الجمعة 22 نوفمبر 2024

قصة الورثة / قصة كاملة

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

كان يا
مكان في قديم
الزمان وسالف العصر
والاوان عاش رجل في بيت له وقد كان كبيرا
في السن وقد اشټعل الشيب في
راسه وبلغ من العمر ما يزيد عن المئه
عام وقد ترك وراءه اثنين من
الابناء احدهما اسمه خلدون وهو
الاكبر والاخر اسمه سعدون وهو
الاصغر لقد كان والدهما في تلك الفتره
وطوال
حياته يحرص كل الحرص على ان يقوي العلاقه
بينهما وان يرشده ما دائما الى النجاح
والتعاون ان ينشغل
بالحسد حتى لا يصبح مثلا لشماتك
الغرباء ترك هذا الاب وراءه مبلغا كبيرا
من المال ويملك ايضا بستانا من
الكرز يقع على مسافه قريبه جدا من قصر
الخليفه في
المدينه كما يمتلك ايضا البيت

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
الكبير الذي يعيش فيه
والذي كلفه اثناء بنائه
وتشييد ثمنا
باهظا لما جلس في بيته لوحده وكان عنده
خادم في سن
الشباب يسعى على راحته وتلبيه ما يحتاج
اليه من
مطالب فكر هذا الاب كثيرا واحس فعلا بدنو
الاجل واقتراب الرحيل عن هذه الح
فرفع بصره الى الخادم وهو ينظر اليه كان
شفتيه تقولان
له اذهب فاحضر لي ابنائي خلدون
وسعدون فهم الخادم ما يفكر به الاب دون ان
ينطق ويعبر عما في
داخله لقد خشي عليه ايضا وتاكد بشكل قاطع
بدنو اجله
وهو في ساعاته الاخيره من
الحياه فاخذ يطمئنه ثم توجه على الفور الى
المدينه وهو يهرول مسرعا في
خطواته حتى جاء اخيرا الى بيت خلدون
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فاخبره بان يحضر باقصى سرعه الى بيت ابيه
وكذلك فعل الخادم مع
سعدون حيث اخبره بنفس الخ
خبر كان سعدون رجلا طيب القلب متواضعا يحب
العطف على الصغير واحترام الكبير وتقدير
شانه وفي تلك الساعه عندما وصله الخبر من
الخادم الذي يرعى
والده كان يجلس ويحضر نفسه لتناول طعام
الغداء مع ابنته الطيبه الذكيه ليلى
وعندما سمع خبر ترك كل ما على مادبه
الطعام وذهب مباشره قاصدا بيت
ابيه فلما دخل شاهد اخاه الاكبر
خلدون يجلس بجوار سرير والده وهو يمسك
بيده ويمسح على راسه ويتحين اليه باحب
الكلمات واجمل
العبارات وهو يذرف عليه الدمو
لكنها ليست كاي دموع
اخرى كان سعدون مستاء جدا من هذا
المشهد فهو بطبعه الذي تربى عليه لا يحب
النفاق والتظاهر الكذاب والخداع باي حال
من
الاحوال لا يحب الا الصدق والاخلاص في
المعاملات وخاصه في
المشاعر لذلك قال بصوت مسموع وهو يدخل الى
حجره ابيه ويقترب
منه هذه ليست دموع المحبين الاوفياء
هذه دموع
التماسيح اصفر وجه خلدون فشعر
بالاضطراب وكان احدا قد خلع قناع الكذب
الذي يرتديه على وجهه
المخادع فالټفت الى اخيه وقال له لماذا لا
نراك يا سعدون عند ابي الا حينما يمرض
ويشتد عليه الۏجع ويقترب من قاطعه سعدون
بالرد وتشارك مع الخادم لا قدر
الله ثم تابع
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
لوحده لماذا تلقي بالتشاؤم على مصير ابينا
وحياته بدلا من ان ننتبه ونعتني به ونهتم
لما يصيبه
نهض خلدون بصدر ثائر ثم قال بلسان
حاد لقد ارسلت في احضار امهر الاطباء
بالمدينه وسيكون عندنا خلال وقت
قصير ثم جلس الاثنان على مقربه من
ابيهما الذي كان يتالم من الۏجع وعيناه
تنظران مره الى السقف ومره الى اليمين
لابنه
سعدون والى الشمال لاخيه
خلدون وبينما كان الخادم في البيت يقوم
باعداد مياه
دافئه حتى يخفف من البرد الذي يشعر به
الاب اذ بالطبيب يقرع الباب
وينادي فخرج الخادم اليه فدعاه
للدخول وبدا على الفور في الكشف عن حاله
الاب فكان القلق ظاهرا على وجهه من اول
دقيقه وبينما يترقب خلدون وسعدون في ملامح
وجه
الطبيب حتى بدا في سؤاله عما يجري فاخبره
ما بكل هدوء
قائلا ان اباكما يحتظر في هذه
الساعه والافضل ان
تودعا تطلب منه العفو والصفح قبل ان يرحل
عن هذه
الدنيا كان للخبر وقع الصدمه
والمفاجاه على كل من خلدون
وسعدون فلقد اعتاد كلاهما ان ياتيا الى
ابيهما في اي وقت خلال اليوم والاطمئنان
على
حالته ومهما كانت
صعبه فانه يعود الى صحته مره ثانيه وكان
المړض لم
يصبه لذلك تفاجا الاثنان حينما علموا ان
اباهما في اللحظات
الاخيره فنظرا اليه وجلسا
بجانبه يحاولان تقبيل راسه
ويديه

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات