الإثنين 25 نوفمبر 2024

انا والمجهول

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

جزء منه وقولت ليها خليه معاكى عشان لو احتاجتى حاجه ولو فى حد من اللى شغالين فى الفيلا ما اخدش مرتبه واخدت معظم حاجتى ولسه همشي قولت لداده ولا اقولك ادي الفلوس اللى معاكى للشغالين واديهم اجازه مؤقته بس سيبي البواب بس عشان يخلى باله من الفيلا وانتى بعد اذنك ياحازم الداده هتيحى معانا اهو حتى تشوف طلبتنا وتساعدنى فقال تسعديك ايه هو انتى فاكره انك هتعملى حاجه تانى فى الفيلا ولا بتتريقى ولا ايه فقولت اتريق لا طبعا بس ما انا كده كده هبقى قاعده وما بعملش حاجه فقال انتى تقعدي برنسيسه وانا هجيب اللى يخدموكى وبخدمونا قولت بس الداده هتيجى معايا تساعد بردو فقال خلاص كلامك كله اوامر فقولت ايه الدلع ده كله انا مش واخده على كده فقال حازم ليه انا مكانتش بدلعك قبل كده واتقمص وعمل نفسه زعلان فقولت انت دا انت اللى ليا واللى ربنا عوضنى بيك هو صحيح فى الاول كنت مجننى بس ما كنتش اعرف ان وراء دا كله قلب حنين وراجل بمعنى الكلمه ربنا يخليك ليا ياحازم ورحت مرميه وميرحمنيش منك ابدا انا مش عارفه من غيرك كنت هعمل ايه فقال طب يالا وبلاش دلع زياده لحسن انا مش قادر امسك نفسي ومش عاوز اتهور والداده واقفه فقولت يعنى هتعمل ايه ياعنى فقال اعمل ايه لا دا هعمل كتير لو سمحتى غمضى عنيك ياداده وراح رفع وجهى ليه وراح الداده اتحرجت وجريت على بره وفضلنا نتبادل لما ما بقتش حسه بالدنيا وكأنى فى حلم مش عاوزه افوق منه وبعدين قال ها هنمشي ولا اسمع وسوسة الشيطان واكمل قولت لا خلاص يالا ونديت على الداده وقولت ليها نادى حد ينزل الشنطه فى السياره ونزلنا ورجعنا الفيلا عند حازم اول ما سلمى شافتنى جريت عليا وقالت لى كنتى
فين فقولت ليها ما تخافيش انا عمرى ما هسيبك فقالت الهانم الحمدلله انك رجعتى كنت خاېفه ترجعى لاهلك وتنسينا فقولت ليها هو حضرتك كنت عارفه انى رايحه لوالدى فقالت ايوه حازم فهمنى قبل ما تمشي بس ما حبش ان سلمى تعرف عشان نفسيتها وتبكيش وانتى ماشيه وكمان هو كان عملهالك مفاجأه انه عرف اهلك وحب انك تروحى وتشوفى كل حاجه وانتى تختارى هتقعدى فين لحد ما والدك يبقى كويس فبصيت لحازم يعنى كنت عارف انى احتمال احتار انى ارجع معاك فأبتسم وقال بصراحه اه بس حبيت اتأكد فقولت واتاكدت فقال اتأكدت اوى وبصمت بالعشره كمان ولا نسيتى وتحبى افكرك تانى فقالت الهانم انتوا بتقولوا ايه انا مش فاهمه حاجه فقالت الداده بس انا فاهمه وسلمى قالت وانا مش فاهمه فهمينى فقولت كويس كده ياحازم شكلى ايه انا دلوقتى انا طلعه والداده قالت للهانم انا دادة نسمه وجيت معاها عشان اشوف طلبتكم فقال حازم اه ياماما الداده هتكون معانا وهجيب حد تانى معاها يساعدها فقالت الهانم اللى تشوفه ياحازم وخدت الهانم الداده توريها المكان اللى هتقعد فيه وقالت لها لما تستريحوا هخلى نسمه تفهمك تعملى ايه فقالت الداده تحت امرك ياهانم وحازم طلع لنسمه وخبط على الباب فقولت مين فقال انا حازم فقولت انت مخصماك وقومت فتحت الباب وقولت كده تحرجنى امام الداده وكمان كنت عاوز تحرجنى امام الهانم افرض فهمت بقى هيبقى شكلى ايه ساعتها بس انا اللى غلطانه عشان سكت ورضيت باللى حصل بنا بس مش هسمح بكده تانى فقال بجد طب ورينى مش هتسمحى ازاى وراح وجهه من وجهي وانا قال بحاول اضربه وابعده عنى وبعديها قال ها قدرتى تمنعينى فرحت قولت له يابايخ ودفعته بايدى من صدره وخرجتوا بره الغرفه وقفلت الباب وانا قلبى بيدق بسرعه غريبه كأنه عمال يطنط الحب ده احساس مالوش وصف ربنا ما يحرمش حد منه ويارب يدوم ليا ولسه هقعد على السرير خبط تانى على الباب وقال تعرفى انا نازل دلوقتى اكلم والدتى فى ايه فقولت فى ايه فقال مش هقول الا لو فتحتى فقولت لا مش فاتحه فقال خلاص انتى حره وراح ماشي وسايبنى ففتحت الباب وقولت خلاص فتحت اهو قول بقى فقال طب عاوز بصمه فقولت لا خلاص مش عاوزه اعرف ودخلت وقفلت الباب خبط تانى قولت مش فاتحه ومش عاوزه اعرف فقال طيب اعملى حسابك الصبح هنروح نعمل بدل فاقد لاثبات الشخصيه اللى ضاع عشان احتمال نحتاجه قريب فقولت نحتاجه فى ايه فقال ما انا قولتلك افتحى وانا هحكيلك كل حاجه فقولت لا مش عاوزه اعرف انت بتضحك عليا راح قال ماشي ونزل قال لولدته انا عاوزك فى موضوع فقالت خير كانت مع الداده فقال هستناكى فى المكتب قالت خلاص انا جيه وراك وشويه ودخلت له المكتب ففالت له خير فقال انا عاوز اخطب نسمه فقالت ايه ايه اللى بتقوله ده ياحازم فقال بقولك انا بحب نسمه وعاوز اتجوزها فقالت ايه ياحازم طول عمرك عاقل ايه اللى بتقوله ده فقال وانتى رافضه ليه مش فاهم ايه المانع دا انتى حتى بتحبيها وديما كنتى بتدفعى عنها والحمدلله طلعت بنت ناس ايه بقى المانع انى اتزوجها فقالت. تابع 
الجزء السابع والاخيرانا والمجهول 
عشان تفاعلكم الجميل متأخرتش عليكم
رافضه ليه مش فاهم ايه المانع دا انتى حتى بتحبيها وديما كنتى بتدفعى عنها والحمدلله طلعت بنت ناس ايه بقى المانع انى اتزوجها فقالت انت ناسي انها فاقده الذاكره وممكن فى اى واقت ترجعلها الذاكره وساعتها ممكن تنساك وتبقى شخص غريب عليها وانت ناسي كمان انها كانت سايبه والدها وهربانه منه عشان مش عاوزة تتزوج اللى اختاره ليها مش يمكن كانت هربانه ورايحه لواحد بتحبه وكانوا ناويين يتجوزوا تقدر تقولى وقتها هتعمل ايه وهى على ذمتك فقال وقتها هى تكون زوجتى بالاوراق وهتفضل عايشه معايا عادى وانا متاكد ان حبى ليها هيوصلها وقتها واكيد قلبها هيبقى حاسس بيه وهتحبنى حتى بعد ما الذاكره ترجع لها دا لو رجعت ليها هى بتقول انها حبت حياتى ومش عاوزه
تفتكر حاجه من اللى فات فأكيد عقلها هيرفض اى مؤثر ممكن يتسبب فى عودة الذاكره ليها وبعدين انا بحبها وما بقتش اقدر استغنى عنها وهى كمان بتحبنى افرضى كنت اتزوجتها قبل ما تفقد ذاكرتها مش كانت هتفضل معايا بعد فقدان الذاكره ارجوكى ياماما انا مش صغير وعارف انا عاوز ايه وبعمل ايه فقالت يعنى اخرج منها انا بقى فقال لا طبعا انتى الخير والبركه وماقصدش كده خالص انا اقصد انى اخدت القرار ده بعد ما فكرت فى كل ابعاده وانا اللى يهمنى دلوقتى انى بحبها وهى بتحبنى انى حاسس معاها احساس عمرى ما حسيته مع حد غيره وده بالنسبه ليا كفايه واللى جي ربنا يدبره واكيد هيكون ليه حل وقتها فقالت طب ووالدها اللى تعبان ده مش تستنه لما يفوق وتطلبها منه فقال موضوع الغيبوبه ماحدش بيبقى عارف بيقعد فتره قد ايه والدكتور قال ان لو عده ثلاث اسابيع على الغيبوبه ممكن تطول وبيبقى صعب التكهن بالنتيجه ومبقاش فاضل غير ايام على الثلاث اسابيع لو ربنا اراد وفاق هطلبها منه لو الموضوع طول هخطبها ونبقى نقرر هنعمل ايه انا حتى بتمنى ان نكتب الكتاب عشان يكون امر واقع لوالدها هو انا اعرف هو ممكن يعمل ايه ما يمكن يكون لسه مصر على قراره انه يزوجها ڠصب عنها فقالت لا صعب اللى فى بالك ده صعب انه يصر على زواجها ڠصب عنها بعد اللى حصل ده كله من الناحيه دى اطمن فقال معلش بردوا مافيش حاجه مطمونه خلاص اتفقنا فقالت اتفقنا على ايه فقال حازم انى اخطبها عاوز احس انها بتاعتى فقالت انت حر ياحازم بس انا كان لازم انبهك للممكن يحدث بعد كده فقال انا عارف ياماما انك خاېفه عليه بس انا عامل حساب كل حاجه ممكن تحصل فقالت ربنا يسعدك ياحازم فقال ربنا يحفظك ليا ياماما وراح سابها وطالع لي وخبط على الباب وقال بلهفه افتحى يانسمه عشان ننزل نشتري خاتم الخطوبه ففتحت الباب وانا مش مصدقه اللى سمعته وقولت انت قولت ايه فقال ايه ماسمعتيش فقولت لا عاوز اسمع تانى لا كون بحلم قال لا مش بتحلمى دى حقيقه فقولت طب وفتحت والدتك فى الموضوع ده فحكالى الحوار اللى حدث بينهم وانها متخوفه انك ترجع ليكى الذاكره تانى وتنسينى فرحت اترميتوقولت انا انساك هو بقى فى حاجه فى عقلى وقلبى وعينى وجورحى وكيانى غيرك لو نسيك عقلى مستحيل ينساك قلبى وعينى وجورحى اوعدك افضل معاك طول العمر بس بصراحه موعدكش اوى يعنى فقال اهو ده اللى انا خاېف منه بس وقتها انا عارف ازاى اخليكى ترجعى تحسي بيا وبحبي ليكى ورجع قال ما استهلش بصمه صغنونه كده على الخبر الحلو ده فاحترجت وسكت وبصيت فى الارض راح رافعى وجهى ليه وبص فى عينى وقال انا عمرى ما كنت اتصور انى ممكن احب حد بالشكل ده وبعدين حصل اللى حصل بقه انا مش كل مره احكى اللى حصل بظبط خلوا حاجه ليا بينى وبين نفسي وشويه ولقينه الداده بتنادى الغداء جاهز قال لى يالا ننزل اخدنى من ايدى ونزلنا كانت الهانم قاعده على السفره وسلمى اول ما قعدت قالت لى الهانم مبروك يانسمه ربنا يهنيكوا ببعض فقالت سلمى مبروك على ايه ياتيتا فقالت الهانم حازم خطب نسمه فقالت بجد وقامت قالت لى مبروك وقالت مبروك ياعمو عقبالى انا كمان فضحكنا كلنا وفضلنا قاعدين هو يبصلى وانا بصاله لدرجة اننا مكناش بنبص فى اللى بناكله ونسينا خالص ان فى حد قاعد معانا لحد ما ركزت لحظت ان الهانم واخده بالها ومركزه معا رحت بصيت فى الطبق اللى باكل فيه ومرفعتش عينى من عليه الا لما قومت وهو كان مبتسم من الموقف وبعد ما خلصنا قال لى الصبح ان شاء الله نروح نعمل بدل فاقد لاثبات الشخصيه بتاعك واخر النهار نروح نختار خاتم الخطوبه فقولت ماشي وعاوزه اعدى على البنك معايا اوراق تبع بنك خاصه بيا عاوزه اسال عنها فقال خلاص تمام وفعلا تاني يوم روحنا قدمنا على بدل فاقد لاثبات
الشخصيه ورحت البنك سألت عنوالاوراق عرفت ان ليا حساب هناك بس ما عرفتش اعمل فيزا او اسحب او استعلم الا لما اطلع اثبات الشخصيه المهم اخر اليوم كنا متفقين ان

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات