قصة خياط الحاكم
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
كان نهاد يتقلب في فراشه في ساعات الليل
المتاخره
وهو يشعر بالارق وانعدام الرغبه في النوم
كانه سجين لا يستطيع ان يقوم من فراشه قبل
ان يغفو ويغرق في النوم لبضع ساعات قليله
ومع طول المحاوله وعناده ظل بصره شاخصا في
سقف بيته يتامل به حتى قال لنفسه بانزعاج
شديد الويل لي ما الذي افعله والله لو
انني اغمضت عيني الان
لرسمت صوره السقف كما هي بادق تفاصيلها في
مخيلتي
ولكن ما الفائده لماذا انا اسير الفراش
هيا يا نهاد قم وتحرك وفكر فيما ينفعك
فاستعان بجهده وقوته وجلس على السرير
والقى بقدميه نحو الارض
واسند بيديه فقام وهو يشعر بالصداع
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
عود الخيزران فاستند عليها ومشى الى ان
وصل الى صنبور المياه
فشرب منه وغسل وجهه وراى ان الفجر قد شارف
على البذور ففتح باب البيت لكي يتاكد
فراى من بعيد في اخر الزقاق جنود الحاكم
يقومون بتغيير اماكن حراستهم
وتبديل الافراد الذين كانوا طوال تلك
الليله في عملهم مستيقظين
فاغلق الباب وسار بخطوات بطيئه نحو بيت
المؤونه فاكل خبزه وشرب كاسا من اجود
انواع حليب الديار ثم خرج يسير في فناء
بيته وهو يقول يا الهي كيف اصبح البيت
بعدك يا جميله خربا قد كنت نعم الزوجه
وشريكه الحياه التي ما تاخرت يوما عن
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وها انا اشهد اليوم
والدموع تسيل بحراره من عيني لقد فقدت
امراه لا تقدر بثمن واما الان لا قيمه
للبيت دونك ولا اعتقد ان هناك امراه تسد
مكانك هنا
فاجهش نهاد بالبكاء وعلى صوته غير انه
استدرك نفسه فتناول قطعه قماش ومسحت دموع
وبدا يذكر الله عز وجل لكي تانس نفسه
ويطمئن قلبه
فليس هناك شيء يمكن ان يقوم بذلك غير
الذكر
ثم لبس ثيابه وعلم ان صلاه الفجر قد اوشكت
ان يؤذن لها
فانطلق خارجا واغلق باب البيت
ومشى في الازقه وسلم على جند الحاكم الذين
يحرسون في الطرقات فكان بعضهم يرد عليه
التحيه واما الاخرون ممن لهم سطوه وتكبر
فانهم لا يتعبون انفسهم في اجابه هؤلاء
الاراذل فهم ليسوا من ذوي النفوذ
والمقربين من جناب الحاكم
مضى نهاد بروحه الجميله ونفسه البريئه
يسير في طريقه حتى اقترب من مسجد الديار
فشاهد المؤذن ابا بكر يصل الى هناك
والجنود يهرعون اليه بالترحيب والاستقبال
الحار
وكل واحد منهم يطلب رضاه عنه فلما فرغوا
من استقباله توجه ابو بكر الى المسجد
فخلع حذائه ودخل هناك
فتبعه نهاد وصلى ركعتين ثم قام ابو بكر
وصعد الى مئذنه المسجد ورفع صوته باذان
الفجر
فاقبل العديد من اهل الديار واقاموا
الصلاه ثم خرج نهاد من المسجد وهو يلبس
حذائه فاذا بعلاء وهو زوج اخته يقول له
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
فصافحه وخرج يمشيان في الطرقات ويتحدثان
ويسالان بعضهما عن الحال
ثم الټفت علاء اليه فعرف انه ليس على حال
طيبه
وخاصه بعد وفاه زوجته فقال له ماذا لديك
الان
فاجابه نهاد لا شيء سوف اذهب لكي انام
ساعتين لحين طلوع الشمس ومن ثم اخرج
الافتتاح دكان النحاس قال علاء اسمع انا
لا احب النوم بعد الفجر
ولذلك اقترح عليك شيئا ما رايك ان تذهب
معي الى البيت
وهناك نجلس ونتحدث سويا في همومك لعلنا
نجد لك مخرجا بعون الله وترى اختك بهيه
فانها مشتاقه لك كثيرا
وعلى الدوام تسالني عنك
فلم يكابر نهاد ونساق معه حتى وصل الى
بيته
فدخل وجاء الى حجره الاستقبال وبعدها قرعت
بهيه الباب
فشاهدت اخاها نهاد ثم اقبلت عليه تعانقه
بلهفه ومحبه قال لها زوجها حسنا يا بهيه
اتركينا الان من السلام والمصافحه الا
تريدين ان تحضري لنا طعام الفطور
فذهبت مسرعه وهي تقوم باعداد سفره طويله
مما لذ وطاب من الفطور الشهي
وجاءت بعد عده دقائق
فوضعت سفره الطعام على الطاوله في فناء
البيت ثم نادت على زوجها واخيها فجاء وهما
يمتدحان فيها باطيب الكلمات
واثنى عليها اخوها نهاد بكل ما هو خير
تقديرا لجهد النساء العظيم في