قصة السجين المظلوم /قصة كاملة
كان هناك شاب يدعى
خالد لم يعتد على السهر من قبل ولكن الامر
في هذه
الليله مختلف الى حد
كبير يجلس في هذه الساعات وهو ينظر ببصره
من نافذه
البيت المطله على شوارع الحاره
طرقاتها تشعر بانه يترقب حصول شيء ما ولكن
لا تعرف ما
هو يجلس خالد وحيدا وقد اعتزل الناس وصخب
وضجيج الذي يكون في ساعات النهار من كل
يوم ثم يبدا في استرجاع ذاكرته القديمه
والحاضره ويفكر و
خطط كل حدث يمر عليه لا يمضي
عبثا وانما يقوم باستخلاص الدروس
والعبر حتى لا يقع في الخطا مره
ثانيه ظل خالد مستيقظا حتى لم يتبقى على
اقامه اذان الفجر الا
القليل صبر لفتره
يسيره وبعدها احس بالنعاس الشديد
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
الى مسجد الحاره لاداء صلاه الفجر فيه فهو
قد استيقظ في الليله الماضيه في وقت مبكر
جدا قبل طلوع الشمس والان تمر عليه 24
ساعه وهو لا يزال
مستيقظا فقال لنفسه وقد تنفس
ثم اخرج نفسه بعمق
وارتياح سريح لدقائق قليله حتى استعيد
نشاي
ووتر ء الصلاه
فيسجد فان موعود بلقاء
مهم ولا يمكن ان اقوم بمخالفه وعته على
نفسي امام من توسل الي حتى اقوم باجابه
طلبه
فاغلق عينيه واذا به يستيقظ مع سماع اذنه
لصوت اذان
الفجر الذي صدح به شيخ
الحاره وبسرعه اقتنص خالد
الفرصه فنهض بهمه ونشاط
عاليين واخذ يتوضا بالماء
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ره من النقود
ووضعها في
جيبه ثم خرج من بيته الى المسجد وراح يمشي
في الطرقات وهو يمر على بيوت
الجيران ويستمع الى الاصوات من هناك وهم
يتجهزون للخروج الى
الصلاه مشى خالد حتى وصل المسجد فنظر اليه
عن قرب ولم يجد به الا الشيخ سليمان
وعددا قليلا من عجائز
الحاره فتابع مشواره الى ذلك المكان
المحدد بالقرب من ماء السبيل
العذبه وهناك انحنى واضعا كف يده تحت
صنبور المياه ليشرب ويرتوي من
العطش وبعدها اذ به يصاب بصعقه افقدته
صواب
عقله فقد نظر وراءه فش د تحت العربه
المتوقفه
بجانبه جسدا لشاب ملقا على الارض ولا تبدو
ابدا ففكر في تلك
اللحظه وشعر بالخۏف
والهلع لم يكن يتوقع ان يوضع في موقف
كهذا ومع ذلك فانه بدا في الرك حول
المكان يلتفت يمينا وشمالا عله يجد من
يتمكن من مساعدته في العثور على اسباب
لوجود ذلك الشاب
المېت وبينما هو يمشي حتى را شابا مشهورا
باسم
سع فنادى خالد عليه يا سعد تعال بسرعه
وانظر ماذا هناك
اقبل سعد نحوه يركض فلما شاهد جسد الشاب
المېت الملقى اسفل
العربه على الفور تحسس النبض في قلبه
فتاكد من مۏته وحينها نظر بعيون حاده
ومتصوف
وقال
لخالد هذا الشاب مېت ما هذه
المصېبه ولماذا تدعوك الجراه وال جاعه
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
الچرائم ڠضب خالد وهو يستمع لتلك
الكلمات فراح يرفع صوته على سعد ويقول له
بتوتر
واضطراب ما الذي تقوله ايها
المچنون بسرعه قمت باتهامي بانني ارتكبت
چريمه ولا علاقه لي فيها على
الاطلاق انطلق سعد مسرعا يجوب شوارع
الحاره وهو ينادي باعلى صوت عنده
ويقول يا اهل
الحاره لقد حلت عليكم كارثه عظمى ومصېبه
كبرى اخرجوا وانظروا ما الذي جرى في قلب
حارتكم خرج الاهالي والخۏف قد انتشر في
صدورهم واحتشدوا امام بيوتهم ثم ذهبوا
يركضون على عجل ناحيه ماء السبيل
العذبه واذ بهم يرون خالد وهو يقف حائرا
لا يقدر على فعل شيء امام الشاب
المېت فتجر سكان
الحاره واحاط بخالد وبداوا في الامساك به
الى
حين وبعدها اقبل الزعيم فؤاد بسطوته
وسلطته
القاسيه حيث جاء يمشي بتكبر
واستعلاء ونظر ناحيه العربه ونزل حتى
يتاكد من حاله
الشاب ويحاول ان يتعرف على
هويته ثم نهض وسال الاهالي ان كان احد
يعرف هويه
الشاب ولكنهم اجابوا بالنفي
القاطع فلم يسبق لاحد منهم ان شاهد هذا
الشاب داخل الحاره من
قبل باستثناء
سعد الخادم المقرب من فؤاد والذي يخدمه في
كل صغيره
وكبيره فقال له بصوت عال يا سيدي انا اعرف
هويه الشاب انه يكون ابن عمي وهو يسكن في
مدينه
