ندي والذئب
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
اوعوا سبونى الحقونى حد يلحقنى انتوا عاوزين ايه منى لا ابدا ياحلوه هتكونى ضيفتنا اسبوع ولو عجبتينا ممكن نمد المده واخرصي بقى ولا اقولك اللاصق ده اللى هيخرصك اقفل باب السياره ده يالا امشى بسرعه يالا انت التانى قبل ما حد ياخد باله رد اخر هو فى صړيخ ابن يومين هنا قال بقولك امشى بسرعه على المكنه اسرعوا بالسياره بعد خطڤ ندى بنت فى غاية الجمال فى العشرين من عمرها وحيدة والدها توفت امها وهى صغيره ليس لها غير والدها وهو ليس له غيرها كان مريض يتناول دواء لحدوث له بعض النوبات القلبيه وقد جائته هذه النوبه فى هذا الوقت المتأخر وقد تفاجأت ندى بأن الدواء قد خلص فأسرعت رغم الوقت المتأخر بالنزول لتبحث عن صيدليه فاتحه تجد فيه هذا الدواء النادر فظلت تبعد وتبحث حتى قبلها هؤلاء الشباب المعتدين على خطڤ البنات والذهاب بهم الى منطقه مهجوره بعيد عن العيون لا يسكنها الا الهاربين من العداله وقطاع الطرق وكان من بين هؤلاء شخص يهابه الجميع هناك فقلبه لا يعرف الرحمه فكان لا يتفاهم مع احد وكان الكل رغم انهم هم ايضا مجموعة مجرمين الا انهم كان يعملون له الف حساب وخصوصا من بعد حاډثه حدثت وتعارك مع احدهم كان حاول ان يدخل بيته ويتمرد عليه ويسرق ما لديه فلم يخرج هذا الشخص حتى الآن من عنده ومن وقتها لا يتعرض له اى شخص وتجنبه الجميع واطلقوا عليه الذئب وعندما وصلوا الشباب بندى الى هذه المنطقه التى بها المكنه او المكان الخاص بهم ادخلوها المكان وادخلوها بغرفه وازالوا اللاصق من على فمها وقالوا لها اصړخي هنا كما تريدي فلن يسمعك ولا يغيثيك احد فقالت لهم حرام عليكوا والدى ھيموت سبونى اروح اديلوا الدواء وبعدين اعملوا الاة انتوا عاوزينه فضحك نسيبك هههه كلنا ھنموت ومين مش ھيموت هنجهز القعده ونرجعلك ياقمر اغلقوا الباب عليها وهى تصرخ حرام عليكوا والدى ھيموت واتجهت نحو الباب وهى تصرخ وتحاول كسر الباب ولكن دون فائده ظلت تصرخ وتبكى لكن دون جدوى فضلت تبص فى الغرفه على اى مخرج لكن مافيش غير شباك صغير بأعلى الغرفه بس عليه حديد فضلت توضع حاجات من اللى فى الغرفه على بعضها محاوله ان تصل للشباك ولكن كلما تضع اشياء على بعضها وتحاول الصعود عليها تسقط حتى احست بأن احدهم قادم فابعدت الحاجات عن الشباك ووضعتهم بسرعه فى اماكنهم وجلست على الارض تبكى ودخل عليها احدهم معه اكل ومياه ووضعهم على الارض جانبها وقام بوضع يده على شعرها وامسكه وقربه من انفه وقال بصراحه انا مش قادر ااجل لحد ما نرجع بس اعمل ايه بقى حظك كده فى عمليه لازم نخلصها الاول وهنرجعلك وراح قايم وسايبها وقفل الباب تانى وهى فضلت تبكى والدى ھيموت حرام عليكوا وشويه وقامت تانى تحاول ورصت الاشياء تانى فوق بعضها لحد ما وصلت للشباك وحاولت كسره بكل ما لديها ولكن دون جدوى ولكن لاحظت ان احد اسياخ هذا الشباك منفصل احد اطرافه من اللحام بالشباك فحاولت فصله عن باقى الشباك وظلت تحاول بكل ما اوتيت من قوه حتى قامت بفصل هذا السيخ واصبح لديها قطعه من الحديد ففكرت ان تدافع بها عن نفسها واخذتهاونزلت على الارض واعادة الاشياء الى اماكنها وانتظرت لترى ما سوف تقدر على فعله ولم تنتظر كثيرا فقد قرر احد الاشخاص الذين