قصة الورثة / قصة كاملة
على عقد كهذا
بينه وبين اي
احد بل على العكس
تماما ان ابانا لا يبيع شيئا من
املاكه وهذا ما عهدناه عليه طوال
حياته
وبعد ان استمر في
مطالبته اجابه
خالدون اسمع يا اخي ان شئت ان تعرف من
يمتلك بستان
الكرز فانا سابعث اليه للحضور
غدا وبذلك لا يبقى لك حق سوى في
البيت وفي هذه الساعه عرض خلدون على سعدون
ان يتنازل عن حصته في البيت الكبير
وياخذ حصه مقابله له بالمال
والنقود فكر سعدون
بذلك لكنه قال انا ايضا يا اخي لا احب ان
اعيش بعيدا عن البيت الذي عاش فيه
ابي وعلى كل حال سافكر في
الحلول وان شاء الله ساجد الحل
المناسب اث اثناء
مغادرته جاء عمر مسرعا الى خلدون قائلا له
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
منخفض مرحبا يا ابي لقد وجدت الحل الانسب
لمشكلتنا فلقد اتفقت مع
خالد على ان ينقل عقد الوصيه من اسم عمي
سعدون الى اسم صاحب البستان
الغريب حتى يبدو العقد كما لو انه عقد
شراء
وبيع ثم عانق خلدون ابنه
واحتضنه لانه يهتم كثيرا بما يحدث معه من
مشاكل في اليوم
التالي بينما استاذن عمر من ابيه للذهاب
الى مشواره لبحث ما يجب عليه ان يفكر
به من تغيير ملكيه بستان الكرز وسحبها من
عمه
سعد
كان سعدون في بيته يتجهز مع ابنته ليلى
للخروج مره اخرى الى
السوق لشراء ما يلزمهما من بضاعه وماكولات
فلما وقف عند
الباب رات ليلى احدى
صديقاتها فا استاذنت من ابيها بانها ستلحق
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
يفكر جيدا بما قالته له ليلى وبتحريض له
على عدم السكوت عن الباطل او الخۏف من قول
الحق فعزم امره وقال بصوت
الواثق ساطلب بحقي عندما ارى اخي الاكبر
خلدون ولن يمنعني احد من ذلك
ابدا ثم مشى لعده خطوات في المدينه
حتى شاهد اخاه خلدون ينظر اليه من
بعيد اقترب سعدون منه والقى عليه
التحيه ثم بدا في مطالبته بحصته في
الميراث وبستان
الكرز الذي اختفت ملكيته فجاه ولم يعد
ملكا
لابيه لما احس خلدون بان حيلته على وشك
الانكشاف
قرر ان يغلب اخاه سعدون بالصوت
العالي فصړخ عليه ودعا اهل المدينه والسوق
للاحتشاد والتجمع لرؤيه ماذا يفعل اخوه
عن الدنيا من ايام
قليله ثم استمر خلدون في توبيخه لاخيه
امام جميع
الحاضرين
قوله هذه ليست اخلاق
الابناء يطالبون بميراث ابيهم وهو لم يمت
الا من فتره
قصيره فبدا الناس كعادتهم يتكلمون بين
بعضهم بشان
سعدون واعتقدوا انه مخطئ في مطالبته
للميراث في هذا الوقت
المبكر وكان من الافضل
ان ينتظر سنه على
الاقل شعر سعدون بالغيظ
والڠضب لان خلدون استغل فيه خوفه من الناس
وحفاظه على
سمعته فرجع سعدون الى بيته ولكنه اصر على
ان يواصل مطالبته في اليوم
التالي وحينما عاد الى
البيت اخبر ليلى بما ح حدث
معه فما كان منها الا ان خرجت في نهار
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ابيها واتجها مباشره الى متجر
خلدون وبدا في المطالبه
بالميراث وكان في المتجر في هذه الساعه
ابنه عمر الذي اخذته الحميه فاشتد في
الكلام وحاول ان يتشاجر مع عمه سعد
بل وقام بضربه ايضا فتاثر ليلى واسرعت
تدفع ابن عمها عمر عن
ابيها وصارت تتكلم بانفعال تعبيرا عن
حزنها لان اباها لم يفعل
شيئا سوى انه قام بالمطالبه
بحقه ووعدت الجميع بانها لم ولن تسكت عن
الم
مطالبه حتى لو اضطرت الى رفع القضيه امام
قاضي
البلاد وبعد انصرافه
ما جاء خلدون وعلم من ابنه عمر ما جرى
فساله عن الحل
المناسب قبل ان تذهب ليلى الى
القاضي اجاب عمر بانه التقى بخالد
صديقه واتفق مع معه ايضا انه سيدخل
المدينه على مهنته تلك وسيبحث عن قضايا
مشابهه واعتقد ان عمي سعدون عندما
يراه سوف يطلب منه ان يحل
قضيتنا وما عليك يا ابي سوى ان تذهب الى
عمي بعد لقائه
بخالد وتخبره انه من الاحسن ان نقسم
الميراث لوحده
وبالتفاح ادرك خلدون حيله
ابنه فلما كانت الايام
القادمه جاء خالد الى المدينه
بالفعل وعلم الناس بمجيئه وبعمله الذي
يعمل
به وعندما