قصة السجين المظلوم /قصة كاملة

تقع في الغرب بعيدا عن
بلادنا وعندها بدا سعد يذرف دموع
التماسيح وصنع البكاء ويلقي في الاټهامات
الباطله زورا
وبهتانا ويدعي بانه يريد اخذ الثار لابن
عمه من المچرم
خالد ولكن سيده
فؤاد دعاه لان يهدا ويتوقف عن الانفعال
والتفكير خلال الڠضب
ثم امر اهل الحاره ان ينادوا على قائد
الشرطه المكلف
بالحراسه فجاء قائد الشرطه
مسرعا تلحق به مجموعه من الجنود المدججين
بالسلاح وبعد ان
حضروا زاد سعد من انفعاله واخذ
يبكي كما لو انه فقد اعز احبابه واصدقائه
فجلس يبكي عند ذلك الشاب
ويقول رحمك الله يا ابن عمي يا زينه رجال
عائلتنا ويا صديق
الطفوله ثم قال انه سياخذ بثاره عاجلا غير
اجل بعدها نهض وحاول ان يهاجم خالد وينتفض
في
وجهه لكن جنود الشرطه قاموا بابعاد وحاول
القائد ان يعاقبه لانه اعترض
جنوده وقام بالتشويش عليهم اثناء
عملهم لكن سيده فؤاد طلب له العفو
منه وبعدها اعتقلت الشرطه
خالد واخذوا ذلك الشاب وخرجوا من
الحاره في تلك
الاثناء وقف القائد مع فؤاد كبير الحاره
وطلب منه ان يذهب له بعد ساعه من اجل ان
يقدم له المعلومات
المفيده حول هذه الچريمه التي
حصلت ثم انصرف يتبع جنوده حتى وصل الى دار
الشرطه وهناك دخل الى مكتبه وجلس وراء
الطاوله وقد اوصى الجنود ان يضعوا خالد
لوحده داخل المعټقل
المعزول وان لا يسمحوا له بمقابله اي احد
من
السجناء او ان يختلط بهم او يتحدث
معهم بعد ساعه دخل عليه
فؤاد ومعه سعد وهما يظهران على وجوههما
الحزن
والڠضب بسبب ما جرى فدخلا وجلسا مع
القائد و فعل سعد على وجه الخصوص حتى يزيد
من التشديد على
خالد وقام بتوجيه الاټهامات له بسبب ما
حصل فامر فؤاد خادمه سعد بالانصراف
والعوده الى
الحاره وبعد ان ظل
لوحده دفع فؤاد كيسا من الذهب واعطاه الى
القائد واتفق معه على ان يخلصه من خالد في
اسرع وقت
ممكن ثم بدا فؤاد يحكي له ان خالد يقف
عقبه في طريق تحقيقه للكثير من احلامه
وطموحاته بالاستيلاء على اعلى مكانه في
الحاره والسيطره على الاهالي والتحكم في
السكان
ولهذا اريد منك ايها
القائد ان تدبر له حيله ومكيده بما يتناسب
مع
عملك فانت خبير في
القانون وتعرف كيف يمكن لك ان تجهز له
العقوبه
المناسبه ولا تقلق من ناحيه اجرك في هذه
القضيه فانا اعرف جيدا ان الراتب الذي
تتلقاه من فخامه الوالي لا يكفيك لنصف
الشهر هز قائد الشرطه راسه وهو يقول بصوت
منخفض
اليه لقد اصبت الحقيقه يا سيد
فؤاد ان الاوضاع تزداد سوءا
عندنا والوالي وحكومته منشغلون في اشياء
وقضايا
اخرى بعد ان انصرف
فؤاد بقي القائد في دار الشرطه جالسا
يفكر ويقوم بتقليب صفحات كتب
القانون ويحاول ان يبحث عن قضيه مشابهه
لما حدث مع
خالد حتى يتخلص منه
بسهوله وبدون اي
شبهه وبعد طول تفكير وقراءه في صفحات
الكتاب نهض من على كرسيه ونزل لتفقد السچن
والسجناء
ولما راح يتجول ويقوم اطلاع على
احوالهم جاء الى الزنازين ووجد خالد في
زنزانه
لوحده فقرر القائد ان يتحدث معه لفتره من
الوقت وجلس عنده وراح يساله اسئله كما لو
ان الچريمه قد ثبتت
عليه فقال له
القائد قل لي يا
خالد لماذا تجرات على ال
وما هي علاقتك بالشاب الذي وجدناه في
الحاره ملقا اسفل
العربه لقد سمعنا انك قمت بتهديده واطلاق
الوعيد له في الايام
الماضيه هل تعرف ما هي العقوبه المناسبه
لما قمت بارتكابه من فعل
خطېر تفاجا خالد من هول
الصدمه فنسي مقام قائد الشرطه وقال له
بصوت يمتلئ ڠضبا
وعڼفا ماذا تقول يا هذا كيف تتهمني كما لو
انني اعترفت لك
بالچريمه لن اعترف بشيء لم ارتكبه هل فهمت
اذهب وقلها لمن هو اكبر منك انا لا اخشى
احدا لسبب واحد هل تريد ان تعرف ما هو
لانني بريء ولا علاقه لي بكل ما حصل وما
يحصل
الان شعر قائد الشرطه بالانزعاج من حديث
خالد واصراره على عدم الاعتراف بانه ارتكب
الچريمه وعندها بدا القائد يهدده قائلا ان
لم تقم بالاعتراف بانك من قمت
بارتكابها فانك