قصة الورثة / قصة كاملة
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
سمع خلدون من
جيرانه نصحوه بالذهاب اليه وعرض مشكلته
عليه و بالفعل قام
بذلك فعرض على خالد تفاصيل قضيته ووعده
خالد انه سياتي له بحقه
كاملا وبعد خروجه من عنده اتى خلدون الى
سعدون وقال يا
اخي تعال لنقس الميراث بطريقتنا
الخاصه ودون مشاركه من
احد رفض سعدون واصر على ان يتولى خالد حل
القضيه وبعدها خرج خلدون وهو سعيد
للغايه لان الحيله انطلت على
اخيه في اليوم
التالي بينما كانت ليلى عائده الى
بيتها لمحت عن طريق الصدفه ابن عمها عمر
يلتقي مع خالد في مكان قريب من البيت
ويتحد
مع وعلى الفور
انصرفا فلم تنتبه كثيرا لذلك
المشهد لكنها عندما وصلت
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
خلدون وقد اتفقوا على انذ خلدون حصه البيت
الكبير ويعطي سعدون مبلغا من المال يزيد
عن الف دينار
ڠضبت ليلى واحست
بالمكي فامرت والدها ان يتراجع عن موافقته
فورا ولكن الوقت مضى وتم
العقد وبعد
مغادرتهما قررت ليلى ان تذهب بنفسها وتحل
هذه
القضيه فتعاونت مع ابيها وراحت الى قاضي
البلاد في قصر
الخليفه فعرضت على عليه جميع احداث القصه
وحكت له كيف يسعى عمها
وابنه لاستغلال
الميراث هنا ڠضب القاضي فطلب منها المزيد
من
التفاصيل فذكرت له خلال حديثها عن
خالد الذي تولى قسمه
الميراث فقام القاضي
غاضبا واوصى رجاله ان يجمعوا له معلومات
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
خالد وبعد مرور ثلاثه
ايام اكتشف القاضي ان خالد هو شخص يعمل في
التزوير واكل
الحقوق وتعاون مع خلدون بما له من مكانه
داخل قصر
الخليفه واطلاع على سجلات الملكيه
فيها وتاكد القاضي ووصل اخيرا الى تلك
السجلات فعثر على نسخه من
الورقه التي تثبت بان بستان الكرز اصبح
لسعدون بعد ان اوصى اليه ابوه رحمه
الله كما شاهد ايضا ورقه مزوره بها تنازل
من سعدون الى رجل
غريب وهو صاحب البستان
الحالي ولما طلع الضي على جمي الحقائق
والبراهين امرج بالض
علىنار في
تيري القت الء الر بهم ال الضي وبحضور
الشهل
سون تمت محاكمه خالد بالسجن لمده تزيد عن
وكذلك تم الحكم على
عمر بتهمه اكل الحقوق والتعاون مع
المزورين والتشهير في عمه
وابنته لمده لا تقل عن سبع
سنوات كما تم وضع خلدون في السچن لمده سنه
كامله وبعد ذلك رجع الميراث كاملا الى
سعدون
وابنته فصار بستان الكرز لهم
وملكهم وظل البيت الكبير
مغلقا لحين خروج خلدون وابنه عمر من
السچن وبعد فتره ومرور
شهرين اصيب خلدون بمرض
شديد واصبحت لديه مشكله في
النظر فقرر الطبيب الذي كشف عنه واستشار
القاضي في ان يطلق
سراحه ويجعل البيت مكانا لاقامته
الجبريه لمعالجته فيه فوافق القاضي على
ذلك وعند
عته لم تصبر ليلى حتى جاءت مع
ابيها واعتنت بعمها خلدون رم ما فعل
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
وتحضير الدواء له عند مجيء
الطبيب وبعد فتره شعرت ليلى هي وابوها
سعدون بان خلدون حزين تماما على ابنه
عمر وهو متشوق لرؤيته الى
جانبه فقامت ليلى
بنفسها وذهبت الى القاضي فدفعت له مبلغا
كبيرا مقابل الافراج عن ابن عمها عمر
فوافق الاخير دون ان تدفع المبلغ اكراما
لها وبعد ان علم عمر
بذلك احس بانه اخطا كثيرا في حقها وحق
عمه فرجع الى البيت وشاهد كرامه مع ابيه
المړيض وسهره ما على راحته وعطفه ما
عليه فتوجه الى اليهما بشديد
الاعتذار وطلب الصفح عما قام
به وشعر عمر بالمحبه تجاه
ليلى فتمنى بينه وبين نفسه لو انها تقبل
به
زوجه فتشجع بعد شهر من
التفكير وطلب منها الزواج
الاباب التي جعلت ليلى تطلب الافراج عنه
حبها له فانعقد الزواج وعاشت ليلى مع
زوجها عمر بصحبه ابيها سعدون وشقيقه
الاكبر
خلدون ثم عاشوا حياه طيبه وابتعدوا عن
الخلافات فاصبح كل واحد منهم يفضل الاخر
على نفسه مدى
العمر
انتهت