الحب للجميلات فقط
مالك يا ميرو بقالك فتره مش على بعضك انت فيه حاجه مزعلاكي
نظرت اليه مريم بحزن و قررت انها ستخبره عن ما يدور بداخلها
مريم انا عايزه اسألك عن حاجه
ادهم سؤال واحد بس انت تأمري اسألي يا حبيبتي
مريم بتوتر هي هي شيرين بقت حامل بعد جوازكو بقد ايه
ادهم بأستغراب مريم احنا مش قلنا مش حنفتح السيره دي تاني
ادهمبضيق بعد الجواز على طول
مريم ظهر الحزن على وجهها
ادهم هو فيه ايه بالظبط
مريم يعني انا العيب مني
ادهم عيب ايه
مريم احنا بقالنا كام شهر متجوزين و انا لسه مش حامل انا مش فاهمة ليه
ادهم بأبتسامة هو ده اللي مزعلك يا حبيبة قلبي ده رزق ربنا و احنا منعرفش حييجي امته و بعدين مش احنا عندنا نادين
ادهم بحزن انا كنت فاكر انك معتبرة نادين زي بنتك بس الضاهر اني كنت غلطان
شعرت مريم بالحزن اكثر و انهمرت الدموع من عينيها و بدأت بالبكاء و تعالت شهقاتها
ادهم اهدي يا حبيبتي اهدي انا معاكي
مريم و قد هدأت قليلا و رفعت رأسها و نظرت الى ادهم بندم
ادهم بحزن ربنا اكيد ليه حكمه فتأخير رزقه لينة انا كمان عايز ابن او بنت منك انت انا حاسس بيكي و الله فاهمك و حاسس بكل كلمة بتقوليها بقلبي قبل عقلي
ينعم علينه برحمته
مريم پبكاء الحمد الله الحمدالله استغفر الله العظيم
ادهم يلا نصلي ركعتين عشان ربنا يريح قلوبنا
مريم انا بحبك اوي انت احن انسان فالدنيا
ادهم و انت اجمل و ارق زوجه فالكون و ان شاء الله حتبقي ام قريب اوي يلا يا حبيبتي عشان نصلي
مريم و هي تمسك بيديه ربنا يخليك ليه
كالعاده كان الصمت يسود ارجاء الغرفة تدثرت اماني بالغطاء و هي مضطجعة على السرير وسط كتبها و كان حسام جالس على الاريكة يتصفح اوراق تخص العمل عندما جائه اتصال هاتفي
حسام الو مين معايا
ېخرب عقلك يا بنتي انت رجعتي امتى
طبعا حشوفك انت واحشاني جدا
اوكي انا جاي حالا يا حبيبتي خلي بالك من نفسك
شعر حسام بالصراع اللذي يدور داخلها فأبتسم بخبث و قال
حسام انا خارج و احتمال اتأخر
اماني پغضب براحتك
ضحك حسام و قد علم ما ترمي اليه
حسام على فكره دي رانية
اماني انا مسألتكش اصلا
حسام بضيق انت كرهتيني بجد يا اماني
تجمدت اماني من سؤاله المفاجئ فهي لا تعلم لماذا رغم كل ما حدث مازالت تحبه و لم تستطيع ان تجيب على سؤاله
حسام لازم تعرفي ان مهما حصل حتفضلي انت حبيبتي اللي حبيتها و اتمنيت اعيش معاها حتى لو كرهتيني او ضنيتي فيه اي حاجه وحشه
وقبل ان تجيبه غادر الغرفة بضيق و اڼفجرت اماني بالبكاء فهي لم تعد قادره على المواجهة الحادة بين قلبها و عقلها تمنت المۏت على ان تجبر على الاختيار بين القلب و العقل دعت ربها ان يساعدها لتتمكن ان تعيش بطريقه طبيعية
في صباح اليوم التالي رن هاتف حسام و رد عليه بتكاسل
حسام الو
ايوا ايوا انا جاي حالا مسافة السكة
سمعت اماني محادثته في الهاتف و استغربت لهفته على هذا الاتصال ثم استغربت اكثر عندما غير ملابسه في غضون ثواني قليله و خرج من المنزل وجدت نفسها تفكر فيه و شعرت بالقلق عليه ثم توضأت و صلت و دعت في صلاتها
ساعدني يارب و كون معايا انا مش عارفة اعمل ايه مش قادره اسامح حسام و لا قادره اعيش معاه حياة طبيعية يارب خليك معايا و خليني اعرف اختار صح
سالت دموعها و هي تتذكر حبها له و ذكرياتها معه
نزلت اماني الى الصاله ووجدت مريم جالسه على الكرسي القريب من الشباك شارده في عالم اخر فأقتربت منها و ربتت على كتفها بحنان
اماني مالك يا مريم انت متغيره اوي
مريم متشغليش بالك انا الحمد الله كويسه
اماني انا بحس بيكي و اعرف لما تكوني متدايقه من حاجه
مريم ساعات في حجات ملهاش حل عشان كده الكلام فيها ممنوش فايده
اماني صح
معاكي حق مش كل حاجه نقدر نتكلم فيهه
مريم و انت كمان متضايقه من حاجه و انا مش عايزه اتغظ عليكي بس انا ملاحظه انك بتعاملي حسام ببرود و ده مش طبعك هو مزعلك فحاجه
اماني لا ابدا انا بس اعصابي تعبانة و حاسه اني مخنوقه اوي
وقبل ان تسأل مريم اماني دخل ادهم و هو يقول
ادهم صباح الفل يا جماعه
مريم صباح النور يلا عشان نفطر
ادهم لا انا حفطر في الشركه و بعدين معدتش فيه وقت لازم اخد نادين في سكتي النادي انت نسيتي ان ده اول درس
اماني درس ايه
مريم النادي عاملين دروس تدريبيه للاطفال اللي لسه مدخلوش المدرسه يعني يعلموهم القرايه و الكتابه
اماني حلو اوي عشان تتعلم بسرعه
نادين يلا يا بابي انا حتأخر و المس حتزعل مني
ادهم يا روحي لسه قدامنه ساعه تقريبا بس ولا يهمك يلا عشان منتأخرش
مريم لا طبعا استنى نادين لازم تفطر الاول تعالي معايا يا ندوشه عشان نفطر
ابتسمت مريم و قالت بأحراج و انا كمان
ابتسمت اماني و هي ترى الحب في عيونهم فهي تعلم كم كانت مريم تشعر بالاحراج من شكلها و تتمنى ان
تجد الحب الحقيقي و ها هو ادهم يغمرها بعطفه و حبه
و تذكرت حسام و سألت نفسها عن سر تلك المكالمه
خرج حسام بأقصى سرعه في الصباح بعد ان تلقى اتصال من تلك المرأه العجوز اللتي اخبرته ان هناك شخص قد جاء الى الشقة انطلق بأقصى سرعه و هو يدعو الله ان يعينه ليجد من وراء المخطط اللعېن
صعد درجات السلم و قلبه يخفق بشده و طرق الباب عدة مرات حتى انفتح ليخرج منه شخص هو يعرفه انه نادر صديق هاني !!!!!
وقفو الاثنين مصډومين لم يتوقع نادر ان يجده حسام و خصوصا انه لا يتردد على هذه الشقه كثيرا لانها شقه اخته و زوجها اللذين غادرو البلاد منذ سنوات
حسام پصدمة انت بتعمل ايه هنا
نادر بتلعثم أأأنا كنت يعني بصراحه
لم ينهي نادر جملته و وجد نفسه على الارض بعد ان ركله حسام پعنف ثم انهال عليه بالضړب و الصړاخ لدرجه قيدت حركته و لم يستطيع ان يبعد حسام رغم انه حاول ان لكن حسام كان اقوى منه
و استمر بشده حتى تعب من الضړب و استغل نادر