قصة خياط الحاكم
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
يشكو لهما ويحدثهما عن فساد الحكم
وان شخصا مثل القائد سمعان يظن ان الناس
رهينه بيده
ياكل حقوقهم دون اي حسيب او رقيب
واخبرهما بانه لن يسكت عن المطالبه بحقه
ولو كلفه ذلك ان يذهب بشكل خاص كي يقابل
جناب الحاكم فلم يقتنع علاء بالفكره وقال
له ان هذا ليس حلا
وستصبح هناك مماطله كبيره اسمع ما رايك ان
نذهب معا الى صديق لي وباذن الله سنجد
الحل عنده
فساله نهاد عن الرجل
فاخبره بانه يعمل خياطا في ناحيه الديار
وهو ايضا مؤذن في المسجد واسمه ابو بكر
فلما ذهب اليه ودخل الى دكانه رحب بهم
وتعرف على نهال
فعرفه الاخير ثم اخبره بشكواه ضد قائد
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فشماز الخياط ابو بكر من ذلك الظلم
والاستبداد ضد حقوق العباد
وطلب من نهاد ان يقسم له على صدق ما يقوله
ويدعيه في حقه ثم اخذهما معه وانطلق الى
ان وصلوا الى القلعه
ولما راه الجنود اقبلوا عليهم مسرعين
يطلبون منه الرضا والصفح
وادخلوهم مباشره الى مكتب القائد سمعان
فقام الاخير بالتودد للخياط والترحاب به
فقال له لقد سمعت ايها القائد ان التاجر
نهاد له عندك دين ولم تفي به الى اليوم هل
ذلك صحيح
فاعترف سمعان بذلك فطلب الخياط منه ان يرد
الدين فورا وفي الحال
وبالفعل قام ورد الالف وخمسمائه درهم الى
نهاد ففرح بذلك
ورجع مع صهره والخياط ابي بكر وفي الطريق
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
يقوما بواجبه في الضيافه
فخجل ان يرفض تلبيه الدعوه
فاوصانها صهره ان يذهب بالخياط الى البيت
واما هو
فسيذهب لاحضار ما لذ وطاب من الطعام وبعد
فتره وجيزه جاء نهاد ومعه الطعام
وجهزه على مائده
وتناولوا جميعهم حتى شبعوا وحمدوا الله ثم
تساءل نهاد عن ذلك السر الغريب وهو
استجابه قائد الجنود مباشره
وخوفه من الخياط ابي بكر
فقص عليهم الاخير هذا السر وقال في شهر
رمضان المنصرم بينما كنت في ساعات الليل
اجلس في حجره واصلي لله
حتى سمعت صوت امراه تستغيث فلما فرغت
ونظرت الى النافذه فاذ برجل يبتز امراه
فخرجت لكي البي صرخاتها ولكن ذلك الرجل
كان يحمل عصا وضړبني بها
فسقطت من فوري على الارض
وحاولت ان انقذها لكن دون جدوى فهو احد
المقربين من قائد الجنود
فجلست صامتا والافكار تاخذني حتى اهتديت
لكي اذهب مباشره الى المسجد
وصعدت على المئذنه قبل وقت الامساك عن
الطعام والشراب بساعتين
ورفعت الاذان
فسمعه كل اهل الديار والجنود ووصل الخبر
الى جناب الحاكم
حينها عرفت ان الخطه يمكن ان تجني ثمارها
فجاء الي الجنود وهم غاضبون
فاخبرتهم انني رفعت الاذان في ذلك الوقت
باتفاق مع الحاكم
فاخذوني اليهم مباشره وكان الحاكم غاضبا
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
باضطراب الناس خاصه في شهر رمضان
وافتريت عليه بان هناك اتفاقا معه
فقلت له عفوك يا جناب الحاكم
ولكنك ستعذرني ان علمت السبب
فاخبرته بقصه الرجل الذي كان يلاحق المراه
متحججا بالدين حينها على الفور امر الحاكم
باحضار ذلك الرجل
واستجوبه في قصه الدين فتبين كذبه وانه
رجل من شرار الناس في الديار
فاصدر امرا الى القاضي الاعلى بمحاكمه ذلك
الرجل على فعلته السيئه
ثم شكرني الحاكم على فعلته
وحرصي على اهل الديار
وامر بان يتم استجواب كل الحاشيه
والمقربين منه لمكافحه الفساد
وبان يجعل سبيل الخياط اليه ميسورا في
الاوقات كافه
ومنذ ذلك الحين
صار قائد الجنود وغيره من المسؤولين
الكبار يهبونني
وېخافون مني ان ذهبت ورفعت الاذان او ڠضبت
من احد منهم خشيه ان اشتكيهم الى الحاكم
فضحك كل من نهاد وصهره على على هذه الحيله
وطلبوا من الخياط ان يذهب معهم جاهه لكي
يخطبوا ابنه الجار
ففرح له وبارك عليه
وذهبت معهم اخته بهيه الى بيت الجار ثم
طلبوا الفتاه وتم الزوهج
وعاشوا في سعاده وطي بخاطر
انتهت الحكايه