انا والمجهول

مليش غيرك حضرت السفره ونزل الدكتور حازم وقعد على السفره وقعدت الهانم ومعاهم سلمى وانا قولت ادخل المطبخ اجهز لى اكل جوه فقالت الهانم تعالى ياهدير اجلسي عشان تتغدى رايحه فين فلسه هقعد لقيت حازم قام وقال لا ده كتير كمان وراح داخل على مكتبه وقال بعد اذنك ياماما انا عاوز قهوة فقالت طب اقعد ياحازم كمل اكلك فقال شبعت ودخل مكتبه قولت انا اسفه فقالت الهانم اسفه على ايه هو انتى عملتى حاجه هو حازم كده عصبي بس قلبه طيب ودلوقتى يهدى واكمل كلامى معاه روحى انتى اعملى قهوة فقولت انا اسفه هى بتتعمل ازاى فقالت الهانم تعالى معايا فقامت سلمى معانا فقالت ليها الهانم اقعدى كملى اكلك ياسلمى فشاورت لا لما ترجعوا ودخلنا المطبخ وورتنى اعملها ازاى وسابتني اعملها وراحت لحازم وبعد ما خلصت اخدت القهوة وقولت ادخلها المكتب لما سمعت حازم بيقول للهانم مش قادر اقعد معاها انا عارف دى مين ما يمكن حراميه ولا مشيها بطال ولا وراها اى مصېبه هو اى حد كده يعيش بنا فقالت يابنى حرام عليك تظلمها مش تشوف تصرفتها الاول وتحكم عليها انت حكمت كده عليها من نفسك لو لقيت تصرفاتها مش عجباك مشيها فهدى شويه وقال حازم خلاص عشان ماقدرش ازعلك بس فقالت الهانم ربنا يحفظك ليا رحت خبطت على الباب قالت الهانم تعالى ياهدير رحت حطيت القهوة وقولت اتفضل القهوه ورحت خرجت بسرعه فقالت الهانم بلاش بقى القهوة وقوم نكمل غداء عشان خاطرى ورجعنا قاعدنا على السفره وانا قعدت اكل بخجل واحراج لانى لحظت انه كله شويه يرفع عينه وينظر لى كنت حاسه انه بيراقب تصرفاتى وكنت ملخومه خالص لسه برفع ملعقة الشوربه على فمى وقعت وبهدلت امامى وكل ما حاجه تفلت من ايدى لقيته ابتسم وقال للهانم ابقى علميها ازاى تاكل لحسن بينها نسيت كمان بتاكل ازاى راحت سلمى بتشاور لى انها هتورينى ااكل ازاى من غير ما حاجه تقع فضحكت الهانم وقالت سبها
بقى ياحازم ما تلقيها ملخومه بسببك رحت قولت بصراحه ايوه فقال حازم خلاص كلى برحتك انا خلصت اكل وقام بس ياريت لما تخلصى تعملى لى فنجان قهوه بدل اللى برد فرحت قايمه وقولت حاضر ثانيه واحده فقال لا اقعدى كملى اكلك الاول الهانم ايدى اقعدى كملى اكلك الاول قعدت اكلت وقومت قوام ودخلت المطبخ عملت قهوه ودخلت عليه بسرعه بس من سرعتى وش القهوة وقع من الفنجان فقال وبعدين انا ما بحبش القهوة من غير وش وكانت الهانم قاعده جانبه فقال ليها هتتعبى اوى معاها ياماما دي شكلها خايبه خالص فقالت الهانم بكره تعرف كل حاجه قولت والله انا عملتها بوش بس فقال بس ايه حطيها طيب وبعد كده ماتجبيهاش من غير وش فقولت حاضر وخرجت بره المكتب وقولت بينى وبين نفسي وبعدين معاك يادكتور حازم صحيح لما بتكون رايق بيبقى دمك زي العسل بس لما بتتعصب بتبقى صعب اوى وانا بفكر لقيت سلمى وقفه وبتبص ليا كأنها عاوز تقولى حاجه فشاورت ليها تعالى ولما جت قولت ليها تيجى نلعب مع بعض فهزت راسها بالموافقه قولت ليها عندك لعب ايه راجت اخدتنى من ايدى وادخلتنى غرفتها وبدات تجيبب العابها حاجه حاجه وببص لقتها جابت البوم صور والدتها ووالدها وتشاور لى عليهم ان دول ماما وبابا ولقيت دموعها نزلت لقتنى بخدها وبطبطب عليها ورحت وخداها على الحديقه وفضلت العب معاها ونجرى وراء بعض وامرجحها بالاورجيحه وهى بتتمرجح الهانم نادتنى وسبت سلمى على الاورجيحه واسرعت الى الهانم قالت لى تعالى وضبي المكتب بتاع حازم ونسيت خالص سلمى على الاورجيحه وان الاورجيحه عاليه وسلمى مش هتعرف تنزل لوحدها ولما اتأخرت على سلمى حاولت تنزل لوحدها لانها مش هتعرف تنادى على احد فوقعت من على الاورجيحه على ذراعها وظلت واقعه وتبكى حتى اخذ باله البواب وادخل بها الى الهانم وسلمى تبكى من شدة الۏجع فسمعت الهانم تنادى على حازم بصوت عالى الحقنا ياحازم سلمى وقعت على ذراعها تعالى بسرعه وديها المستشفى نزل وهو بيقول ايه اللى حصل فالبواب قال لقتها واقعه جنب الاورجيحه بينها وقعت من عليها فزعق ومين ركبها وسبها عليها انا سمعت الكلام وانا فى المكتب بقيت خاېفه اطلع ومش عارفه هقول ايه وهعمل ايه. تابع
الجزء الثانى من رواية انا والمجهول 
فسمعت الهانم تنادى على حازم بصوت عالى الحقنا ياحازم سلمى وقعت على ذراعها تعالى بسرعه وديها المستشفى نزل وهو بيقول ايه اللى حصل فالبواب قال لقتها واقعه جنب الاورجيحه بينها وقعت من عليها فزعق ومين ركبها وسبها عليها انا سمعت الكلام وانا فى المكتب بقيت خاېفه اطلع ومش عارفه هقول ايه وهعمل ايه ايه ياربى الحظ ده هو انا لحقت وعقبال ما فكرت وجمعت الكلمتين اللى هقولهم كانت الهانم قالت لحازم مش وقته الكلام ده تعالى بسرعه نوديها اقرب مستشفى وفعلا خرجت لقتهم اخدوا سلمى وراحوا على المستشفى طلعت وقعدت فى الصالون وانا بفكر اخدها من قصرها وامشي ليه اقعد لما اسمع كلمتين والنتيجه انهم هيمشونى لكن هروح على فين خلينى قاعده واللى يحصل يحصل وعده كام ساعه ولقيتهم بيفتحوا الباب ودخلين وسلمى مربوط ذراعها ومرفوع على صدرها بس الحمدلله مافيش كسر لقتنى جريت على سلمى واخدتها فى وبقولها انا اسفه انا السبب فراح حازم جى عليه من ذراعى وهيقولى ايه الاهمال ده بس لقيت سلمى حجزت بينى وبينه وبتحاول تدفعه بكفها الاخر كأنها بتقوله ما تزعقلهاش راحت الهانم ذراع حازم وقالت خلاص ياحازم الحمدلله ربنا ستر وقالت لى مايصحلش ده تانى رحت حملت سلمى على ذراعى ودخلتها غرفتها وقولت ليها انا اسفه انى اتلهيت عنك انتى زعلانه منى فشاورت براسها لا قولت ليها اشكرك انك منعتى عمك حازم انه يزعق لى او يضربنى وفضلت معاها اشوف طلبتها وااكلها واشربها والعب معاها اوى وحسيت انها زى بنتى وهى كمان حبتنى زى والدتها وفى مره دخلت بنت شيك وبصراحه زى القمر بس شكلها دلوعه اوى واول ما دخلت كانت سلمى واقفه فقالت ليها فين حازم فعملت سلمى اشاره ليها انها متعرفش هو
فين فقالت طب ادخلى شوفيه راحت سلمى سبتها وطلعت على فوق وهى بتشاور وانا مالى فضلت البنت تقول على سلمى ايه قلة التربيه دى تعالى هنا انا مش بكلمك سبتها سلمى وطلعت وجت عليا فبقول لسلمى مين دى شاورة انها خطيبة عمها حازم فقولت ليها هو حازم خاطب فشاورت سلمى لا لسه وانها هتبقى خطيبته هى سمعت كده فقولت لسلمى وليه كلمتيها بالطريقه دى مش عيب كده فشاورة انها خنيقه وبتزعق ليها وانها ما بتحبهاش فضلت البنت تنادى على حازم لحد ما سمعها ونزل لها واتريهم كانوا متوعدين انها تعدى عليه وهيخرجوا مع بعض وخدها وخرج والهانم كانت نايمه وقتها اول ما صحيت سالت على حازم فقولت خارج مع خطيبته فقالت خطيبته قولت ايوه انا فهمت من سلمى كده هى اللى قالت لى ان حازم بيه هيخطبها فقالت اه دى ريم بنت عمه فقولت وهو ناوى يخطبها فعلا قالت اه عمه هو اللى مالى دماغه وسايق بنته عليه وداخل شريك مع عمه فى مستشفى اصله دكتور زيه فقولت وهو بيحبها فقالت حازم ما بيفكرش فى الحب والكلام ده حازم انسان عملى وبالنسبه له هى مناسبه له يعنى زيها زي غيرها وشويه ولقناهم دخلين علينا وانا قاعده مع الهانم فى الصالون فقالت ريم ازيك ياطنط فقالت الهانم ازيك ياريم وبصت لى من فوق لتحت وقعدت على مسند الكرسي اللى قعد عليه حازم وقالت ايه ياحازم مش تعرفنا مين وشاورت عليه فلسه حازم هيتكلم قالت الهانم هدير والدتها قريبتى من بعيد ووالدتها توفت وملهاش حد غيرى وهتقعد معانا هنا فقالت اتشرفنا بتريقه كده وقالت عوزاك ثوانى ياحازم فقال بعد اذنك ياماما وراح وخدها ودخلوا المكتب وقالت له مين ديه وقاعده معاكم ليه فقال ما قولنالك فقالت هو ايه اللى قريبتكم وهتعيش معاكم هنا ازاى يعنى تعيش معاكم هى والدتك مش واخده بالها ان فى البيت شاب ازاى تجيب واحده تعيش معاكم فقال انتى اتجننتى انتى شايفه انى ممكن ابص لخدامه فقالت خدامه امال ايه قريبتكم دى انا مش فاهمه حاجه فراح قال ليها الحقيقه وقال دى بنت غلبانه فقدت حصلها حاډثه وفقدت الذاكره ووالدتى قابلتها فى المستشفى وصعبة عليها قالت تقعدها معانا وتخدمنا وتشوف طلبتنا وخصوصا ان الخدامه تعبانه ومفيش حد يشوف طلبتنا فقالت هو فى حد يجيب اي واحده من الشارع كده ويجبها ويقعدها معاهم ووسطهم وكمان لا انتوا ملبسنها لبس خدامه ولا هى قاعده فى مكان خدامين ولا بتعملوها معملت خدامين دى بتقعد معاكم وفى وسطيكم وكمان طنط بتقول عليها قريبتكم ميكنش عاوزه تجوزهالك كمان فقال حازم ايه اللى انتى بتقوليه ده انتى اكيد اتجننتى فقالت انا هتجنن فعلا لو البنت دى فضلت هنا البنت دى لازم تمشي ياحازم من هنا والا هقول لبابا وبابا هيزعل خالص 
فحازم اتعصب وقال انتى هتتحكمى فيا وفى البيت وهتدينى اوامر ولا ايه وايه هقول لبابا دى انت بتهددينى ببابا ولا ايه قالت كده يا حازم ماشي انا ماشيه ومش هتشوف وشي تانى وكلامك مع بابا وراحت سابتوا ومشيت وخرج حازم وراها وهو متعصب وبيزعق بيقول كويس كده ادى اللى نبنا من وراها مشوفناش غير المشاكل من وقت ما سي هدير دخلت الفيلا فانا قومت وطلعت على غرفتى وانا ببكي فقامت الهانم وقالت وهدير مالها لو انت شايف ان هدير سيبانها الفيلا هيحل المشكله همشهالك بس انت مش واخد بالك من اسلوب ريم وكلامها وتصرفاتها انت المفروض تحمد ربنا انه بينهالك على حقيقتها قبل ما تتورط معاها بخطوبه ورسميات عجبك طريقة كلامها معاك وبتهددك بوالدها هتعيش معاها ازاى دى كل مل تتكلم معاها كلمه تروح تجبلك بابا وماما فقال هى صحيح اسلوبها غلط بس اي واحده ماكنها هتغير على خطيبها وهتغضب وتحاول تدافع عن حقها وهى لو مش بتحبنى مش هتغير عليا فقالت والدته لا ياحازم انت كده مش ابنى اللى اعرفه انت بتغالط نفسك وهى لازم تكون واثقه فيك وملهاش انها تديك اوامر وتتحكم فيك وفى امور بيتك فقال حازم ده حاجه وان
ست هدير دى سبب كل المشاكل حاجه تانيه وهى