الأربعاء 18 ديسمبر 2024

بنات الجوهري بقلم زهرة الربيع

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

قابل تسيبو وهبه كان بقت تحب جدا وجودها معاه
رسلان بقى بيهتم بالكل وجابلهم كل الي ينقصهم من لبس لاكل لكل شئ وكانت اجمل اوقاتو بيقضيها مع صفا..وبيساعدها تدرب رحيم
رحيم كان اتحسن جدا وبقى يتكلم ويفهم اشياء كتير وكان مبهور باحلام وبيعشق اوقاتو معاها
اما الخاسر الوحيد كان ادريس والدهم الي كان هيتجنن عليهم ..صفا اصرت كتير على رسللن يقولو انهم عندو بس هو كان خاېف جدا على زعلو او انو ياخدهم منو
لحد ما في يوم...كانو مجموعين الاربعه وبيلعبو افلام وبيحاولو يخلو رحيم معاهم وكان بينطق وبيمثل بس استعابو ابطأ فكان هو واحلام بيخسرو قصاد صفا ورسلان
رحيم بص لاحلام بحزن وقال..احنا...مش..مش هنكسب..العبي معاهم لوحدك انا قولتلك
احلام ضحكت وقالت..دي لعبه..افرض خسرنا يعني. وبعدين انا مقدرش العب ولا اعمل حاجه من غيرك..مفيش حاجه لها طعم من غير ما تكون معايا
رحيم ابتسم وبقى يبصلها بحب واحلام بتبادلو نفس النظرات بس قطعها رسلان لما حمحم وقال..نحن هنا
صفا ضحكت واحلام اتحرجت وقالت.. انتو فهمتو ايه انا..بس قطعو كلامهم على صوت ادريس وكان ڠضبان جدا وقال بزعيق..رسلان..انت يا حيوااااااان
الكل اتفاجأ واټصدم ... .الا رسلان..قال بحزن..متقلقوش..انا عرفتو
الكل بصولو پصدمه ورسلان قال..مينفعش ابعدكم عنو اكتر من كده ابوكم تعبان جدا ومن يومين كان في المستشفى..هو هيتجنن عليكم..انا اتصرفت بانانيه .. بس كفايه كده
رسلان قال كده وطلع..والبنات طلعو وراه ورحيم كمان خرج وكان خاېف جدا وماسك في ايد احلام وخاېف ابوها ياخدها
رسلان قال بحرج...اتفضل يا عم ادريس
ادريس اتقدم عليه پغضب رهيب وضړبو قلم قوي وقال..عمك..عمكك ياجاحد يا ناكر الفضل...ده اخر تعبي معاك..ده انا كنت بعاملك كانك ابني
البنات شهقو بزهول وصفا نزلت دموعها
رسلا نزل عيونه في الارض وقال..انت حقك تقتلني يا عم ادريس..مش همنعك من حاجه
ادريس قال پغضب .انا مش ھقتلك..انا بس مش عايز اشوف وشك لو صدفه بعد كده..وبص لبناتو وقال بدموع ..وانتو تقعدو وتساعدوه المده دي كلها بدال ما تحاولو توصلوني ليكم وانتو عارفين انتي هتجنن عليكم..يلا اطلعو قدامي حسابكم في البيت
صفا اتقدمت بخطوات متردده واحلام لسه هتطلع وراها رحيم مسك في ايدها جامد وبقى يبصلها برجاء..وقال. لا..لا...ارجوكي..لا..
بقلم..زهرة الربيع
احلام ابتسمتلو وقالت..اشوف وشك بخير يا رحيم..ده ابويا..مقدرش اعارضو
احلام فلتت ايده وطلعت مع ادريس ولسه هيمشو صفا بصت لرسلان بدموع وهو شاور لها براسو بمعنى متقلقش
رحيم بقى يبصلهم بدموع وجري وراهم وقال..عم..عم ادريس..سبها...علشان..خاطري..ارجوك
ادريس بصلو وابتسم بدموع
وقال..نسخه من
ابوك يا رحبم..كانك اتنسخت منو..الله يرحمك با عاصف بيه كان يعزني..وميقبلش ابدا يجي هعيا
رسلان اتقدم عليه وباس ايده وقال..ولا اولادة يرضو فيك..انت عرفت تربي احسن بنتين في الدنيا وعلشان كده اخترتهم..بس انت عارف حالة رحيم..ومستحيل توافق ..علشان كده اضطريت..سامحني الاب بيسامح اولادو
ادريس اتنهد بحزن عليهم واخد بناتو ومشي
عدت شهور وشهور ورحيم ورسلان كانو يروحو لادريس كل يوم بترجوه يسامح رسلان ويرجع الشركه..لحد ما سامحهم بعد تعب ومحايالات كتيره
بعد مرور سنه..كانت خطوبه رحيم على احلام..وكانو مبسوطين جدا ..والكل سعيد ورحيم كان فرحان بطريقه متتوصفش ميل على اخوه وقال..كده اخدها معايا..بعد ما نخلص صح
رسلان قال بزهول. لا طبعا..دي خطوبه..تاخدها بعد الفرح ..واهمد بقى ابوها واقف لنا على تكه ده انا ماصدقت وافق
رحيم اتنهد بضيق وقال..لسه هستني..طب خلينا نعمل الفرح انهارده
رسلام ضحك وقال..بس اقعد ساكت هتجبلنا مصېبه و
بس قطع كلامو لما شاف صفا جايه عليه وكانت زي القمر حرفيا فضل باصص لها بابتسامه جميله وحب واضح في عنيه
احلام بقى لقت رحيم مضايق قالت..فيه ايه..هو حصل حاجه
رحيم قال بضيق..لا..بس كنت

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات