الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

الحب للجميلات فقط

انت في الصفحة 44 من 51 صفحات

موقع أيام نيوز

الفرصه و ركل حسام برجله بقوه و قال پعنف مش اناااا مش انا اللي خطفتهه 
ولكن حسام كان مستعد لمواجهه كهذه جيبه ووجهه على نادر بطريقة افزعته 
حسام اتكلم على اللي حصل بالظبط و الا اقسم بالله مش حسيبك غير و انت في القپر 
نادر اهدى يا حسام متتهورش 
حسام بصوت عالي و عصبيه مفرطه انا معنديش اي حاجه اخسرهه خلاص لو منطقتش انا حقتلك يا نادر فاهم يعني حقتلك 
حسام بقولك انطق !!!!
نادر بتلعثم و خوف حاضر انا حقولك على اللي حصل بعد ما انت ضړبت هاني و اماني هانته قدام زمايلها قرر انه لازم ينتقم منكو انتو اللي تنين في اليوم ده بعت رساله لاماني على ان اختهه تعبانه و لازم تيجي على العنوان ده و كمان بعتلك و خلى وحده صاحبته تتصل بيك عشان تقول ان اماني تعبانه 
نادر پخوف انا مليش دعوه هو اللي خطط لكل حاجه 
حسام و انت ايه انا عملتلك ايه عشان تساعده فخطته الۏسخة
نادر صدقني انا كنت محتاج فلوس و هو الوحيد اللي رضي يسلفني صدقني 
نادر لا ملحقش عشان انت جيت بسرعه بس هو وهمهه بكده عشان يذلك و يذلهه
حسام انا حرميك في السچن انت و هو عشان تتربى يا حيوان
نادر لا لحد هنا و كفايه انت ملكش عندي حاجه مفيش ولا دليل ضدي و محدش حيصدقك
و قبل ان يرد حسام عليه جاء صوت تلك المرأه العجوز اللتي اتصلت بحسام و تذكر انه نسي الباب مفتوح و سمعت كل ما دار بينهم من حوار
العجوز حسبي الله و نعم الوكيل فيكو يا ضلمة انا بقه شاهدة على الكلام اللي انت قلتو و حبلغ البوليس 
حسام بأرتياح كده بقه تسمع كلامي و الا انت عارف نهايتك
حتبقى ايه
وقف نادر مصډوم و انصاع لأوامر حسام ليحاول ان يحافظ على حريته 
حسام انت حتتصل بهاني دلوقتي عشان ييجي و تجرجره بالكلام لحد ما يعترف انه خطڤ اماني و خدرهه و يقول على كل اللي حصل 
نادر حاضر بس انت متبلغش البوليس
حسام لا ده بعدك انت و هو انا حبلغ البوليس و نعمله كمين و لو ساعدتني انا حقول كده في القسم و ساعتها حيخففو عنك الحكم 
وجد نادر نفسه سيتلقى العقاپ في الحالتين و استسلم اخيرا و اتصل بهاني و اتفق معه ان يلتقي به في بيته بعد ساعتين
ذهب حسام الى قسم الشرطه و بلغهم بما حدث و سلمهم نادر و اتفق معهم على ان يوقعو بهاني 
اما حسام فأنطلق الى البيت مسرعا ليأخذ اماني
دخل بسرعه افزعت مريم و اماني
حسام غيري هدومك

بسرعه 
اماني ليه 
حسام مش عايز مناقشه 
اماني انا مش حروح معاك فأي حته
مريم ايه يا اماني اللي بتقولي ده قومي يلا مع جوزك
اماني بس انا مش 
حسام برجاء ارجوكي تعالي معايا لازم تيجي 
غيرت اماني ملابسها و ركبت معه السياره و انطلق بأقصى سرعه لاحضت توتره اماني بأستغراب و خوف و لم تجرأ ان تسأله الى اين يأخذها اما حسام فكان قلبه يطير من السعاده و هو يعلم ان اماني ستستمع الى الحقيقة بعد دقائق 
توقفت السياره امام عمارة نادر و نزلت اماني من السياره 
اماني احنا فين انت ليه مش راضي تقولي احنا فين 
حسام دلوقتي حتعرفي كل حاجه
سحبها من يدها و صعد السلم و طرق الباب ليفتح نادر فأستغربت اماني
من وجوده و نضرت لحسام پخوف و جدت نفسهها تتمسك بذراعه باحثة عن الامان 
حسام مټخافيش من حاجه و انا جانبك 
دخلت مع حسام الى غرفة وجدت فيها بعض رجال الشرطه و ازداد خۏفها و حيرتها و لكن حسام طمئنها بلمساته على رأسها 
مرت دقائق و سمعو صوت طرقات على الباب فأختبئ الجميع الا نادر اللذي فتح الباب و رحب بهاني
اماني ايه اللي بحصل هنا انت ازاي جايبني عند هاني ازاي 
حسام شششش وطي صوتك انا عاوزك تسمعي الكلام اللي بيقولو هاني كويس اوي و بعد كده حتعرفي فيه ايه
بدأ نادر بالحديث عن اماني و حسام و هو يحاول ان يستدرج هاني ليعترف بما فعل 
دار الحديث مطولا بين الاثنين و الخۏف و الحيرة تزداد في قلب اماني و رغم انهم تحدثو طويلا بأكثر من موضوع الا انهم اخيرا تحدثو عن خطتهم الماكره
وسط حيرة و خوف و ذهول اماني نطق هاني بهذه الجملة اللتي اوقفت قلبها للحضة
هاني اهو كده بقة خلصت منهم هم اللي تنين زمان المزة ايه مطلعة عين الزفت اللي اسمو حسام و هي فاكره ان هو اللي خطط لكل ده 
نادر بس انت عملت كل ده ليه
هاني كان لازم اعرفهم ان اللي يغلط مع هاني حيبقى اخر يوم في عمرو و اديك شفت بعينك ازاي فضحتهم هم اللي تنين و الواد ايه فرفر اول اما انت ضړبته 
ثم اطلق ضحكة مدوية ساخرة شريرة و خبيثة 
مرت احداث كثيرة بعد ان اعترف هاني و لكنها مرت و كأنها دقائق على اماني اللتي لم تستوعب كل ما يحدث جلست على الكرسي القريب و اغمضت عينيها و هي تتذكر ما حصل
تذكرت كيف انهال حسام بالضړب على هاني و لولا تدخل الشرطة كان سيكون في عداد الامۏات ثم تذكرت كيف تم القاء القبض على هاني و نادر و ذهابهم للشرطة لأدلاء شهادتهم و لكن كل هذا لا يهم 
لم تكن تصدق بل لا تزال مصډومة انها ضلمت حسام الى هذه الدرجة 
قطع تفكيرها صوت حسام 
حسام خلاص المحامي خلص كل حاجه و نقدر نمشي 
معه و ضلمها اللذي جعله يشك في نفسه 
ذهبو مع بعضهم ولكنهم لم يتكلمو ابدا في السيارة رغم ان اماني كانت معلقة نظرها على حسام و شعرت بالذنب الفضيع و لكن لم تجرأ ان تتحدث معه 
اشرقت شمس صباح جديد تسللت من الشباك الصغير في غرفة اماني فتحت عيناها بملل ثم رأت حسام امامها نائم على الاريكة لاحت ابتسامة صغيرة على شفتيها و لكنها اختفت بسرعة عندما تذكرت كم يحمل حسام عتاب و كره لها لظنها السئ به و كم كان يحاول ان يشرح لها و لم تعطيه فرصة تنفست بحسرة و تحركت من فراشها لتوقظ حسام 
اماني حسام حسام اصحى 
فتح حسام عينيه بنعاس و ازاح وجهه عنها فورا و قال بجدية انا مش عايزك تصحيني من هنا و رايح 
اماني حسام انا 
حسام و ياريت كمان متتكلميش معايا خالص اعتبري ان احنا في سجن هنا لحد منشوف حنعمل ايه يعني ملكيش اي دعوه بيه 
اماني بحزن انت ليه بتعاملني كده ليه مش قادر تقدر موقفي 
حسام انا كنت فمكانك و كنت عايز اشرحلك اي حاجة بس انت كنتي بتصديني عشان صدقتي اني ممكن اعمل كده
اماني بس انا غلطانه انا اسفة و الله اسفة
حسام اسفك جه متأخر اوي انا مش عارف اسامحك 
اماني بدموع انا حخليك تسامحني و حعوضك عن كل حاجه 
حسام بأسى مفتكرش تقدري 
ثم تركها و دخل الحمام جلست على الاريكة اللتي كان حسام يجلس عليها و لم تستطيع ان تخفي دموعها اللتي تساقطت كالسيل الجاري لتعبر عن
43  44  45 

انت في الصفحة 44 من 51 صفحات