الأربعاء 18 ديسمبر 2024

بنات الجوهري بقلم زهرة الربيع

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

وبقت عيونهم في عيون بعض ورحيم كان مبسوط وبيبصلها جامد وابتسم ابتسامه جميله
احلام كمان كأنها اتسحرت من عيونه وفضلت بين اديه وبتبصلو بس اتفاجأت انو خطڤ الموزه وطلع لسانو وجري ياكلها
احلام اندهشت من حركتو دي وبصتلو بيأس وضحكت
عند رسلان قام من النوم لقاصفا قاعده مستنياه يصحى واول ما قام قالت بدون مقدمات ..عايزه اشوف اختي
رسلان اتنهد بضيق وقال..يا فتاح يا عليم.. وقام وبقى يجهز هدوم علشان يستحمى
صفا وقفت وقالت ..لو سمحت بقى فكلي ايدي وجعتني..اوعدك هتطلع تلاقيني قاعده مكاني
رسلان رفع حاجبو بعدم تصديق وقال..لما اخرج اضمن
بقلم..زهرة الربيع
صفا قالت..انا وعدتك ..انا بنت ادريس الجوهري ...بابا بيقول ديما بنات الجوهري اخلاقهم جواهر ..وطالما وعدتك هوفي ....صدقني والله ما هتحرك
رسلان فضل باصص لها شويه وفكها تحت طلب من قلبو الي عقلو كان پيلعنو ومش مصدق حرف
قال كده وابتسم بخبث وبقى يستحمي
عند رحيم كانت احلام منيماه على السرير وفارده جسمو وبتضغط على ركبو لانها بتوجعو لما يقف قالت.. خليهم مفرودين كده حتى لما تنام...ماشي
رحيم هز راسو بايوه وهو بيبصلها بابتسامه جميله
احلام قالت خليك كده بقى متتحركش وحطتلو مخدتين على رجليه ودخلت تستحمى..واول ما
خلصت لبست هدومها تاني لان معندهاش حاجه تاني تلبسها ..سرحت شعرها وحطت مكياج خفيف جدا من الي في شنطتها الي ديما بتاخدها معاها
عند رسلان طلع من الحمام واتفاجأ بصفا لسه مكانها واول ما شافتو جريت عليه وقالت..متحركتش من مكاني اهوه..ابوس ايدك بقى وديني لاحلام
رسلان قال ..الصراحه افتكرت انك بتحايليني وعايزه تهربي..بس طلعو بنات الجوهري عند وعدهم
صفا قالت ..وبيساعدو الي يحتاج مساعده كمان..فلو تقولي عايزنا في ايه مش هتحتاج تتعب نفسك كده ولا هتضطر تفضل قلقان وواقف لنا حرس
رسلان قال بسخريه..يعني هتوافقي على الي عايزه
صفا قالت بدون تردد .. اذا في امكانا..طبعا هوافق
رسلان اتنهد وقال..طيب... ولو اني متأكد ان مفيش فايده من كلامي لاكن هقولك
رسلان شرح لصفا كل الحكايه وكانت بتبصلو بزهول شدبد وصدمه من كلامو وقالت..ايوه..
.انا مقدره حبك لاخوك..بس احلام مش هتقدر على الي انت بتقولو ده الاطفال مش زي حالة اخوك ابدا
رسلان ابتسم وقال ..بس انا كنت عندهم امبارح باليل..روحت وديت لهم العشا..والواضح انها هتقدر
رسلان اتفاجأ من الي قالتو بس مبقاش يقدر يقول لها لا اتنهد وقال..تعالي معايا
رسلان اخد صفا عند احلام ووقفو عند الباب وشافوهم كان رحيم واقف وبيحرك رجليه شمال ويمين بزهق ويقول ورا
احلام..رس..رسلان...رس..رسلان.
واحلام بتخليه يعيدها وهو زهقان وحابب يقعد بس بتمنعو وبتطبطب على خدوده وتعاملو معاملة الاطفال
رسلان بص لصفا وقال..مش قولتلك انها تقدر..انتم فيكم سحر يروض اسود مش قرود
صفا ابتسمت بكسوف وفهمت تلميحو وقالت .طب يا عم الاسد ممكن تفتح الباب
رسلان فتح لها الباب واول ما احلام شافتها جريت عليها وبقم بسلمو على بعض بشوق
رحيم استغل انها راحت لاختها وقعد على الارض وفرد رجليه ونفخ بتعب
رسلان ابتسم وقعد جمبو وقال..ايه تعبت
رحيم بصلو بزهق ونفخ بمعني زهق
رسلان ضحك بفرحه لانو اول مره يفهمه واحلام وصفا بقم بتكلمو سوا ورسلان بقى يجري مع رحيم ويدربه بعض التدريبات الي احلام قالتلو عليها
من الوقت ده انضم رسلان وصفا لاحلام وبقمو التلاته يدربو رحيم
احلام بقت تدربو السلوكيات والأكل والشرب ورسلان بقى يعلمه نضافتو الشخصيه والاستحمام واللبس..وصفا بقت تعمله تدريبات رياضيه وجلسات علاج طبيعي علشان رجليه واديه
استمر الوضع لشهور وكانو مبسوطين جدا سوا...صفا انتقلت لاوضه لوحدها جمب اوضة رسلان وكانت علاقتها بيه بقت جميله جدا
واحلام فضلت مع رحيم لانو متعلق بيها تعلق شديد ومش

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات