الخميس 21 نوفمبر 2024

انا والطفل الرضيع

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

البطانيه التى ملتف بها فاطلعت على الأوراق فوجدت ورقه مكتوبه بها انا ام الطفل وقد حدث لنا حاډثه وانا الان انزف وعلى وشك المۏت واتوسل على من يجدنا فإن كنت قد مت فاليعتنى بابنى ويربيه ووجدت أوراق الولد وشهادة ميلاده مع الأوراق وأحسست بأن هذه اشاره على انى يجب أن اعتنى بهذا الولد وتربيته فعدت واتصلت على حبيبتى مره أخرى واخبرتها على انى قررت أن احتفظ بالطفل وكانت صډمه لها وكانت غير موافقه تماما ولكنى اصريت على ذلك حتى أشعل ذلك بيننا خلاف كبير ادى الى قطع علاقتنا مع بعضنا وقررت أن أضعه فى حضانه أطول فتره ممكنا وخاصة فترة شغلى واعتنى انا به باقى اليوم ومرت السنين واعتبرته ابنا او اخ صغير لى حتى قابلت فى يوم شابه وتعرفنا على بعضنا وبعد مضى وقت قررنا الارتباط وهى كانت تعرف حكاية الطفل الذى معى ولم يغير ذلك من موافقتها على الارتباط بعد ماوضحت لها انه سوف يبقى معانا وفعلا تم زفافنا وعشنا اجمل شهور معا ولكن لاحظنا مرور الوقت دون أن يحدث حمل ولم يرزقنا الله بأطفال فقررنا الذهاب للطبيب لعلى يكون عنده البشرى او العلاج ولكن بعد عمل التحاليل اتضح إننى لا يمكننى الإنجاب وان سبب عدم الإنجاب حتى الآن من جانبى فلما علمت ذلك عرضت على
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
زوجتى أن أطلقها حتى تحقق حلمها فى إلانجاب ولكنها رفضت وأصرت على أن تكمل معى وعشنا على ذلك وعلى أن نربى الطفل الذى وضعه الله فى طريقى ولكن مع مرور الوقت بدأت تحن زوجتى للانجاب وانا لم أعتب عليها فهذه طبيعتها كأنثى حنينها للامومه فبدأت تحدث بيننا المشاكل واصبحت عصبيه دائما لا تتحمل اى كلمه فعدت وعرضت عليها الطلاق مره أخرى فلم تستطع أن تنظر فى عينى هذه المره وألقت نفسها فى حضنى وقالت لى سامحنى انا كنت عاوزه افضل معاك وأضحى بامومتى عشانك بس بجد مش قادره كل ما اشوف ام تحضن ابنها او اى واحده حامل او اى ام ترضع ابنها ازداد حنين للامومه وازداد عڈاب وفعلا اتفقنا على الطلاق وطلقتها وعدنا مره أخرى نعيش وحدنا انا والطفل ولكن هذه المره لم أفكر فى الزواج حتى لا اظلم من اتزوجها معى ومرت السنين ووضعت كل جهدى وتعبى فى تربية الطفل وبدء يكبر أمام عينى وادخلته افضل المدارس وعشت معه سنين عمره كلها وظل يكبر وينتقل من مرحله لمرحله ونسيت حياتى وكأنها اندمجت فى حياته وأصبحت حياتى هى حياته وكبر وأصبح شاب وكنا كالاصحاب فلم يذهب إلى اى مكان إلا ونحن معا وتخرج من الجامعه وكان هذا اسعد ايام حياتى ولكن لم تستمر الفرحه فقد مرضت وزاد على المړض مع الوقت وأصبحت

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات