الأحد 24 نوفمبر 2024

براءة انثي

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

ليها ما تنسيش ميعاد بكره 
ونازل هو وحبيبه
بسمه قالت لا سيب حبيبه هتبات معايا النهارده 
وتانى يوم راحوا الميعاد وفعلا اخدت بسمه مبلغ من ثمن البيت وقررت انها تعمل بيه مشروع صغير وطلبت من حازم انه يبقى يباشر الإشراف عليه وحازم وافق ونقلت كل مالها من عفش من البيت للشقه
ومشيت من غير ما احس ما كنتش شايفاهم ماكنتش شايفه غيرك امام عينى احنا لازم نتجوز حالا انا خلاص مش هقدر ارجع ليهم تانى لو رجعت ليهم تانى بعد الڤضيحه اللى اتسببت فيها وانا مش متجوزه اكيد هيقتلونى 
ادخلها حازم بالداخل وهو مصډوم مش قادر يرد 
صحيح هيرد يقول ايه هيقول ليها انه اتجوز خلاص هيقول ليها ارجعى لأهلك خليهم يدبحوكى فضل ساكت وهى عماله تتكلم 
ولسه سلمى بتقول له ايه يا حازم مالك مش بترد عليا ليه 
اكيد مش مصدق انى رجعتلك صح اكيد مش مستحمل الفرحه ومش مصدق انى أمام عنيك وبين ايدك لا يا حبيبي انا رجعت فعلا وبين ايدك 
بردو ما ردش حازم 
سلمىفى ايه يا حازم مالك مسهم كده ليه 
فجأه دخلت عليهم حبيبه وخلفها بسمه كانوا رجعين من المحل اللى اختاروا منه فستان فرح بسمه وحازم 
وحبيبه داخله
بصوتها العالى ابى حازم خلاص ياعم حجزنا فستان فرح بسمه عروستك مبروك 
سلمى سمعت كلام حبيبه ايه فستان فرح بسمه عروستك 
الكلام ده صحيح ولا انا سمعت غلط 
وكانت بسمه قد دخلت هى أيضا 
فنظرت سلمى إلى بسمه وسقطت فجأه على الأرض غائبه عن الوعي 
حاول يفوقها ولكن مافقتش حملها بسرعه ووضعها على سرير فى أحد الغرف ورجع بسرعه نزل يحضر ليها دكتور 
رجع ومعاه الدكتور 
كشف عليها الدكتور وخرج 
حازمطمنا يادكتور 
الدكتورواضح انها اتعرضت لظروف صعبه جدا
حازمايوه فعلا بس ارجوك طمنا يادكتور 
الدكتورعندها اڼهيار عصبي وانا اعطتها حقنه مهدئه وهى دلوقتى نايمه عشان لازم تستريح ياريت ما تعرضوهاش لاى ضغط عصبي او لاى حاجه تزعلها لان ده فى خطوره على حالتها ودى ادويه وحقن لازم تاخدها بانتظام 
والدت حازم كانت واقفه هتعمل ايه يا حازم لازم يا ابنى أهلها يعرفوا انها هنا عشان يتطمنوا عليها 
حازمدول لو عرفوا انها هنا كان والدها خنقها بايده دا راجل صعب وعصبي جدا ياما سلمى حكت لى عنه وعن طريقة معملته ليها خلينا ويعدين ما تنسيش انها هربت من كتب كتابها يعنى عملت ليهم ڤضيحه خلينا نصبر شويه لحد ما تتحسن شويه ونشوف هي ناويه على ايه بدل ما نسلمها ليهم وهى كده وما نعرفش ايه اللى ممكن يعملوا فيها 
والدت حازمطب وبعدين يا ابني الموقف كده صعب اوى 
حازمسلمى صعبانه عليا اوى ياماما انا اللى عملت فيها كده وانا اللى وضعتها فى الظرف ده وانا اللى لازم اطلعها منه 
والدت حازموانت بأيدك ايه تعملوا عشان تطلعها من الموقف اللى هى واقعه فيه ده
حازممعرفش ياماما بس لازم اتصرف انا مش هسامح نفسي لو حصل ليها حاجه 
والدت حازمانت لسه بتحبها ياحازم 
حازمالظاهر كده ياماما ان لسه حب سلمى معشش فى قلبي 
وكانت بسمه داخله عليهم سمعت كلام حازم وانه لسه بيحبها قبل ما تدخل 
بسمه اڼصدمت من اللى سمعته كانت فكره انها قدرت تنسيه سلمى وحست ان الدنيا بتلف بيها قعدت فى الصاله لحد ما قدرت تمتص الصدمه من اللى سمعته وتملكت نفسها ودخلت ليهم وكأنها لم تسمع شيء 
وسألت ايه الاخبار سلمى
عامله ايه دلوقتى 
والدت حازمالدكتور بيقول انها عندها اڼهيار عصبي ولازم تستريح كام يوم وماتتعرضش لاى ضغط عصبي وكتب ليها بعض الادويه والحقن 
وكان حازم مشغول بشغله وغير موجود طوال اليوم ووالدته ست كبيره لا تتحمل رعايتها لسلمى 
فكانت بسمه التى تنزل من شقتها لترعى بسمه وتعطيها الادويه 
ولكن بمجرد ان افاقت سلمى ووجدت بسمه هى التى ترعاها وتعطيها الدواء اتعصبت سلمى ورفضت تناول الدواء وكانت عاوزه تقوم تمشي بس ماقدرتش وبسمه اجلستها وهى تقول انا عارفه انك مش طايقه انك تشوفيني بس ممكن تسمعيني 
انا ماقصدتش انى اخطڤ حازم منك انا حبيته بدون ان احس اواشعر لان ماحدش كان جنبى غيره وانا فعلا بحبه ومش بمزاجى واحنا دلوقتى مكتوب كتابنا ولو عاوزه انى اطلب منه الطلاق انا هدوس على قلبي واكسره وهعمل كده لأنك انتى أحق بيه منى لانه يعرفك وحبك قبلى وهو لسه بيحبك وانتى بتحبيه بس انا ماليش غيره ومن غيره هنتهى لانه هو روحى وحياتى انا هطلب منك حاجه لا يمكن زوجه على وجه الأرض ممكن تطلبها من اى واحده 
سلمى حاجة ايه دى 
بسمه انك تقبلي تتجوزى حازم وانا على ذمته 
سلمى انتى بينك مجنونه هو فى كده 
بسمهصحيح كلامى كلام مجانين والفكره مجنونه وبكلمك وانا لاغيه عقلى وقلبي بس تقدري تقولي لى الظروف اللى احنا فيها دى ليها حل تانى غير كده 
انتى سبتي الدنيا كلها واتحديتى اهلك وفضحتيهم وهربتي من عريسك يوم كتب كتابكم تفتكرى اهلك وجرانكم هيقولوا ايه عليكى فى موقف زي ده 
وكل ده عشان حبك لحازم وانا السبب فى كل اللى حصل ليكى ده واخدت حازم منك صحيح كتب كتابه عليا بس ده بعد مافقد الأمل فى انك ترجعى ليه 
بس هو ....
سلمىبس هو ايه 
بسمه بس هو لسه بيحبك ومش معقوله بعد وقفته جنبي ومعايا ده كله رغم كل اللى حصل ليه من روايا الا انه ما تخلاش عنى ولو للحظه رغم انه ما كنش يعرفنى وما كنش حد يقدر يلومه لو اتخلى عنى 
تفتكرى بعد ده كله مادوسش على قلبي عشان
ابسطه واسعد قلبه 
ردا لجميله معايا 
سلمىبس حتى لو انتى رضيتى بأنى اشركك فى حازم احنا ما قدرش اتحمل ان يكون ليا ضره وان حد يشاركنى فى جوزى الموضوع مش بالسهوله اللى انتى بتتكلمى بيها 
صحيح انا بحب حازم بس ماقدرش اتحمل فكرة ان ليا شريك فيه لا ماقدرش وماعرفش ازاى انتى متصوره انك هتتحملى كده 
انا قايمه ماشيه 
ولسه هتقوم حست بدوخة فقعدت تانى 
بسمه استريحى ياسلمى انت لسه تعبانه استريحى واهدى كده وفكرى فى اللى قولته ليكى 
وخرجت بسمه وسابتها 
وشويه ودخل عليها حازم وقال لسلمى صاحبتك اتصلت عليا لما وجدت ان تليفونك مقفول 
وبتقول ليكى ان والدك وعمك قلبين الدنيا عليكى ولسه نازلين من عندها بيسالوها عليكى ودوروا عليكى فى الشقه كلها ونزلوا وهما باين عليهم أنهم ناوين ليكى نيه سوداء وبيحلفوا ليقتلوكى لأنك فضحتيهم وبتقول هما اكيد جايين على هنا لأنهم سألوها على عنوانى بس هي قالت إنها ماتعرفش عنوانى 
سلمىيبقى انا لازم انزل من هنا 
حازمتنزلى تروحي فين انت لسه تعبانه وبعدين هتروحى على فين انتى عوزاهم يجدوكى ويقتلوكى الحل الوحيد اننا نكتب كتابنا وقتها ما حدش هيقدر يلمسك واقدر انا أقف ليهم واحميكى 
سلمىطب وبسمه 
حازمبسمه .....
وكانت بسمه تقف بالخارج تستمع لكلامهم 
سلمىاه وبسمه هتطلقها 
حازمحرام اطلقها واكسر قلبها هى ذنبها ايه دى فضلت تحاول ترجعنا لبعض لحد اخر لحظه وفضلت كاتمه حبها فى قلبها لحد اخر لحظه وما كتبناش كتابنا الا لما فقدنا الأمل فى رجوعك ليا 
سلمىبس انا موضوع انى اكون زوجه تانيه ده صعب عليا اوى انا عمرى ما كنت اتخيل نفسي فى الموقف ده
حازممافيش غير كده أمامنا وبعدين انتى مش بتحبينى وكل اللى يهمك نكون لبعض ولا ايه
سلمىامرى لله 
حازمدلوقتى بقى ازاى افاتح بسمه فى الموضوع ده حرام احړق قلبها 
سلمىخاېف ټحرق قلبها وقلبي انا المحسور ده عادى 
حازماحنا هنبتدى ولا ايه دا انا شكلى هشوف ايام بيضاء 
سلمىلا مش هنبدتى ولا حاجه بس اطمن يا اخويا بسمه كانت لسه معايا قبل ما تدخل وعرضت عليا اوافق انى اتجوزك وهى على ذمتك
حازمايه انتى بتتكلمى بجد 
سلمى وهو الكلام ده فى هزار 
حازماما
البنت دى جدعه جدعانه بصراحه مافيش زيها 
سلمىوبعدين بقى فى الكلام اللى ېحرق الډم ده انا شكلى هقوم اخنقك انت وهى واڼتحر واستريح 
حازملا ونبي دا انا لسه مادخلتش دنيا عاوزه تخرجينى منها 
سلمىهى دنيا واحده اللى هتدخلها 
بسمه اول ما فهمت ان سلمى واقفت على انها تكون زوجه تانيه لحازم
اڼهارت من البكاء وطلعت على شقتها وهى بتبكى 
وبتقول لنفسها يا دا شعور صعب اوى ان الواحده تحس ان فى واحده تانيه هتشاركها فى حبيبها وشريك عمرها 
وفجأه سمعت الباب بيخبط حاولت تداري دموعها
وقامت فتحت الباب وجدت والدت حازم وحبيبه دخلوا
والدت حازمانتى كنت بتبكى يا بسمه انا عارفه ان اللى عمليته ده مش اى واحده تقدر عليه انك تعرضي على واحده انها تشاركك فى زوجها دى أصعب حاجه ممكن الواحده تعملها 
انتى انسانه قلبك كبير اوى يا بسمه وربنا هيكرمك 
والدت حازمانا عارفه ان مش سهل عليكى وحاسه بيكى انا شوفتك وقت ما سمعتيهم وهما بيتكلموا وبيتفقوا على زواجهم وشوفت صدمتك ياقلبي 
ولسه بيتكلموا وسمعوا صړاخ تحت ودربكه جامده
و بعدها صوت رصاص 
قاموا كلهم مفزوعين ونزلوا على شقتهم بسرعه وجدوا باب الشقه مفتوح واثنين رجاله نازلين يجروا على السلم وصوت بكاء وصړاخ
دخلوا وهما مرعوبين وجدوا حازم مضړوب بالړصاص وساقط على الأرض وسلمى سنده راسه على جليها وعماله تصرخ وفى حاله لا يرسى لها 
واول ما والدته شافت المنظر اغمى عليها 
وبسمه جريت عليه وهى بتصرخ ومسكت ايده حست بأن لسه النبط شغال فصړخت فى سلمى دا لسه عايش احمليه معايا بسرعه فى مستشفى فى العماره اللى قصادنا بسرعه يالا
واخذوا ونزلوا بسرعه ودخلوا بيه المستشفى وادخلوه وظلوا منتظرين وهما مرعوبين عليه 
وحبيبه قاعده جنب والدتها بتحاول تفوقها وهى عماله تبكي
بسمه ركزت شويه افتكرت والدت حازم
اللى مغمى عليها سابت سلمى وطلعت فوقت والدت حازم 
واول ما افاقت فضلت تصرخ حازم ابني فين ايه اللى جراله انا عاوزه اشوفه 
وبسمه تحاول تهديها هو تحت فى المستشفى اللى تحت وان شاء الله يبقى

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات