قصة خياط الحاكم
الاخرين ومن لدين
عليهم
فاجاب القائد
1500 درهم فقط
فوافق نهاد ولكن قائد الجنود قد اكد عليه
مره اخرى ان يستعجل في احضار المبلغ مساء
اليوم
فانصرف من عنده وغادر القلعه متوجها الى
دكانه حتى ډخلها وجاء الى الخزانه ففتحها
واخرج ما فيها من الدراهم
وصرر النقود
واوصى العمال باغلاق الدكان من بعده ثم
رجع الى بيته واستخرج من صره الدراهم ما
يكمل به المبلغ
وبقي عليه 500 درهم فلم يجد احدا يمكن ان
يداينه هذا المبلغ غير اخته وزوجها
فذهب الى بيتهما وطلب منهما فاعطته بهيا
ما يطلبه ظنا منها ان نهاد يريده لغايه
التحضير لزواجه مره اخرى
وقبل ان ينصرف من عندها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
واعجبتها جدا
واتفقت معها على المهر وهو الف وخمسمائه
درهم
فسمع نهاد هذا الرقم وشعر بالحماقه
ولكنه قال في نفسه لا باس لن يتاخر عني
قائد الجنود
اقصى مده للسداد هي شهران ثم ذهب الى قلعه
القائد سمعان
وسلمه المبلغ بكل ادب وتودد
فشكره الاخير واعدا اياه
باعادته بعد انقضاء شهرين
وخلال هذه المده
اكمل نهاد عمله في دكان النحاس
وكانت اخته بهيه تطلب منه ان يذهب بشكل
رسمي لكي يخطبوا ابنه الجار
لكنه كان يماطل معها فهو لا يملك ثمن
المهر في الوقت الحالي
وينتظر انتهاء المده وبعد انتهاء شهرين
بالتمام والكمال توجه الى قائد الجنود
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
معه ومرت الايام والشهور حتى صار ينكر ان
له حقا اصلا
وذات يوم عندما كان نهاد في دكانه يستقبل
الزبائن الذين قدموا لرؤيه بضاعته
والاواني والاباريق النحاسيه الجميله
فاذا باحد الجنود ياتي حاملا رساله وسلمها
بيد نهاد
فقراها واستشاط ڠضبا وقام بطرد الجندي
وتعنيفه وشتم القائد سمعان حتى تجمهر
الناس وقاموا بفض الڼزاع وجاء صهره على
اليه فامر الناس بالتفرق كلا الى عمله
واخذني هادئ الى ناحيه فساله عن سبب
الڼزاع
فاخبره بقصه استبانه قائد الجنود سمعان
مبلغا مقداره
1500 درهم على امل السداد بعد شهرين
والقائد لا يعترف بالدين من الاساس
ومن شده الوقاحه بعث احد جنوده ليطلب مني
200 درهم
فاستغرب علاء منه وساله كيف تقع يا نهاد
ضحيه لتغرير قائد الجنود فقال له ويحك ما
الذي تقصده انه لم يغرر به
ولكنه اخبرني بان اخته اصابها مرض خطېر
وهي في بلد بعيد وتحتاج الى من يرسل لها
المال
فضړب على اعلى جبينه وقال يا الهي كم هذا
القائد يستطيع ان ېكذب
ومستعد ان يقسم من اجل مصلحته والمال
لقد ضحك عليك يا نهاد في الحقيقه ان سمعان
ليس له اخوات او اخوه اصلا
فبدا الڠضب يسري في عروق نهاد وقام من على
كرسيه وهو ېهدد ويتوعد باسترداد الدين
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ذا حكمه ويعرف كيف تدار الامور فقد اشار
عليه ان يتروى ولا يصطدم مع القائد فقال
نهاد ساذهب غدا الى وزير الحاكم
وهناك ساشكو على سمعان وافضحه فلست انا
بالذي يقع ضحيه للاحتيال والڼصب
ولما طلعت شمس الغد خرج نهاد من بيته
قاصدا قصر الوزير
وهناك راى مشهدا لم يبشره بالخير
فالعامه من الناس يخرجون من عنده وهم في
حاله حزن وهم
ولا يجدون تلبيه واجابه لطلباتهم
فاستمع نهاد لبعض الناس
وسالهم عن حالهم وماذا وجدوا عند الوزير
فاخذوا يقصون عليه اخبارهم حتى مل من
سماعها وقال بنفس عنيده ومصره
ساجرب ولن اخسر شيئا
ودوري قد حان
فلما سمح له بالدخول عرض نهاد شكواه على
الوزير
فما كان من الاخير الا ان قال له كلمات
صارت تصبح في اذنه صحيح ان قائد الجنود
ادنى مني في المنزل
لكنه اقوى مني في الكلمه والحكم
وانا اعتذر منك فلن استطيع اجابتك في طلبك
فرجع نهاد الى الديار مهموما وغاضبا من
تجرؤ شخص ظالم وطماع مثل قائد الجنود
سمعان على العامه والتجار ولا يجد احدا
يردعه عن ذلك
وسار في طريقه الى بيت اخته فدخل عندها
وجاء زوجها علاء
واخذا يسالانه اذا ما تمكن من استرداد حقه
فصار