ويدوب وصلنا واكتشفت ان. تابع
الجزء الخامس انا والمجهول
عشان تفاعلكم الجميل متأخرتش عليكم
اول مره اشوف فيها نظرت حب صريحه والهانم وحنيتها ازاى هقدر اعيش بعيد عنهم ويدوب وصلنا واكتشفت ان المكان غريب مش معقوله انا اكون عايشه هنا مستحيل يكون فى بنى ادمين عايشه هنا ولسه هقول معقوله يا بابا احنا عيشين هنا فى المكان ده لقيت اثنين واقفين على باب السياره وبيفتحوا الباب وبيخرجونى بالعافيه وبيقولوا انزلى يابنت معانا يالا فبقول هو في ايه يابابا راح ضحك ضحكة صخريه وقال انتى لسه مافمهتيش انى ولا بابا وياحزنون وبصوت زى الۏحش انزلى يالا بدل ما جيب خبرك فى السياره هنا انزلى خدوها مستنين ايه يابهايم راحوا الاثنين خرجوا مسډس من جيبهم ورفعوني من على الارض وشيلنى من ذراعيا على جوه وانا اصړخ واعافر الحقونى بس دا ماكن مقطوع مافيش صړيخ ابن يومين فيه كان صراخى واستنجادى دون جدوى ودخلونى المكان الغريب ده واللى شكله مخيف ومرعب ورمونى فى غرفه مليانه كركيب قديمه وفئران ماشيه فى جوانبها ومفهاش غير زجاجة مياه مقفوله شكلها قديم ومقرف وقال واحد منهم اترذعى هنا لحد ما نشوف هنعمل فيكى ايه ان شالله تموتى لوحدك وتريحينه وفضلت ابكي واقول ايه ياربي اللى بيحصلي ده ومين دول وعاوزين منى ايه وفضلت مرميه فى الغرفه وانا مابطلتش بكى وسبونى مرميه فى الغرفه ومش سألين فى صراخى ولا بكائي وكنت ھموت من العطش طول اليوم واقولهم طب عاوزه اشرب عطشانه واحد قال لى عندك الزجاجه اشربي منها فقولت بس دى مياه ما تنفعش للشرب قال هى دى الموجوده دى الزجاجه هى اللى كده من الخارج بس المياه نظيفه فتحت الزجاجه وغمضت عينى من كتر العطش وشربت وفضلت اقول طب انتوا مين وعاوزين مني ايه محدش رد عليا والفئران بتلف حواليه فى الغرفه مش عارفه اقعد فى مكان وحل التعب والجوع
والخۏف عليا وقعدت على الارض لان رجلى ما بقتش شيلانى وكل ما احس بفأر اقوم من على الارض مفزوعه ومش عارفه اعمل ايه واتصرف ازاى وزاد تعبى اكتر انى بقيت محتاجه دورة مياه وبقيت انادى عليهم ماحدش بيرد فضلت اخبط على الباب واصړخ طلعونى من هنا ھموت حرام عليكم لحد ما حد فتح الباب وقال عاوزه ايه ما تتهدى وتترمى مكانك وانتى ساكته قولت عاوزه ادخل دورة مياه فقال امشي قدامى وانا ماشيه لمحت بطرف عينى موبيل محطوط جانب واحد فيهم وهو فضل ماشي ورايه وقال دورة المياه اهيه رحت دخلت وقفلت الباب ورايه وبعد ماخلصت خرجت وانا عينى على التليفون فقولت له انتوا عاوزين منى ايه قال احنا منعرفش حاجه واسكتى بقى فقولت طب ارجوكم اقعد هنا معاكم الغرفه جوه مليانه فئران وانا بخاف منها اوى راح شدنى من ذراعى ورمانى جون الغرفه وقال ما توجعيش دمغنا وقفل الباب تانى والليل حل عليا والغرفه بقت مظلمه ومفيش فيها اى نور وړعب زاد جويه وانا سمعه الفئران حواليه فى كل مكان ومش عارفه انام وبقى الخۏف والجوع وقلة النوم بيخدوا من قوايه لحد ما نمت من التعب ومبقتش حاسه بحاجه ولا بفئران ولا بغيرهم لحد ما صحيت على فتح باب الغرفه وواحد حط طبق فيه جبنه وعليه رغيف بصراحه من الجوع كلتهم من غير مابص هما صالحين للاكل ولا لا وبقيت احاول اسمع اى حاجه بيقولوها فسمعت واحد دخل عليهم فبيقولوا ليه ايه مافيش تعليمات جديده هنعمل ايه فى المصېبه اللى جوه فرد وقال وانت مستعجل على ايه اهى مرميه لحد ما يقولوا لينا ناوين على ايه المهم واحد منكم يجى معايا والتانى يفضل هنا ويخلى باله فرد ياعم اخلى بالى من ايه هى دى تعرف تعمل حاجه ولا حتى تحاول فقال بردوا خلى بالك وانا كده كده هقفل الباب من بره لحد ما اجى وفعلا راح واحد معاه وفضل واحد بره وانا انتظرت شويه وخبطت على الباب وندهت عاوزه ادخل دورة المياه ففتح الباب وقال اتفضلى دخلت وخرجت لمحت تليفون محطوط على الشاحن فقولت له ارجوك خلينى قاعده معاك هنا انا خاېفه من الغرفه اللى مقعدنى فيها ارجوك يعنى انا هقدر اعمل ايه معاك ولا انت خاېف منى فقال منك انتى ضب اقعدى وورينى ممكن تعملى ايه فقولت طب انا عاوزه اعرف بس انتوا بتعملوا كده معايا ليه فقال لا هتفضل ترغى هدخلك غرفتك فقولت لا خلاص وفضلت قاعده وانا عينى على التليفون فقولت له طب ممكن اطلب حاجه صغيره فقال قولى قولت ممكن كوباية شاي فقال كمان هو انتى فكره نفسك ايه ضيفه عندنا فقولت اصل الصداع ھيموتنى وانا متعوده اشرب شاى فقال ماشي بس اترزعى هنا ومتتحركيش من مكانك قام قفل الباب من جوه بتاع الغرفه اللى قعدين فيها وراح المطبخ وانا اخدت الموبيل وحطيته فى جيبى وقعدت وهو رجع من المطبخ قولت له معلش هدخل دورة المياه فقال تانى ما انتى لسه خارجه منها
فقولت باين الغرفه جابت لى برد وقومت جريت على دورة المياه وطلعت التليفون واتصلت على حازم ويدوب قولت الو ولقيت اللى بيخبط على باب الحمام انتى يابنت بتعملى ايه جوه كل ده فقولت يعنى هكون بعمل ايه واحده فى الحمام هيكون ليه وانا اسمى هدير ما اسميش بنت وبعدين انت خاېف من ايه هو فى مكان في الحمام اهرب منه وسيبه الخط مفتوح على امل انه يبعد واعرف اتكلم وسمعه حازم اول ماسمع اسمي قال هدير في ايه ردى عليه هدير وانا مش عارفه ارد عليه والراجل اللى بره طب اخلصى ايه هتنامى جوه ويخبط على الباب قولت طيب هخرج اهو وقفلت الخط وحطيت التليفون فى جيبى وخرجت وقال لى ايه ساعه الشاى برد رحت قعدت وخرجت التليفون من جيبى وحطيته جنبه من غير مايحس وشربت الشاى وشويه وقال لى يالا كفايه كده على غرقتك بقى عشان زمانهم جيين بدل ما اسمع كلمتين بسببك ودخلنى الغرفه تانى وقفل ومعرفتش اتكلم مع حازم واعرفه
اللى حصل لى شويه وسمعت التليفون بتاع الراجل بيرن خۏفت ليكون حازم ويعرف ان استخدمت تليفونه واتصلت على حد وفعلا حازم اللى كان اتصل وقال عاوز اكلم هدير لو سمحت قال له الرقم غلط قاله طب نسمه قال له ياعم لا تليفون نسمه ولا هدير ده تليفونى وراح قفل الخط والحمدلله ان حازم ماقلش له انى اتصلت من التليفون ده والراجل ما جاش فى باله انى اتكلمت من عنده وقضيت يومين تانى فى الغرفه المرعبه دى وثالث يوم سمعت صوت سيارات شرطه ودربكه فى المكان وشويه ولقيت باب الغرفه اتفتح وحازم امامى ومعاه الشرطه ماكنتش مصدقه ان حازم اللى امامى وكنت فاكره انى بحلم اصل فى اليومين اللى فاتوا كنت بحلم بيه ديما واصح القينى لسه فى الغرفه بس لما سمعت صوته وهو بيقولى مالك واقفه كده ليه يالا عشان نخرج من هنا اتاكدت انه حقيقه جريت اترميت وقولت عرفت انى هنا ازاى انت فهمت انى مخطوفه من المكالمه قال بصراحه انا مكنتش مستريح للراجل ده ولما سمعت صوتك فى التليفون وكلامك الغريب عن انك هتهربى فجبت الكاميرات اللى امام الفيلا بتعتنا وجبت الفيديو اللى ظهر فيه السياره وجبت رقم السياره اللى ركبتي فيها معاه وخليت ظابط صاحبى استعلم عنها ولقينها باسم حد غير الاسم اللى الراجل قال عليه انه اسمه ولما استعلم عنه عرفنا انه معندوش بنات فطلبت منه يعمل بلاغ اختطاف وفعلا عمل كده وجاب الراجل ده وفعلا انكر انه يعرفك او شافك قبل كده فلما وجهناه بشهدتنا وتصوير الكاميرات ليه وهى بتركب معاه وبشوية اساليب من الشرطه اعترف وجبنا لهنا فقولت طب ومين ده وعمل كده ليه فقال تعالى بس معايا دلوقتى وهحكيلك كل حاجه فى الفيلا انتى وحشتيني اوى اليومين اللى فاتوا دول فقالت انت قولت ايه قال اقصد وحشتينا كلنا ولا سلمى اللى حپسه نفسها فى الغرفه ومخصمانا اننا سبناكى تمشي وبتاكل بالڠصب ولا ماما كل شويه تقول لي انا حسه ان الفيلا نقصه حاجه كانت ماليه الفيلا علينا فقولت انا بقى كنت ھموت واشوفكم تانى وكنت انام اخلم انى معاكم اصحى القانى فى الغرفه المرعبه دى كنت بمۏت وخدنى ورجعنا الفيلا اول ما دخلت كانت سلمى مستنيانى من وقت ما حازم قال لهم انه عرف مكانى ورايح يجبنى واول ما دخلت لقيت سلمى اتجهت مسرعه نحوى وواترمت فى وفضلت تقولى وحشتينى اوى عشان خطرى ما تسبينيش تانى وقالت الهانم انا قلقلت عليكى اوى من كلام حازم حمدلله على السلامه بصراحه الفيلا كانت ناقصه حاجه من غيرك ودخلنا جوه وقال حازم انت ادخلى وخدى شور واستريحي شويه عشان انا هروح مشوار مهم وهرجع اخدكم عشان انا عزمكم على الغداء بره النهارده بمناسبة عودتك لينا وطلعت اخدت شور وخرجت ريحت شويه وسلمى نامت فى ونيمين على السرير وابص فى الغرفه وحواليه مش مصدقه انى خرجت من الغرفه اللى كنت محپوسه فيها وكل ما افتكر شكلها والفئران اللى حواليه اقول الحمدلله ان ربنا خرجنى منها على خير بس ياترى مين دول وعاوزين مني ايه حازم مشي من غير ما يقولى وشويه نمت من التعب اللى عديت بيه وقبل اخر النهار لقيت الهانم بتخبط عليا قومت وفتحت الباب قالت حازم رجع ومستنينا تحت عشان ياخدنا للغداء برا زى ما قال صحيت سلمى وجهزت نفسي وسلمى ونزلنا واول مانزلت حازم خرج للسياره هو والهانم وركبنا بالخلف انا وسلمى واحنا فى الطريق بسأل حازم بقوله ما قولتليش عرفت كانوا عاوزين ايه منى اللى خطفونى دول وليه خطفونى لسه حازم هيتكلم فقالت الهانم ما بلاش السيره دى دلوقتى احنا خارجين نغير جو ونسيكى اللى شوفتيه ولا هنقعد ننكلم فى نفس الموضوع فقال حازم هبقى اقولك بس صحيح انا مخرجكم عشان تنسي لا عشان نتكلم فى نفس الموضوع على العموم الصبح هخدك مشوار وهناك هتفهمى كل حاجه فقولت اللى تشوفه وخدنا حازم لمطعم شيك جدا وكان حاجز مكان فيه ودخلنا وقعدنا وطلب الغداء وشغلوا موسيقه هاديه ومعظم اللى قاعدين قاموا يرقصوا مع
بعض فسلمى قالت عمو حازم ما ترقص مع هدير فقالت هدير ايه يا سلمى اللى بتقوليه ده فقالت الهانم وفيها ايه يعنى لما