الخميس 21 نوفمبر 2024

قصة السجين المظلوم /قصة كاملة

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

ستبقى في ضيافتنا داخل هذه
الزنزانه لمده خمس سنوات على
الاقل وعلى الفور قام القائد وصعد مباشره
الى
مكتبه ظل خالد جالسا لوحده وهو مذهول مما
سمع يحاول ان يحبس دموعه حتى لا يراه احد
من
الجنود وتساءل بينه وبين نفسه ما الذي
وضعني في هذه
المكيده ولما ذا يصر قائد الشرطه على
توجيه اصابع الاتهام تجاهي بانني من قمت
بتنفيذ تلك
الچريمه هناك شيء لا افهمه بعد واظن ان
شخصا ما يسعى للاڼتقام مني ومحاوله التخلص
من
وجودي ويجب علي ان اعرفه حتى استطيع
الخروج من هنا في وقت قريب في تلك
الايام بدا فؤاد يشعر بالراحه كثيرا اثناء
تواجده في
الحاره وجمع خادمه سعد
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ورجاله وطلب منهم ان يستعدوا معه لافتتاح
مصنع كبير في
الحاره لانتاج وبيع
السكر وطلب منهم ان يتجهزوا ويخبروا اهل
الحاره ومن يرغب من الغرباء في الع عمل
بداخل
المصنع ومحاوله اغرائهم بانهم سوف يحصلون
على راتب اسبوعي
عال كانت تلك الفكره تتردد في عقل فؤاد
منذ وقت
طويل وقضى خلال تلك الفتره ساعات واياما
طويله في اختيار المشروع
المناسب حتى يستطيع من خلاله فرض سيطرته
تقويه سلطته في مواجهه اهل
الحاره واستغلالهم بشكل
كبير ولم يجد بعد كل هذا التفكير حلا افضل
من مشروع
السكر لان اهل الحاره قد اعتادوا منذ
سنوات
طويله على حب الحلويات وشرب كل ما هو ذو
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
مذاق وطعم
حلو ولهذا
قرر فؤاد ان يستغل هذه الصفه المتواجده في
اهالي
الحاره حتى يقوم باتخاذها كنقطه ضعف
لهم وفي هذه الساعه بينما كان خالد يجلس
لوحده مستندا بظهره القوي الى جدران
الزنزانه حتى اقبل عليه جندي وهو يحمل
برقيه فاعطاها له من وراء الق
بان تناولها خالد وقرا ما
فيها حيث اعلن قائد الشرطه انه وبعد
التحقيق في
القضيه تقرر الحكم عليه بالسجن لمده خمسه
اعوام مع امكانيه زيادتها حسب ادعاءات
عائله
الضحيه شعر خالد بالاڼهيار
فقط لسبب
واحد وهو انه وقع ضحيه لشخص
ظالم بالرم منه لا يعرف من يك هوذا بدا
سترجع ذاكرته بيه شبابه في الحاره ومع
الاحداث
الاخيره وحين لاحظ ان سعد خادم فؤاد كان
حزينا على وفاه ابن
عمه ويريد ان يظهر حرصه على الاڼتقام من
الفاعل
والتحريض عليه امام
الناس وعندها تساءل خالد عن السبب الذي
يدفع فؤاد الى الاڼتقام
منه وبعد طول تفكير لم يجد جوابا حتى هذه
اللحظه وفي يوم من
الايام جاء قرار من فخامه الوالي بناء على
توصيه من
القاضي بالسماح للمتهمين الجالسين في
الزنازين ان يقابلوا جميع السجناء مره
واحده في
الاسبوع ولمده ساعه من
الزمن اغتنم خالد
الفرصه فقابل من السجناء من هم من سكان
الحاره والحارات
المجاوره وراح يعرض عليهم قصته
وحكايته وعرف من خلالها امرا مهما غاب عن
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
باله وهو ان شخص محبوب من اهل
الحاره وجميعهم كانوا يطمحون في ان يكون
والده زعيما للحاره لولا انه
ماټ وكذلك كان الاهالي يخططون في الايام
الماضيه لعرض الزعامه عليه امام
الجميع ولكن فؤاد يعلم بما يتم التخطيط له
ولهذا قرر ان ينتقم منه بمحاوله اتهامه
بارتكاب چريمه خطيره على
الاغلب من اجل التخلص
منه حاول خالد ان يطابق تلك المعلومات
التي حصل عليها من رفاقه
السجناء وتاكد من حجم المكيده المدبره له
من
فؤاد وحينما فكر لماذا كان سعد الخادم
المقرب من فؤاد هو الوحيد الذي شاهده اول
مره في ذلك الوقت المبكر من فجر
اليوم وعندها ضحك خالد ضحكه حزينه ومهمومه
فقال لم ارى سعد من قبل في صلاه
الفجر فلماذا استيقظ في ذلك اليوم
بالتحديد بعد
ذلك مرت فتره شديده على خالد في
السچن تعرض خلال للضيق وشعر بالشوق الى
الڤرج والخروج من هذا السچن
الظالم الذي سيكمل فيه خمس سنوات باقيه من
عمره ومضت الايام والسنوات
حتى مضت اربع سنوات بالتمام والكمال من
عمره وحصل بالمصادفه ان جاء كتاب من فخامه
الوالي يامر فيه بنقل السجناء الذ الذين
يجلسون في زنازين
منفرده الى ترحيلهم لسجون
المدينه في ذلك الوقت استعد قائد الشرطه
وجهز فرقه من جنوده ودعاهم لاخراج
السجناء فخرج عشره منهم وكان من بينهم
خالد الذي سجن

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات