انا والمجهول
ترقصوا قوم ياحازم هو احنا مش جيين نقعد وشنا فى وش بعض قوموا ارقصوا وانبسطوا قام حازم فقومت راح مادد ايده وحطيت ايدى على ايده وطلعنا على ساحة الرقص واول ما وطع ايده على وسطي انا مابقتش حسه بجسمى ولا بنفسي وكنت محرجه جدا وبعده نفسي عنه بس اول ما بدانا الرقص لقتنى بضم نفسي ووضعت راسي على كتفه وغمضت عينى ونسيت الدنيا كلها وفضلنا نرقص وكان نفسي ان الموسيقه ما توقفش وكنت فى عالم تانى لدرجة انه كان بيكلمنى وانا مش سمعاه وغبت عن الدنيا كلها وهو لما حس بيا ان غمضت عينى ومابقتش حاسه بحاجه سكت وفضل يرقص لدرجة ان الموسيقه خلصت وانا مكلمه وهو ما حبش يفوقنى رغم ان الكل حواليه اخدوا بالهم وبصوا عليه بس هو سبنى لحد ما انا اخدت بالى بنفسي وانا اتحرجت خالص من الموقف وهو كان مبتسم واتجهنا على مكانا من ودنى قبل ما نوصل للهانم وسلمى وقال بحبك بصيت فى عينه وقولت انت قولت ايه فقال ايه ماسمعتيش خلاص رجعت فى كلامى فقولت هو ايه اللى ماسمعتش دى كلمه لسه صداها فى ودانى فقال طب وانتى فقولت معقوله ماحستهاش قال حستها بس لازم اسمعها منك من ودانه وقولت بحبك وبموت فيك وسلمى فضلت تضحك بصوت عالى ايه ياهدير انتى نمتى ولا ايه والهانم تسكت فيها وتقول خلاص متحرجهاش شكلها لسه تعبانه وقعدنا كان الاكل جهز قعدنا ناكل وحازم باصص عليا بدل ما يبص للاكل وانا باصه فى عنيه لدرجة ان حازم الشربه وقعت من ايده ضحكت سلمى وقالت ابقي علمى عمو الاكل ياهدير ابتسمت وقولت عيب ياسلمى وقالت الهانم مالك ياحازم شوفت بقى حق هدير رجعلها فاكر فضحك وضحكت وضحكنا كلنا وكانت سهره ماتتنسيش وخصوصا اعتراف حازم لى بحبه واحنا رجعين حازم قال لى ابقى اجهزى الصبح عشان هنروح مع بعض مشوار فقولت مشوار ايه قال اللى قولتلك عليه انك هتعرفى بيه كل حاجه فقولت ما ينفعش اعرف دلوقتى فقال الاحسن خليها وقتها فسكت وبينى بنكم انا ما كنتش عاوزه افكر فى حاجه غير فى حازم وكلامه ليا والصبح لقيت حازم خبط على باب غرفتى وقال يالا ياهدير البسي وانا مستنيكى تحت قولت حاضر ونزلت وركبت معاه السياره وقال لى دلوقتى تعرفى كل حاجه ووقف عند مستشفى وقال لى انزلى نزلت ودخلنا المستشفى ودخلنا غرفه وقال لى شايفه . تابع
عشان تفاعلكم الجميل متأخرتش عليكم
وقال لى دلوقتى تعرفى كل حاجه ووقف عند مستشفى وقال لى انزلى نزلت ودخلنا المستشفى ودخلنا غرفه وقال لى شايفه اللى نايم على السرير قولت ايوه قال هو ده والدك الحقيقى هو فى غيبوبه من اسبوعين فاسرعت نحوه وفضلت ابوس فيها ياحبيبي يابابا يعنى وقت ما اعرف اوصلك ما تكنش حاسس بوجودى بابا كلمنى وبدات تظهر امامى بعض الصور المشوشه وكأن عقلى يحاول استرجاع بعض الاحداث السابقه ولكن لم اتذكر شيء ولكنى قلبي احس بوالدى وان لم اتذكره فعلا وفضلت اكلم والدى قوم يابابا اوعى تسبني محتجالك محتجالك تفكرنى بيك محتجالك تفكرنى بنفسي ارجوك اوعى تسبني فى دنيتى مش عارفه اى حاجه دخل الدكتور علينا وقال ما ينفعش كده المړيض حالته ماتسمحش بكده فقومت وقولت هو حصل ليه ايه يادكتور فقال هو عنده السكر وواضح انه ما كنش مواظب على العلاج وكمان من الواضح انه اتعرض لعراك واحد الاشخاص حاول خنقه ومنع الاكسجين من الوصول الى المخ وتركه قبل ان تخرج روحه وظل فتره دون اسعافه فمع ارتفاع السكر نتيجة للعراك ومع الاختناق الذى تعرض له من احد الاشخاص ادى لعدم وصول الاكسجين للمخ لفتره فأثر على المخ وجعله فى غيبوبه وهو محتاج لدعوتكم فقولت فى امل يادكتور قال كله بامر الله هو دلوقتى مر عليه اسبوعين وبنتمنى انه يفوق قبل مرور الاسبوع الثالث لان الخطوره بتزيد ان استمر فى الغيبوبه
عملت اللى عليا ورجعتك لبيتك ولاهلك انا هامشي بقى يانسمه انا كده اطمنت عليكى مش عاوزه حاجه قولت له انت رايح فين و هتسبنى لمين انت ايه زهقت منى فقال انا ازهق منك يانسمه معقوله لسه مش عارفه مكانتك فى قلبي قولت طب ليه عاوز تسبني هنا فقال هنا بيتك والافضل ليكى تفضلى فيه عشان تساعدك ذكرياتك فيه فى كل ركن وكل شيء فيه يتفاصيلها تساعد المخ على استرجاع ذاكرتك فقولت صحيح البيت ده فى كل ذكرياتى وكل حياتى اللى مش فكراها بس مين قالك انى بقيت عاوزة ذاكرتى ترجع تانى وترجع ليه ولمين فقال لاهلك ولوالدك فقولت اهلى مين وفين تقصد ولاد عمى اللى اتسببوا فى اللى والدى فيه ونفسهم ڼموت انا ووالدى النهارده قبل بكره عشان يورثونا والله واعلم مين تانى طمعان فينا فقال خلاص عشان خاطر والدك فقولت والدى معايا سواء ذاكرتى رجعت او لا وافرض ذاكرتى رجعتى وهو فى الحاله الخطيره دى اقضل اتعذب وانا شيفاه بېموت امامى ولو ماټ وسبني هيسبنى للوحوش اللى حواليه لا انا حبه حياتى معاك حياتى اللى فيها ذكرياتى اللى بحبها هى قليله صحيح بس هى دنيتى خدنى معاك ياحازم انا مش عاوزة افتكر حاجه انا عاوزة افضل معاك وجنبك اللى فيها حبيبي وامى اللى اختراتنى بنفسها وده اللى هقوله لوالدى لما يفوق ويقوم بالسلامه انى مش هقدر استغنى عنكم الا لو انتم اللى مش عاوزني معاكم فقال اوعى تقولى كده تانى انتى عارفه ان كل اللى فى البيت عندنا بېموت فيكى فقولت خلاص خدنى معاك فقال خلاص يالا فندهت على الداده وقولت ليها تعالى ياداده جهزى لى شنطتى فقالت انتى رايحه فين يانسمه تانى احنا ماصدقنا انك جيتى فقالت معلش ياداده انا هقعد مع والدة حازم لحد ما والدى يقوم بالسلامه وانا هروح له كل يوم اتطمن عليه واتابع حالته متعرفيش انا بشيل حاجتى واوراقى فين فشاورة لي على مكانهم فتحت وجدت اوراق تساعدنى اطلع بدل فاقد لاثبات شخصيتى اللى ضاع ووجدت ورق ان ليا رصيد يالبنك وانى مطلعه فيزا بس باين ضاعت مع اللى ضاع ووجدت مبلغ كويس من المال مع حاجتى اخدته واعطيت للداده