انا والطفل الرضيع
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
انا عادل شاب صغير ولكنى اعيش وحدى فقد توفى والدى وانا صغير وتوفت والدتى منذ سنتين وكنت قد اعتمدت على نفسى فى تدبير أمورى فقد عودتنى امى على ذلك منذ صغرى وخاصة بسبب ظروف وفات والدى وعشت بعد ۏفاة والدتى وحدى وتعودت على ذلك وكنت قد عودت نفسى بعد كل فتره طويله من العمل ان ارتب لنفسى رحله لاستجم بعيد عن العمل وتعب الحياه فكان لدى سياره صغيره اقضى بها مشاويرى وكنت اسافر بها كاعدتى فى الاجازه السنويه وفى أثناء رحله من الرحلات وانا فى طريق السفر الى المكان الذى استقريت على قضاء اجازتى فيه هذه المره وأثناء سيرى فى الطريق بسيارتى فقد صادفت سياره منقلبه بجانب الطريق فتنحيت جانبا بسيارتى حتى أنظر بالسياره فقد يحتاج أحد للمساعده وفعلا وجدت ام تمسك بأبنها الرضيع وهى غارقه بدمائها وهى تبكى وعندما راتنى قالت أرجوك أنقذ ابنى اصل عملنا حاډثه وتوفى والده وانا حسه انى ھموت لان انا اصبت أرجوك لو مت ابنى ملوش حد غيرى خليه معاك وربيه انا مش عاوزاه يتربى فى ملجأ أرجوك اوعدنى بذلك لاقتنى من غير ما أشعر اقوللها حاضر قالت لى اشكرك ودى كانت آخر كلمه قالتها لى وماټت ولقتنى شايل الرضيع على أيدى ومحتار اعمل ايه واخذت الرضيع وحطيته فى السياره وانا بقول لنفسى معقوله هتخليه معاك لا انا هبلغ عن الحاډثه واسلمه للشرطه وفعلا استقريت على كده وبدات بالسير ولكن كلام امه ظل يتكرر فى اذنى وهى تترجانى على أن ابقيه معى واربيه وأحسست بمدى ندالتى وزادت حيرتى وكل ما مررت بنقطة شرطه اقول لنفسى أعطى نفسك فرصه لتفكر حتى عدت نقطه بعد نقطه ولم أبلغ حتى وصلت إلى المكان الذى كنت أود أن أذهب إليه وعندما دخلت المكان وضعته أمامى وانا أفكر ماذا أفعل اانفذ وعدى واتحمل مسؤليتك وتبقى معى طوال حياتى ام أتخلى عنك واتركك لمصيرك
بالأمر وكلمتها وحكيت لها ما حدث ولكن كان موقفها انى بذلك سوف أضع نفسى فى مشاكل انا فى غنا عنها وان ازاى هيفضل معايا وهيعيش الولد ازاى بدون أوراق ولا ايه إللى ناوى اعمله معاه من حيث إثباته كشخص سوف يعيش فى المستقبل وفعلا بدء كلامها يقنعنى فأنا ليس لدى اى أوراق خاصه به وأغلقت معها وانا انوى أن اتصل على صديق لى طابط شرطه واحكى له الأمر ويدلنى على كيفية أن أسلم الطفل للشرطه دون اى مسؤوليه على واقدمت فعلا على الاتصال ولكن بكى الطفل فذهبت إليه لارى ما يمكن أن أفعله له لإسكاته وعندما حملته لاحظت وجود أوراق فى وسط