الخميس 21 نوفمبر 2024

انا والمجهول

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

خلاص ايه رايك فى ده فرحت وخداه من ايده وجريت على البروفه ولبست فى لمح البصر خرجت ها ايه رايكم سلمى قالت الله تحفه عليكى وقولت وايه رايك يادكتور فقال لا فعلا جميل عليكى اوى فقال كده ناقص هدية ماما بس ماما هديته حاجه خاصه وخرجنا وركبنا السياره وجه امام محل مجوهرات ونزلنا وقال عاوز نختار خاتم لماما واختارنا الخاتم جميل جدا على ذوقى طبعا ورجعنا على الفيلا وانا فى قمة سعادتى بس السعاده ما كملتش اول ما دخلنا الفيلا لقينا والدته. تابع
الجزء الرابع انا والمجهول 
ورجعنا على الفيلا وانا فى قمة سعادتى بس السعاده ما كملتش اول ما دخلنا الفيلا لقينا والدته واقعه فى الارض مغمى عليها جرينا عليها حازم وعملها اسعافات اوليه وخدناها وجرينه على المستشفى وبعد الكشف والتحاليل عرفنا انها محتاجه عمليه خطيره جدا وبتكلفه عاليا جدا تقريبا هتخلص على كل ما لدى حازم وقد يحتاج عليه كمان وطبعا حازم مافكرش لحظه ذهب واحضر المبلغ ولكن ينقص قليلا وطلب ان يقوموا بالعمليه وانه سوف يتصرف فى الباقى والغى شرائه للعياده ودخلت والدته غرفة العمليات وظللنا منتظرين اكثر من اربع ساعات والقلق سيقتلنا حتى خرج علينا الدكتور وقال مبروك العمليه نجحت فقال حازم ممكن ادخل اشوفها قال له لا لسه هننقلها على غرفتها وهبقى ابلغهم انك تدخل توشفها بس طبعا هتشوفها وتخرج لحد ما تستقر حالتها ونطمن على العمليه وهبقى اسمحلكم تدخلوا لها قعد حازم وعو يقول يارب استر وانا قاعده بدعى وسلمى قاعده تسأل هى تيتا مالها هى فين وحجزنها فى الغرفه دى ليه انا عاوزه اشوفها وبتبكى وانا اخدتها وبقولها ما تخفيش ياحبيبتى هتخرج وتبقى كويسه ان شاء الله وفضلنا قعدين لحد ما حازم سال ممرضه عاوز ادخل اشوفها فقالت حاضر هشوف الدكتور وهجى لحضرتك رجعت وقالت هتدخلوا تشفوها من غير ما تحاولوا تكلموها دخلنا واول ما حازم دخل راح عليها وفضل باصص ليها وهو بيبكى ياحبيبتى يا ماما ما اتعودتش اشوفك بالشكل ده اوعى تسبينى انا ماليش غيرك فى الدنيا دى وشويه والدكتور دخل يتابع حالتها وقال لينا اتفضلوا كفايه كده خرجنا ووقفنا بره وخرج طمنا وقال الحمدلله حالتها مستقره جدا اطمنوا وتانى يوم كانت فاقت ودخلنا قعدنا جنبها وفضل حازم ماسك ايدها ويبوس فيها ويقول ليها وقعتى قلبى اوعى تعملى فيا كده تانى كنت هتفوقى مش هتلاقينى قالت بسوط ضعيف ما تقولش كده بعد الشړ عليك ربنا يحفظك ليا وبعد كام يوم بدات تتحسن اكتر وتتكلم معانا بشكل افضل وقالت معلش بقى تعبى نسانى ابارك ليك على العياده مش خلاص اتفقت عليها واشتريتها الحمدلله سكت ومبقاش عارف يرد خاف لحسن تزعل انه اجل الموضوع وانه استغنى عن سيارته كمان عشان يكمل الباقى فقال ان شاء الله اتفقنا بس انا اجلت الموضوع شويه قالت ليه قال انا اتشغلت بتعبك فقالت الحمدلله انا بقيت كويسه تروح من بكره ان شاء الله تخلص وتشتريها قال ربنا يسهل الامور وبعد كام يوم كتب ليها الدكتور على خروج ونزلت معاهم بس كانت السياره مختلفه فقد كانت سياره موديل قديم ورخيصه فسألت ايه يا حازم دى فين سيارتك قال اركبى وهقولك واثناء كلمهم كانت سلمى ورئهم وهدير وحازم سندين والدت حازم لتركب السياره فنادت احد السيدات على سلمى وقالت لها هى البنت اللى معاكم دى اسمها ايه فقالت سلمى هدير فقالت لها يعنى مش اسمها نسمه فقالت بقوليك هدير فقالت انتى تعرفيها من زمان فقالت ايوه وراح حازم منادى على سلمى راحت رايحه على السياره وركبت وراح ماشي حازم وهما مشين حازم بيقول لسلمى انا مش قايل ليكى ما تقوفيش تتكلمى مع حد غريب فقالت سلمى هيا اللى كلمتنى فقال ولو بردو وكانت بتقولك ايه فقالت كانت بتسألينى على اسم هدير فراح فرمل بالسياره وواقف فقولت بتقولى كانت بتسالك على مين قالت على اسمك وبتقول لى هى مش اسمها نسمه قولت ليها لا اسمها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
هدير فلف حازم بالسياره ورجع فوالدت حازم بتقول فى ايه ياحازم فقال عاوز اعرف مين اللى بتسأل على هدير وليه فقالت يمكن عاوزه تخطبها لابنها ولا حاجه قال ويمكن تكون عارفه هدير انتى مش واخده بالك انها بتقول انها اسمها نسمه يبقى اكيد تعرفها فقولنا عندك حق فعلا ورجعنا عند المستشفى بس ملقينهاش كانت ذهبت ومعرفناش هى فى المستشفى ولا كانت ماره من هناك صدفه ولا ايه بظبط ومشينا من غير ما نوصل لحاجه بس كل اللى عرفناه وممكن يكون معلومه غلط انى ممكن يكون اسمى نسمه لو انا البنت اللى سالت عنى فعلا ورجعنا للفيلا وانا هتجنن ونفسي اعرف اوصل للسيده دى نفسي اعرف انا مين وبنت مين وتانى يوم طلبت من دكتور حازم اننا نروح عند المستشفى تانى ومعانا سلمى يمكن تكون السيده دى بتروح هناك باستمرار لاى سبب ونعرف نوصلها لكن روحنا فعلا لكن دون جدوى وعرفت الهانم ان حازم ما اخذش العياده عشان تكاليف العمليه فجابت المجوهرات الخاصه بيها وطلبت منه انه ياخده يبيعه يدفع حق العياده فقال لا طبعا انا عمرى ما هعمل كده خلى حاجتك معاكى وكمان خدى الخاتم ده انا كنت شريه هديه ليكى ونسيتوا من وقتها وانا ان شاء الله هتصرف فقالت يا اما تاخدهم يا اما نبيع الفيلا ونشتري شقه نعيش فيها والعياده فقال لا طبعا مش كفايه السياره ومنظرى اللى ممكن يشمت فينا اللى بالى بالك كمان عاوزاهم يعرفوا انها وصلت لبيع الفيلا ما تشغليش بالك انتى انا قولتلك هتصرف حتى لو هأجر عياده مش لازم اشترى وبالنسبه للتجهيز هتتحل ان شاء الله انا معايا مبلغ متبقى من بيع السياره وفعلا كلم السمسار ان يكلم المالك ويسأله هلى متاح انها تتأجر وفعلا قام بتأجيرها لكن اتضطروا الى لاتفاق على اخذ بعض المجوهرات الخاصه بالهانم لتجهيز العياده ولكن قال لها بس فى امر كده منتظر نتيجته لو ما قدرتش ادبر المبلغ ده منه هنضطر لذلك على العموم انا هنزل انا وهدير نختار بعض التجهيزات بالمبلغ اللى متبقى معايا اصل كنا اتفقنا على أن هى اللى هتجهز العياده على ذوقها 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وكنا بنخرج ومعانا سلمى من الوقت للتانى نختار بعض التجهيزات حتى مره كنا راجعين واول ما فتحنا باب الفيلا ودخلنا لقيت حد قاعد مع الهانم والهانم بتنادى عليا تعالى يا نسمه انا استغربت ان الهانم بتنادين بالاسم ده حتى حازم قال ايه ياماما بتتريقى على كلام الست ولا ايه وسلمى قالت ليها هدير ياتيتا هدير انتى نسيتى اسمها ولا ايه فقالت لا دى طلع اسمها نسمه فعلا زى ما السيده دى قالت لسلمى والمفأجاه التانيه وقبل ما تكمل كلامها اتجه نحوى الشخص اللى كان قاعد وقال نسمه بنتى حببتى انا بابا ياقلبى سبتينى ليه انا من وقتها وانا فى المستشفى لحد ما طنط ماجى جت وقالت لى بنتك عايشه مع ناس تانيه ومسمينها هدير بينها فاقده الذاكره ما صدقتش الا لما جيت وسمعت من الهانم معقوله انتى مش فكرانى ياحبيبتى معقوله مش فاكره بابا حبيبك يا حبيبتى يابنتى تعالى فى بصراحه انا ما كنتش فاكراه خالص ومكنتش مشدوده بيه ولا حساه وماكنتش مرتاحه له وحتى من حازم وقولت ليه انا مش فكراه ومش حساه فقال اكيد عشان فقده الذاكره ودى حاجه طبيعيه وقال تعالى يابنتى ياحبيبتى فى انا عمرى ما هزعلك تانى فقال حازم وفين والدتها فقال والدتها متوفيه من وهي صغيره فقال حازم وانت كنت مزعلها ليه فقال بصراحه كنت محكم راى ازوجها ابن شريك ليا وهيا ما كنتش عوزاه ولما ضغطت عليها سابت البيت ومشيت من غير ما اعرف وحتى ما اخدتش سيارتها عشان هى ما بتعرفش تسوق وخاڤت للسواق يفتن عليها ويخبرنى انها هتهرب وخرجت ومرجعتش ومن وقتها وانا السكر علي عليا وكنت فى غيبوبه الفتره اللى فاتت دى وفوقت من فتره قصيره وكنت ھموت لحد ما جت الاستاذه ماجى وجت قالت لى انها شافت نسمه عند المستشفى وردت فيا الروح من تانى ورحت المستشفى جبت العنوان بتاع الفيلا وجيت
علطول ولما وصلت هنا سألت البواب قبل ما ادخل وعرفت منه ان فى واحده جت هنا من فتره تقريبا نفس الفتره اللى نسمه سبتنى فيها فدخلت عشان اتأسف لبنتى حبيبتى واقولها عمرى ما اغصبها على حاجه تانى يالا يابنتى عشان ترجعى لبيتك ولحياتك قولت حاضر رغم انى مش مرتاحه بس يمكن فعلا عشان فقدت الذاكره وكانت سلمى ماسكه فى ايدى حاسه انى هسبها وامشي بس انا كنت فى عالم تانى المفروض انى اكون فرحانه انى هرجع لوالدى وبيتى وسبت ايد سلمى وقولت يالا يابابا بس ثوانى هطلع اجيب حاجه من غرفتى عزيزه عليا ويمكن هى الحاجه الوحيده اللى ملكى وهما وقفين كلهم سكتين طلعت جبت الفستان اللى اختاره حازم لي وجابه هديه ونزلت ورحت الهانم وفضلت ابكي فى وقولت ليها فى ودنها مش عارفه ليه قلبى مقبوض وقالت اطمنى هنبقى نزورك علطول انا اخدت عنوانك والتليفون وانتى متنسناش علطول تيجى تشوفينا ورحت سلمت على حازم وقولت عمرى ما هنسى اجمل ايام حياتى اللى عشتها معاك واللى تعتبر هى كل حياتى فقال اوعى تنيسنا ياهدير قصدي يانسمه فقولت لا هدير لوسمحت ولسه هخرج لقيت سلمى جريت عليا وهى بتبكى رايحه فين ياماما هدير هتبينى انتى كمان زى ماما فقولت معلش ياسلمى لازم اروح بيتى بس اوعدك هجى ليكى كل يوم قالت لا ماتسبينيش وفضلت تبكي وتصرخ لا ماتبنيش ارجوكى عشان خاطرى حازم وقال هتبقى تجيلك علطول وهى تصرخ وتحاول تفلت من ايديه ومشيت مع والدى وصوت بكائها وصړاخها فى ودانى ونظرت حازم اللى اول مره اشوف فيها كلام كان نفسي اشوفه من وقتها وكأنه بيقول لى ماتشيش وحنيت الام اللى حستها مع الهانم وخصوصا لماوعرفت انى والدتى متوفيه من وانا صغيره ومشيت وفضلت قاعده فى السياره ووالدى عمال يكلم فيا بس انا مش معاه سرحانه فى الايام اللى عشتها مع الهانم و حازم وسلمى اللى كنت اعتبرتها بنتى وبكائها وصړاخها وانها ممكن تكون صډمه تانيه ليها وترجع ما تتكلمش ولا نظرت حازم ليا وانا ماشيه اللى اول مره اشوف فيها نظرت حب صريحه والهانم وحنيتها ازاى هقدر اعيش بعيد عنهم

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات