قصة ملوك الارض الاربعة الذين حكموا الأرض

فعل ما
اخبره به سيدنا ابراهيم عليه السلام وما
كان من عجزه الا انه منع سيدنا ابراهيم عن
اخذ طعامه فطلب سيدنا ابراهيم عليه السلام
ان ياخذ البعض من رمل المدينه رغبه في ان
يتطيب اهله برائحته وعندما عاد سيدنا
ابراهيم الى بلده ومنزله ووسط اهله نزل عن
الرحال ونام واثناء نومه فتحت زوج سيدنا
ابراهيم عليه السلام الرحال واذا بها تجد
اطيب الطعام برحال زوجها فقامت واعدته
وهيئته فكان ما يكون وعندما قدمت زوجته
اليه الطعام سالها عليه السلام من اين هذا
فاجابته انت من احضرته معك فعلم سيدنا
ابراهيم عليه السلام يقينا انه من عند
الله سبحانه وتعالى حمد الله عز وجل واثنى
عليه وتناول طعامه وبعدها ذهب الى قومه
يدعوهم الى عباده الله وحده لا شريك له
ويكفون عن عباده النمرود فما كان من قومه
الا ان كڈبوه ورفضوا ما جاءهم به فذهب
سيدنا ابراهيم عليه السلام الى الاصنام
التي كانوا يعبدونها وكسرها جميعها الا
الصنم الاكبر وعندما جاءوا واكتشفوا ما حل
بالهتهم اتوا بسيدنا ابراهيم عليه السلام
وسالوه من فعل هذا بالهتنا يا ابراهيم
فاجابهم عليه السلام قائلا لقد فعلها بهم
كبيرهم هذا فاسالوه ف متسائلين وكيف لصنم
لا يضر ولا ينفع ان يفعل ما تقول واخذوه
الى النمرود ليلقى عقابه وهناك كانت
الفرصه سانحه للنمرود ان ينتقم من سيدنا
ابراهيم عليه السلام على ما فعله به من
قبله فامر النمرود بان يجمعوا حطبا كبيرا
وكثيرا ويحفر حفره عظيمه ويضرب بها
النيران وبالفعل كان ما اراده النمرود فقد
كانت اعظم ڼار تقام بكل المدينه ولقد رموا
بسيدنا ابراهيم عليه السلام بالنيران
وجعلوها تاكل فيه عده ايام ليتمكن من جمع
رماده حيث انه اول من تجرا على الهتهم
الصماء وبعد منطفات النيران بعد ايام
عديده وجدوا ان سيدنا ابراهيم عليه السلام
كما هو لم تمسسه الڼار غير انها اكلت
قيوده فڠضب النمرود ڠضبا شديدا كما ان
الناس بداوا يؤمنون برب سيدنا ابراهيم
عليه السلام ويؤمنون ويصدقون بما جاء به
فلم يجد النمرود الا طريقا واحدا فطلب
المساعده من ابليس الذي لعنه الله فاخبره
ابليس بان سيدنا ابراهيم عليه السلام انما
هو شيطان من الشياطين لذلك لم تمسه الڼار
بسوء ولم يخبره الشيطان بانه نبي من
انبياء الله مرسل بالحق من عند الله
سبحانه وتعالى سال النمرود بنفس التكبر
والتجبر والغرور وما الذي يملكه ابراهيم
ولا املكه انا فاجابه ابليس قائلا انه لا
يملك شيئا سوى الحيله فاعلن النمرود تمردا
عظيما على ابليس والذي كان بالنسبه اليه
حليفه الوحيد فارسل الله سبحانه وتعالى
الى النمرود ملكا من السماء يدعوه لعباده
الله وحده لا شريك له ويبقى على ملكه فقال
النمرود المتكبر المتجبر بغير الحق رادا
على هذا الملك المرسل اليه من قبل الله
تعالى حسب الروايات وهل هناك اله غيري فقد
ملا قلبه الكبر والتجبر فاصبح غير قادر
على رؤيه الحق من الباطل رفض النمرود ما
جاءه به الملك فارسل الله سبحانه وتعالى
اليه بملك اخر فرفض وارسل الله سبحانه
وتعالى اليه ملكا ثالثا فرفض فقال له
النمرود اجمع جموعك واجمع جموع خلال ثلاثه
ايام وجمع النمرود جموعه في ثلاثه ايام
وعندما كان اللقاء ارسل الله سبحانه
وتعالى اليهم بجيوش من البعوض اكلت من
لحومهم وشربت من دمائهم وتركت جيشه من
حوله عظاما باليه ولم يترك من كل الجيوش
الا النمرود فسلت الله سبحانه تعالى عليه
بعوضه دخلت انفه واستقرت بدماغه فكان لا
يهدا النمرود منها الا اذا ضړب بالمطارق
الحديديه والاحذيه فكان النمرود يتوسل الى
خدامه ان يضربوه على راسه حتى يهدا عنه
الالم ولو قليله قيل ان النمرود ټعذب بهذه
البعوضه طيله اربع مائه عام وكانت نفس
المده التي حكم فيها بتجبر وتكبر وتعال
على الناس فقد عذبه الله سبحانه وتعالى
ببعوضه صغيره حتى كانت السبب في هلاكه
يقال ايضا ان النمرود ماټ جنونا لكثره
الضړب الذي تعرض له فهذه نهايه كل ظالم
متجبر بغير الحق وانما الله تعالى هو
الملك الاله الواحد الاحد الجبار المتكبر
بالحق فهو الاله وهو الملك وهو خالق الاله
الخلق والامر تبارك الله رب العالمين
ذو القرنين الملك الثاني للارض الذي هزم
ياجوج وماجوج من اعظم القصص التي ذكرت في
القران الكريم قصه ذي القرنين في سوره
الكهف وهو ملك صالح عابد لله تعالى جاب
الارض ينشر الايمان ويدعو الى توحيد الله
عز وجل وينصر المظلوم ويقيم العدل ويقمع
الكفر واهله وهو الذي بنى السد على ياجوج
وماجوج ليدفع به الاذى الذي كان ياتي منهم
وسمي بهذا الاسم لانه ملك فارس والروم
وقيل لانه بلغ قرني الشمس شرقا وغربا وملك
ما بينهما من الارض فعن ابن عباس رضي الله
عنهما قال قال رسول الله محمد صلى الله
عليه وسلم ملك الارض اربعه مؤمنان وكافران
فالمؤمنان ذو القرنين وسليمان عليه السلام
والكافران النمرود وبختنا السر وسيملكها
خامس من اهل بيتي والسبب ذكر قصه ذي
القرنين في القران الكريم قيل فيه ان
المشركين في مكه ارسلوا رسولا منهم الى
احبار اليهود في المدينه ليسالوهم عن حال
النبي محمد صلى الله عليه وسلم فقالت
اليهود اسالوه عن ثلاثه اشياء ان اجابكم
فهو نبي مرسل والا فهو رجل متقول على الله
تبارك وتعالى واصنعوا معه ما بدا لكم
سالوه عن فتيه ذهبوا في الدهر الاول ما
كان من امرهم وسالوه عن رجل طواف طاف
مشارق الارض ومغاربها ما كان نباه وسالوه
عن الروح ما هو فجاء الجواب من