الإثنين 25 نوفمبر 2024

انا والمجهول

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

ترقصوا قوم ياحازم هو احنا مش جيين نقعد وشنا فى وش بعض قوموا ارقصوا وانبسطوا قام حازم فقومت راح مادد ايده وحطيت ايدى على ايده وطلعنا على ساحة الرقص واول ما وطع ايده على وسطي انا مابقتش حسه بجسمى ولا بنفسي وكنت محرجه جدا وبعده نفسي عنه بس اول ما بدانا الرقص لقتنى بضم نفسي ووضعت راسي على كتفه وغمضت عينى ونسيت الدنيا كلها وفضلنا نرقص وكان نفسي ان الموسيقه ما توقفش وكنت فى عالم تانى لدرجة انه كان بيكلمنى وانا مش سمعاه وغبت عن الدنيا كلها وهو لما حس بيا ان غمضت عينى ومابقتش حاسه بحاجه سكت وفضل يرقص لدرجة ان الموسيقه خلصت وانا مكلمه وهو ما حبش يفوقنى رغم ان الكل حواليه اخدوا بالهم وبصوا عليه بس هو سبنى لحد ما انا اخدت بالى بنفسي وانا اتحرجت خالص من الموقف وهو كان مبتسم واتجهنا على مكانا من ودنى قبل ما نوصل للهانم وسلمى وقال بحبك بصيت فى عينه وقولت انت قولت ايه فقال ايه ماسمعتيش خلاص رجعت فى كلامى فقولت هو ايه اللى ماسمعتش دى كلمه لسه صداها فى ودانى فقال طب وانتى فقولت معقوله ماحستهاش قال حستها بس لازم اسمعها منك من ودانه وقولت بحبك وبموت فيك وسلمى فضلت تضحك بصوت عالى ايه ياهدير انتى نمتى ولا ايه والهانم تسكت فيها وتقول خلاص متحرجهاش شكلها لسه تعبانه وقعدنا كان الاكل جهز قعدنا ناكل وحازم باصص عليا بدل ما يبص للاكل وانا باصه فى عنيه لدرجة ان حازم الشربه وقعت من ايده ضحكت سلمى وقالت ابقي علمى عمو الاكل ياهدير ابتسمت وقولت عيب ياسلمى وقالت الهانم مالك ياحازم شوفت بقى حق هدير رجعلها فاكر فضحك وضحكت وضحكنا كلنا وكانت سهره ماتتنسيش وخصوصا اعتراف حازم لى بحبه واحنا رجعين حازم قال لى ابقى اجهزى الصبح عشان هنروح مع بعض مشوار فقولت مشوار ايه قال اللى قولتلك عليه انك هتعرفى بيه كل حاجه فقولت ما ينفعش اعرف دلوقتى فقال الاحسن خليها وقتها فسكت وبينى بنكم انا ما كنتش عاوزه افكر فى حاجه غير فى حازم وكلامه ليا والصبح لقيت حازم خبط على باب غرفتى وقال يالا ياهدير البسي وانا مستنيكى تحت قولت حاضر ونزلت وركبت معاه السياره وقال لى دلوقتى تعرفى كل حاجه ووقف عند مستشفى وقال لى انزلى نزلت ودخلنا المستشفى ودخلنا غرفه وقال لى شايفه . تابع 
الجزء السادس انا والمجهول 
عشان تفاعلكم الجميل متأخرتش عليكم
وقال لى دلوقتى تعرفى كل حاجه ووقف عند مستشفى وقال لى انزلى نزلت ودخلنا المستشفى ودخلنا غرفه وقال لى شايفه اللى نايم على السرير قولت ايوه قال هو ده والدك الحقيقى هو فى غيبوبه من اسبوعين فاسرعت نحوه وفضلت ابوس فيها ياحبيبي يابابا يعنى وقت ما اعرف اوصلك ما تكنش حاسس بوجودى بابا كلمنى وبدات تظهر امامى بعض الصور المشوشه وكأن عقلى يحاول استرجاع بعض الاحداث السابقه ولكن لم اتذكر شيء ولكنى قلبي احس بوالدى وان لم اتذكره فعلا وفضلت اكلم والدى قوم يابابا اوعى تسبني محتجالك محتجالك تفكرنى بيك محتجالك تفكرنى بنفسي ارجوك اوعى تسبني فى دنيتى مش عارفه اى حاجه دخل الدكتور علينا وقال ما ينفعش كده المړيض حالته ماتسمحش بكده فقومت وقولت هو حصل ليه ايه يادكتور فقال هو عنده السكر وواضح انه ما كنش مواظب على العلاج وكمان من الواضح انه اتعرض لعراك واحد الاشخاص حاول خنقه ومنع الاكسجين من الوصول الى المخ وتركه قبل ان تخرج روحه وظل فتره دون اسعافه فمع ارتفاع السكر نتيجة للعراك ومع الاختناق الذى تعرض له من احد الاشخاص ادى لعدم وصول الاكسجين للمخ لفتره فأثر على المخ وجعله فى غيبوبه وهو محتاج لدعوتكم فقولت فى امل يادكتور قال كله بامر الله هو دلوقتى مر عليه اسبوعين وبنتمنى انه يفوق قبل مرور الاسبوع الثالث لان الخطوره بتزيد ان استمر فى الغيبوبه
اكثر من ثلاث اسابيع واستأذنكم تتفضلوا دلوقتى وجودكم دون فايده هو مش حاسس بأي حد وخرجنا خارج الغرفه وقولت لحازم ياترى مين اللى عمل فيه كده انا لازم اعرف كل حاجه فقال ومين قال ليكى انى معرفتش انا هقولك كل اللى عرفته فقولت قول قال الظابط صحبى لما جبنه رقم السياره وجاب صاحب السياره وعرفنه منه مكانك سألوه طبعا خطڤتها ليه وبالتحقيق معاه قال فى واحد حاله وقال له انه مطلوب منه يخطف واحده ويخليها عنده كام يوم لحد ما يبلغوا باوامر جديده بس ماقلوش ليه كل اللى قال له انه هيدفع له اللى هيطلبه وشرح له يجى الفيلا يقول ايه عشان تنزلى معاه من غير اي مقاومه وبالضغط عليه عرف يوصلنا للشخص ده والغريب بقى ان كلع اللى مسلطه ابن عمك فقولت مين ابن عمى قال اه قولت طب وليه عمل كده فقال هقولك ياستى لما احضروه وحققوا معاه ووجهوا بالراجل اللى كان مسلطه والراجل كان متعود يسجل كل الاتفاقات بالتليفون فمكانش من ابن عمك الا انه اعترف وانه عمل كده لان عرف من المحامى ان والدك كتب كل حاجه باسمك بس تؤل ليكى بعد ۏفاته وبكده يتاكد انك هتورثي كل الميراث دون ان يرث احد معكى فلما شافتك احد اقاربه وبلغته انك عايشه وانها شافتك وانتى شوفتيها بس معرفتهاش جه الفيلا واتاكد من البواب انك فقده الذاكره ففكر يبعت ليكى الراجل ده يخطفك عشان يستخدمك فى الضغط على والدك لو فاق فى انه يتراجع عن كتابت كل شيء لكى واللى عرفته كمان من الشغالين عندكم فى الفيلا ان ابن عمك الثانى اللى هو اخوه هو اللى اتشاجر مع والدك وعمل فيه كده فالبتالى يصغطوا على والدك بردو لو فاق ما يبلغش عن اخوه انه حاول حنقه فقولت اولاد عمى يعملوا كل ده فحازم قال الفلوس خلت الناس اتسعرت واټجننت فقولت انا لازم اخد حق والدى ولازم يتسجنوا قال حازم اللى اتشاجر مع والدك سافر بره خاف لحسن والدك ېموت انما اللى امر بخطڤك اتسجن قولت له طب تعرف عنوان الفيلا بتاعتنا فقولت طبعا فقولت معقوله عرفت ده كله فقولت طبعا انا مهدتش الا لما عرفت كل حاجه وبصراحه الظابط صاحبى هو اللى ساعدنى فى كل ده فقولت ربنا يخليك ليا ياحازم مش عارفه من غيرك كنت هعمل ايه انا اللى مهون عليا اللى انا فيه ده كله هو انت اوعى تسبني يا حازم حتى لو الذاكره رجعت لى ونسيتك زى ما بيقولوا خليك جنبي اكيد قلبى هيفضل حاسس بيك فضحك وقال صحيح لو ذكرتك رجعتلك ونسيتينى هعمل ايه انا بقى فى قلبى يارب ما ترجعلك فقولت اخص عليك بتدعى عليا افضل تعبانه بس اقولك انا كمان بقيت خاېف ذاكرتى ترجعلى لحسن انساك بجد دا انت احلى حاجه ليا فى الدنيا واخدنى وودانى الفيلا بتاعتنا واول ما شافتنى الداده جريت عليا وقالت نسمه بنتى حبيبتى كنت فين سبتينا وهربتى ليه دا والدك بعدها تعب اوى ورقد فتره طويله بعد مالف عليكى الدنيا ولما ماعرفش يوصلك تعب اوى وبقى يقول ارجعى يانسمه وعمرى ما هغصبك على حاجه وحشتينى اوى يانسمه عرفتى اللى جره لوالدك عرفتى ابن عمك جاسر عمل فى ايه وانا سكته مش فاكره حاجه كل اللى بيحصل لى ان بيجي امام عينى صور مش واضحه ومش فاهمه منها حاجه ومش مذكرانى بحاجه فقالت الداده مالك يانسمه ساكته ليه ومين الجميل اللى معاكى ده انتى اتجوزتى يانسمه ولا ايه فقال حازم نسمه ياداده فاقده الذاكره بسبب حاډثه حصلتلها وبكره تحف وتفتكر كل حاجه فقال ياحبيبتى الف سلامه عليكى تعالى ودخلتنى الفيلا فضلت الف فى الفيلا ودخلت مكتب والدى وشوفت صور قالت لى الداده دى صورة والدتك ودخلت غرفتى ومعايا حازم وفضلت قاعده شويه واتفرج على حاجتى وملابسي وغرفتى قال لى حازم واضح ان طول عمرك ذوقك جميل ديكور غرفتك وملابسك واكسسواراتك كله ذوق عالى جدا قولت له شوفت بقى امال انت فاكر ايه 
وشويه ولقيت حازم بيقول انا بكده ابقى
عملت اللى عليا ورجعتك لبيتك ولاهلك انا هامشي بقى يانسمه انا كده اطمنت عليكى مش عاوزه حاجه قولت له انت رايح فين و هتسبنى لمين انت ايه زهقت منى فقال انا ازهق منك يانسمه معقوله لسه مش عارفه مكانتك فى قلبي قولت طب ليه عاوز تسبني هنا فقال هنا بيتك والافضل ليكى تفضلى فيه عشان تساعدك ذكرياتك فيه فى كل ركن وكل شيء فيه يتفاصيلها تساعد المخ على استرجاع ذاكرتك فقولت صحيح البيت ده فى كل ذكرياتى وكل حياتى اللى مش فكراها بس مين قالك انى بقيت عاوزة ذاكرتى ترجع تانى وترجع ليه ولمين فقال لاهلك ولوالدك فقولت اهلى مين وفين تقصد ولاد عمى اللى اتسببوا فى اللى والدى فيه ونفسهم ڼموت انا ووالدى النهارده قبل بكره عشان يورثونا والله واعلم مين تانى طمعان فينا فقال خلاص عشان خاطر والدك فقولت والدى معايا سواء ذاكرتى رجعت او لا وافرض ذاكرتى رجعتى وهو فى الحاله الخطيره دى اقضل اتعذب وانا شيفاه بېموت امامى ولو ماټ وسبني هيسبنى للوحوش اللى حواليه لا انا حبه حياتى معاك حياتى اللى فيها ذكرياتى اللى بحبها هى قليله صحيح بس هى دنيتى خدنى معاك ياحازم انا مش عاوزة افتكر حاجه انا عاوزة افضل معاك وجنبك اللى فيها حبيبي وامى اللى اختراتنى بنفسها وده اللى هقوله لوالدى لما يفوق ويقوم بالسلامه انى مش هقدر استغنى عنكم الا لو انتم اللى مش عاوزني معاكم فقال اوعى تقولى كده تانى انتى عارفه ان كل اللى فى البيت عندنا بېموت فيكى فقولت خلاص خدنى معاك فقال خلاص يالا فندهت على الداده وقولت ليها تعالى ياداده جهزى لى شنطتى فقالت انتى رايحه فين يانسمه تانى احنا ماصدقنا انك جيتى فقالت معلش ياداده انا هقعد مع والدة حازم لحد ما والدى يقوم بالسلامه وانا هروح له كل يوم اتطمن عليه واتابع حالته متعرفيش انا بشيل حاجتى واوراقى فين فشاورة لي على مكانهم فتحت وجدت اوراق تساعدنى اطلع بدل فاقد لاثبات شخصيتى اللى ضاع ووجدت ورق ان ليا رصيد يالبنك وانى مطلعه فيزا بس باين ضاعت مع اللى ضاع ووجدت مبلغ كويس من المال مع حاجتى اخدته واعطيت للداده

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات