بنات الجوهري بقلم زهرة الربيع
بتعامل مع اطفال..
رحيم رفع وشو ليها تاني وبقى يبصلها جامد
واحلام ...قالت بسرعه..بص طيب..بص بيبصلي ازاي
رسلان نفخ بزهق واحلام اتنهدا وقالت..طب..طب لو انا مقدرتش افيدو بحاجه..ايه العمل
رسلان ايتسم بسخريه وقال...بس انا اخترتك انتي بذات لاني متأكد انك هتفديه..ورغم انك اصغر من اختك..لاكن اخترت ان انتي الي هتكوني معاه لاني متأكد ان بالك اطول وهتنفعيه..يلا..انا همشي دلوقتي ..وكل ما يجي معاد الاكل هاجي اجبلكم اكل
رحيم بصلها وابتسم ابتسامه جميله ...واحلام ضحكت بخفه وقالت ..مش طبيعي قد ايه بريئ زي الاطفال الحلوين
عند رسلان طلع لصفا واول ما فتح الباب جريت عليه وقالت..كنت عند احلام ..ها كنت عندها اختي كويسه مش كده
رسلان قلع الجاكت وقال..تمام..اختك ممتاذه..بس بباكي كان هنا من شويه
صفا قالت بفرحه..بابا..ازاي..وازاي عرف مكانا
رسلان اتنهد وقال..والدك يبقى مدير اعمالي في الشركه..انتو عمركم ما جيتو هناك علشان كده متعرفونيش
رسلان قال بحزن..لا مش شغال عندي شغال معايا وفي
معزة ابويا بالظبط
رسلان قال كده وقعد على الكرسي وبقى يولع بضيق
صفا كانت مصدومه من الي بيقوله وقالت..ههه..في مقام ابوك...ونعم الأبوه ...وياترى ابوك يعرف انك خاطف بناتو
رسلان بصلها بضيق وقال..لا ميعرفش..ومش هيعرف .وانتو امتى ما تمشو من هنا..ممنوع تعرفوه..فهمتي
وهيه انها رسمت على اللوح الي في الأوضه صور لقرود كتير وسمت كل قرد بحرف وبقت تنطق ببطأ شديد وتخلي رحيم يقول وراها قالت...ده..ألف..بنقول..أااا...أاااا
رحيم قال بحماس...أاااا
احلام ابتسمت وقالت..برافو..وادتلو موزه وقالت...إييي
..إييي
رحيم قال بفرحه..إيي...إييي
رحيم قال بسرعه....أووو..أووو...أووو...أوأو أو
احلام قالت..تمام..ندخل على الباء بقى
بس رحيم بقى ينط ويقول..أو..اأو..أوأو
احلام قالت..تمام ..تمام..كفايه كده الحرف الي بعدو بقى
بس رحيم بقى ينط حواليها ويقول...أو..أو...أو...
احلام اتنهدت بيأس وقالت..اممم....أو...أو..كمل انت بقى ...انا الغلطانه اصلا
صفا اتنهدت ولسه هتنام اتفاجئت برسلان ماسك سلسله حديد وقفل وبيقول .هاتي ايدك الحلوه دي
صفا قالت ...ليه
رسلان كان بيصفر بهدوء ولا كأنو سامعها
صفا قالت ..طيب افرض حبيت اروح الحمام
رسلان قال من غير ما يبصلها..اديني جمبك في الاوضه...صحيني
صفا نفخت بضيق وبصت الناحيه التانيه وغمضت عيونها وهيه حزينه جدا وقالت في نفسها..ربنا يكون معاكي يا أحلاك
رسلان بصلها واتنهد بحزن وحاول
ينام
عند أحلام فضلت تحاول تنطق رحيم وكان بينطق وراها بصعوبه وفضلو يحاولو لحد ما بقى ينام وهو قاعد..احلام ابتسمت عليه واخدتو نيمتو على السرير
ونامت هيه قصادو على السرير التاني وبقت تبص لملامحو الجميله واتنهدت بحزن وبقت تحاول تنام
في اليوم التاني بدأت رحلة احلام مع رحيم وبقت تلعب معاه شويه وتعلمو شويه وتنطقو حروف وكلمات...كمان بقت تحاول تخليه يمشي على رجليه قالت...اهو..زيي كده يلا خد الموزه دي ورفعتها بايدها لفوق جامد
رحيم كان بيحاول باخدها بس لانو بيمشي على اطرافو الاربعه مكانش عارف...بقى يحاول لحد ما تعب واتجمعت الدموع في عنيه
رحيم بقى يبص لعيونها وجمالهم ووقف علي رجليه وكانو رجليه بيترعشو وبسرعه مسك في ايدها پخوف وكان قريب منها جدا وواقف ومسنود عليها وماسك فيها پخوف
احلام حطت دراعها ورا ضهره