انا والمجهول
كده لازم تمشي فقالت والدته وده بقى قرارك ولا عشان ريم هانم طلبت كده قال لا ده قرارى وريم انا ليا تصرف تانى معاها ولو وصلت ان انهى علقتى بيها تماما فقالت الهانم لو حققت رغبتها وسمعت كلامها عشان ترجع لها يبقى هى اللى هتتحكم فيك طول العمر وسعتها هتحسرنى على تربيتك وبخصوص هدير عشان ما تقولش انى السبب فى ټدمير حياتك وجلب المشاكل ليك انا هأجر ليها مكان تعيش فيه وهخصص ليها مبلغ شهرى تعيش منه فقال اعملى اللى تعمليه بس ما تقعدش فى وسطنا رغم ان ده بردوا عليه مسئوليه عليكى لان معهاش اى اثبات شخصيه والمكان ده هيكون باسمك فقالت وانت حكمت خلاص انها وراها مصېبه ان بعض الظن اثم ياحازم فقال اللى انتى شيفاه وطلع غرفته وطلعت الهانم ليا وكانت سلمى قاعده معايا وانا ببكي وهى حبيبتى قاعده جنبى وبطبطب عليا ودخلت الهانم عليا وهى مش عارفه تقول لى ايه وجت قعدت امامى ورفعت وشي وقالت معلش ياهدير انا مش هسيبك بردو بس الظاهر ان قعدتك هنا بقى امر صعب قومى لمى هدومك وحاجتك اللى جبناها واى حاجه بتستخدميها وانا هأجرلك مكان هتقعدى فيه عقبال ما تجهزى شنطتك هكون انا كلمت سمسار معايا رقمه وهتفق معاه يوفرلك مكان كويس وفعلا انا جهزت شنطتى وسلمى قاعده تبكى لما فهمت انى همشي والهانم بعديها بساعه طلعت قالت لى هاتى شنطتك وانا هنادى حازم يودينا على العنوان اللى قال لى عليه السمسار عشان هو مستنينه هناك واخذت شنطتى ونزلت وسلمى ماسكه فيا وبتبكى وحازم ووالدته واقفين تحت ولسه بنخرج صړخت سلمى ونطقت قالت لا ماتخلوهاش تمشي عشان خاطرى سبتوا ماما تمشي وقولتوا لي راحت عند ربنا ليه عاوزين تمشو ماما هدير عشان خاطرى سبوها معايا قعدت على ركبتى واخذتها فى وفضلنا نبكي احنا الاثنين وبعدين من ذرعيها وقولت ليها ما تخفيش انا هبقى اجى ازورك كل شويه فقالت لا مش هسيبك تمشي وتسبينى زى ماما كل ده وحازم والهانم وقفين مزهولين ان سلمى اتكلمت وقالت الهانم لحازم هى سلمى اتكلمت ولا انا بيتهيألى فقال حازم لا اتكلمت ياماما اتكلمت وجريت الهانم على سلمى وفضلت فقالت سلمى عشان خاطرى ياتيتا عشان خاطرى ياعمو ما تمشوهاش فقالت الهانم الله وحشتنى كلمت تيتا اوى حاضر ياحبيبتى مش هتمشي لسه حازم هيتكلم قالت الهانم ولا كلمه ياحازم هدير مش هتمشي مهما يحصل سامعنى انا مش هحرم سلمى من امها مرتين سلمى معتبره هدير امها الثانيه سامعنى فقال حازم سامعك ياماما راحت الهانم وهى شايله سلمى اخدتنى من ايدى وطلعنا غرفتى ورجعت كل حاجتى مكانها تانى وسلمى فضلت قاعده معايا فى غرفتى وبتنام فى كل يوم وتانى يوم والد ريم جيه لحازم ودخلوا المكتب وانا نزله بالصدفه وجدت سلمى حطه ودنها على باب المكتب فندهت عليها بصوت منخفض راحت جت عليا فبقولها ايه اللى بتعمليه ده بتتصنتى مش كده عيب وغلط فقالت عارفه انه عيب فقولت طب ليه عملتى كده فقالت اصل والد ريم جوه وخاېفه لا يخلى عمو حازم يمشيكى بس الحمدلله عمو حازم قال له ريم ملهاش الحق انها تقولى اعمل ايه ومعملش ايه هى هتدينى اوامر دا احنا كل اللى بنا قراية فتحه امال لما تبقى زوجتى هتعمل ايه فقال والد ريم انت عارف ياحازم بنات الي مين دول وبعدين هى عشان بتحبك غيرانه عليك فقال حازم بس مش كده المفروض يكون فى ثقه ما بنا انا اللى شيفه منها ده تحكم وانا عمرى ما هسمح لها بكده فقال والد ريم ياحازم ولا تحكم ولا حاجه وهى بصراحه عندها حق ازاى تجيبوا واحده من الشارع وتقعدها معاكم الله واعلم ايه وراها وحكايتها ايه فقال حازم والله احنا نحكم عليها باللى شوفناه منها واحنا لحد الان مشوفناش حاجه وحشه منها وغير كده وكده سلمى بنت اخويا حبتها من حنيتها عليها وطيبت قلبها وهى الوحيده اللى اتسببت فى انها تتكلم من كتر خۏفها انها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فقالت وهى هدير عملت ايه لريم عشان عاوزه تمشيها من بيت لسه مجتش تقعد فيه فشوح بايده والد ريم وقال انتى كمان لسه هتقولى عملت ايه ومعملتش ايه انا مش عارف سبب بالبنت دى اشبعوا بيها وسابهم ومشي دخلت والدت حازم المكتب وجدت حازم قاعد على كرسي المكتب وساند كوعه على المكتب ووضع وجهه بين كفيه فقالت والدته ايه مالك زعلان على ريم ولا على الشړاكه فقال ريم ايه ما انتى عرفانى انا مليش فى الحب والكلام ده بس دا فك الشړاكه وانتى عارفه ان الظروف ما ينفعش اعمل مستشفى لوحدى ويدوب المبلغ اللى هخده منه يفتح عياده ويجهزها يعنى بعد ما عملت اسم للمستشفى وكبرتها هرجع ابتدى المشوار من الاول وفى عياده فقالت انا عارفه انى انا اللى حطيتك فى كل ده بس ولا يهمك اسمك هو اللى كبر مش المستشفى وبعدين العياده مش قليله بكره بمجهودك ترجع تفتح مستشفى فدخلت انا وسلمى عليهم وقولت انا اسفه انا السبب فى ده كله انا لازم امشي واخرج من حياتكم يمكن كل شيء يرجع تانى فقالت سلمى لا مش هتمشي فقالت الهانم اطلعى انتى دلوقتى ياهدير حازم ابنى راجل ومافيش حاجه تهزه اطلعى رحت واخده سلمى وطلعت وبصراحه حسيت انى ډمرت حياتهم وبذات حياة حازم فقررت ان اروح لريم واتكلم معاها يمكن تسمع منى فقولت لسلمى انتى تعرفى مكان ريم ووالدها فقالت ايوه دى الفيلا بتاعتهم فى فى نفس المنطقه فقولت ليها ايه رايك لما يكون حازم بره والهانم نايمه نروح ليها فقالت سلمى لا نروح ليها ليه دا انا مصدقت انها مش هتيجى هنا تانى وبعدين انتى عاوزاها تصالح عمو حازم ليه فقولت احساسي بأنى السبب فى انى قلبت حياتهم وضيعت حلم حازم ولخبطت مستقبله وهما كل اللى كانوا عملوا انى صعبت عليهم ومهنش عليهم اترمى فى الشارع يكون ده جزائهم وفعلا استنينه لما حازم خرج والهانم كانت نايمه وخرجت انا وسلمى وروحنا على الفيلا والبواب كان عارف سلمى اول ما شفها دخلنا وكانت ريم قاعده فى الحديقه اول ماشفتنا قامت واتجهت نحوى وقالت انتى ايه اللى جابك هنا ومين اللى دخلك اطلعى بره فقولت ليها طب اسمعينى انا مش فاهمه انتى ليه متضيقه منى وعامله راسك براسي دا انا بنت غلبانه وكل اللى طلباه من ربنا مكان