على مسرحيه و بيضحكوا
معادا حبيبه الي كانت واخده ركن بعيد عنهم قاعده فيه 
و ماسكه تليفونها الي كان واضح انها بتكلم حد كتابه باهتمام كبير
لاحظت صفيه و قالتلها قاعده لوحدك ليه يا حبيبه
بصتلها بابتسامه ما انا معاكوا اهو
صفيه باستنكار معانا ايه دا انتي ماسكه تليفونك مش سايباه
قامت حبيبه لا والله دا انا تعبانه اوي باين جالي برد كنت لسه بكتب لصحبتي
كملت بتوضيح اصلها دكتوره
شاورتلها صفيه بزهق طيب سلامتك ادخلي ناميلك شويه
هزت حبيبه راسها و دخلت اوضة عاصم
بيري بهدوء محبتهاش انا عايزه طنط كيان
يوسف بضيق طفولي و انا كمان محبتهاش خالص
لميس پغضب عيب كدا انت و هي اي قلة الادب دي م تتكلم يا محمد
اتنهدت صفيه لأ و عيب ليه انا كمان يا حبايبي محبتهاش
بليل كان عاصم رجع و قعدوا يتغدوا كلهم
كانت حبيبه و لميس بيحطوا الاطباق علي السفره
صفيه كفايه بقى اقعدوا كلوا يلا
قعدت حبيبه جنب عاصم
لميس هروح اجيب المايه و جايه
محمد و انت ناوي ترجع كيان امتى
كانت حبيبه لسه هتحط المعلقه في بؤقها بس نزلتها تاني و هي بتبص لعاصم و مستنيه رده
في نفس الوقت كانت لميس جت و هي شايله ازازه مايه و كوبايات
لميس ايوا يا عاصم روح هاتها من عند طنط حنان انهارده دي وحشاني اوي
كملوا العيال بفرحه ايوا و احنا كمان البيت وحش من غيرها اصلا
ضحكت صفيه جامد
عاصم بابتسامه دي اتفاقيه بقى ولا اي
ضحكوا جامد 
عاصم عموما حاضر بعد الغدا هروحلها
كمل عاصم و هو بيقول لصفيه في حياتي كلها مشوفتش حمه بتحب زوجات ولادها زيك
صفيه لما يكونوا بنات اصول و كويسين اي هيخليني محبهمش
حست حبيبه الكلام عليها و كانت بتغلي من جواها و هي بتتوعد لكيان
بصتلها صفيه و لاحظت م تاكلي يا حبيبه مبتكليش ليه
قامت حبيبه مره واحده بغل مليش نفس
كملت و هي باصه لعاصم پغضب ووووو
يتبعع
عڈاب الحب
بقلمي مريم احمد
قامت پغضب وهي باصه لعاصم انا داخله انام عشان تعبانه
تجاهلها عاصم و كمل اكله بكل برود
كانت لميس هتقوم تشوفها بس شاورلها عاصم انها تقعد مكانها
خلصوا اكل و لميس دخلت الاطباق للمطبخ
كان عاصم قاعد في البلكونه و معاه محمد
محمد جوازك وراه حكايه
شرب عاصم من كوبايه الشاي و مردش عليه
كمل محمد بثقه مادام مردتش تبقى حكايه كبيره
رد عليه عاصم و هو بيمسك تليفونه مش هنا نبقى نتكلم على القهوه
هز محمد راسه و كيان
اتنهد عاصم بتعب مش عارف ماسكه في سيرة الطلاق مش راضيه تسيبها
محمد بهدوء حقها
عاصم عارف بس كله ڠصب عني يا محمد كله بسبب حسين
محمد حسين دا اللوا
هز عاصم راسه اه ياخويا اللوا الي منه لله خرب بيتي
محمد طب م تخلي ادهم يتكلم معاها
عاصم قولتله طبعا و بالفعل كلمها و اديني عمال ارن عليه و الحيوان مبيردش
ضحك محمد عليه جامد طب م ترن عليها هي يا ذكي
عاصم بحزن مش هترد
محمد تبقى حمار
بصله عاصم يا محمد كيان واخده على خاطرها مني جامد 
و انا مكلمتهاش من ساعة م مشيت عشان تهدى
محمد و انا و انت عارفين كيان بتحبك قد ايه
و بما انك مكلمتهاش و كنت بتعرف اخبارها من ادهم اكيد اول م هتلاقي منك اتصال مش هترد من اول مره 
بس لما تلاقيك مصر على انها هترد هتحس بحبك ليها و هترد عليك ركز متبقاش غبي يكش ترن عليها 100 مره بس هي ترد 
و صدقني اول م ترد عليك اعتبر كل حاجه اتحلت
هز عاصم راسه من كلام محمد عندك حق
و رن على كيان
كانوا كلهم متجمعين
و كانت كيان قاعده بتساعد كارمه في واجب الحضانه
كيان لا شكل الحرف مش حلو امسحيه و اكتبيه تاني
كارمه بزهق طفولي يووه انا زهقت من الاستيكه دي يا رب تخلص
و هي بتركز علي الحرف بالاستيكه عشان تخلصها
ضحكوا عليها اوي
كيان بضحك مش هتخلص و متتكيش عليها عشان الورقه هي الي هتتقطع و الاستيكه برضو مش هتخلص
سابت كارمه الاستيكه و ربعت ايديها بزعل طفولي
فكت كيان ايديها بحب و خليتها تمسك القلم و هي ماسكه ايديها و ابتدت تكتب معاها الكلمه من تاني
خلصوا بصي كدا بقى الحروف شكلها منظم و حلو ازاي
بصت كارمه للورقه باعجاب اه شكلها حلو اوي اوي
كيان طب يلا كملي
باب الشقه خبط
ادهم قوموا ادخلوا جوا على م اشوف مين
قامت كيان و هي شايله كارمه الي مسكت الكراسه في ايديها
و رحاب سندت حنان و دخلوا الاوضه
فتح ادهم الباب و ابتسم بترحاب ام احمد اتفضلي نورتي
دخلت فاطمه ام احمد بابتسامه تسلم يا ادهم
كملت و هي بتقعد اومال امك فين نايمه ولا ايه
ادهم لا لا صاحيه هدخل اديها خبر انك هنا
هزت راسها بهدوء
كانوا قاعدين في الاوضه
كانت حنان و رحاب بيتكلموا
و كيان كانت ماسكه ايد كارمه بتكتب معاها الواجب بخط كويس
و كانت كارمه مبهوره اوي من شكل الكراسه
دخل عليهم ادهم
ادهم ماما ام احمد برا
قامت حنان باستغراب و خرجت
ادهم قومي يا رحاب اعمليلهم شاي
رحاب و هي قايمه حاضر
قعد ادهم قدام كيان
ادهم مش كفايه بقى يا كارمه تعبتي عمتو معاكي
كارمه بحب لأ
و لفتله الكراسه بص يا بابا كيان علمتني اكتب ازاي
ادهم بانبهار جميله اوي
كمل و هو بيشاورلها تعالي بقى اقعدي هنا كملي الواجب عشان عايز اتكلم مع كيان شويه
نزلت كارمه من على رجل كيان و راحت ناحية طربيزه تانيه قريبه من مكتب كيان
فضلت تحاول تطلع على الكرسي بس معرفتش
كان لسه ادهم هيبدأ يتكلم مع كيان بس قاطعه صوت كارمه لما قالتله
كارمه بابا تعالي قعدي مش عارفه اطلع
قام و هو على وشه ابتسامه مميزه بتظهر بس كل لما يسمع منها كلمة بابا
شالها و قعدها كويس على الكرسي هتكبري امتى بقى
ضحكت كارمه
و ادهم رجع قعد قدام كيان الي كانت قاعده لسه على مكتبها
ادهم بهدوء عاصم اتصل بيا كذا مره
كيان بهدوء و انا
ادهم رديتي
هزت راسها برفض و كملت بتساؤل انت رديت عليه
ادهم لا قولت اسيبه يستوي شويه
بصتله باستغراب
كمل بتوضيح اصل انا عارف هو بيرن عليا و عليكي ليه
كيان ادهم انا خاېفه اديله فرصه تانيه
ادهم عمري م جبرتك على حاجه ولا هجبرك يا كيان بس انا بقولك تدي نفسك انتي فرصه قبل م تديله فكري ف ابنك
في نفس الوقت دا رن تليفون كيان
ابتسم ادهم شوفي مين
ابتسمت باحراج و هي بتشد التليفون ناحيتها تؤ
ضحك عليها اممم طيب
كمل بس مترديش عليه دلوقتي خالص
هزت راسها و هي لسه مبتسمه
ادهم هو رن عليكي كام مره
ضحكت كيان بتاع عشر مرات كدا
قام تبقي ردي عليه ف المره العشرين لو معملهاش يبقى مبيحبكيش بجد
ضحكت كيان عليه جامد انت رايح فين
ادهم محمد رجع امبارح هروح اسلم عليه و نقعد شويه على القهوه و هاجي
هزت راسها ابقى ابعتله سلامي
هز راسه و هو خارج حاضر
فاطمه مالك يا حنان شكلك زعلانه
حنان طبيعي هزعل بنتي عايزه تخرب على نفسها و تطلق
فاطمه بفرحه حاولت نخفيها بجد 
كملت بتوتر لما حنان بصتلها باستغراب ا اقصد ليه يعني و انتي ليه مزعله نفسك كدا في مليون واحد يتمناها غير عاصم دا
هزت فاطمه راسها باسى عايزه تطلق و هي حامل
اختفت فرحه فاطمه تدريجيا هااا ح حامل!
كملت و هي بتبعد الفكره عن دماغها لا لا لا طبعا متطلقش ازاي يعني تخرب بيتها و هي حامل لا طبعا
بصتلها حنان و هزت راسها ادعيلها
دخلتلها رحاب و هي مبتسمه
كيان
اي الي مفرحك اوي كدا
رحاب قولت لأدهم يجيبلي معاه شكولاته
كيان بسخريه كل دا عشان شكولاته دا انا قولت في حاجه حصلت
كل دا و كان لسه تليفون كيان بيرن باصرار رهيييب
صړخت كارمه مره واحده و هي بترفع ايدها لفوق بفرحه خلصتت
سقفتلها كيان و رحاب بتشجيع
كيان جدعه يا كوكي
كملت بخبث و ماما قالت لبابا يجيبلك معاه شكولاته و هو راجع عشان انتي شطوره
كارمه بفرحه هيييه
رحاب لا لا هيييه ايه بس مفيش الكلام دا عشان سنانك
كملت و هي بتبص لكيان بغل منك لله
ضحكت كيان عليها
رحاب بخبث ما تشوفي يختي مين الي معاه رصيد عايز يخلصه
سحبت كيان التليفون من قدام رحاب و هي على

انت في الصفحة 6 من 11 صفحات