نروح نشترى خاتم الخطوبه بس بعد ما رجعنا من البنك اتفاجأ حازم بأن المستشفى اللى فيها والدى اتصلت عليه لانه هو كان سايب رقمه هناك لاى جديد فى حالة والدى والدكتور قال له ان والدى فاق من الغيبوبه وابتدينا نسيطر على الامور عنده والحمدلله الحاله بدات تستقر فاتفقنا ان نأجل موضوع الخطوبه ده لحد ما حازم يطلب ايدى من والدى مادام انه فاق وحالته استقرت وقولت لحازم احنا لازم نروح له فقال خلاص الصبح ان شاء الله نروح له وفعلا تانى يوم روحنا له واول مادخلت عليه واخد باله منى قال نسمه حبيبتى شوفت حصل لى ايه من بعدك ياحبيبتى كلهم عاوزين يورثونى وابن عمك الجبان اټهجم عليا وكان عاوز يقتلنى لما عرف انى كتبت ليكى كل حاجه عشان مايورثوش معاكى وانا رغم انى مش فكراه فعلا ومش فاكره اى حاجه قولت له وحشتنى يابابا حمدلله على سلامتك فقال كده يانسمه تسبينى وتهربى منى يابنتى فبصيت لحازم عاوز اقول له انا مش فاكره حاجه بس بقول مش واقته راح حازم قال حمدلله على السلامه ياعمى فبص لى كانه بيسالنى مين ده فكمل حازم كلامه وقال انا الدكتور حازم نسمه بنتك كان حدث ليها حاډثه ادت الا انها فقدت الذاكره وهى الفتره اللى فاتت دى كانت عايشه مع والدتى معززة ومكرمه بس هى فعلا دلوقتى مش فاكره اي حاجه من اللى حضرتك بتكلمها عليها فقال والدى انت بتقول ايه يعنى نسمه دلوقتى مش متذكره انى والدها فقال ايوه فعلا بس هى عارفه دلوقتى انك والدها عشان عرفناها كده انما هى ناسيه كل اللى فات وشويه دخل الدكتور قال لينا حمدلله على سلامته بس كفايه كده مش عاوزين نجهده فخرجنا وفضلنا منتظرين الدكنور لما خرج وسالناه ايه الاخبار يادكتور الحمدلله حالته استقرت قال اه طبعا كنا فين وبقينا فين وانتوا شوفتوا بنفسكم قولت طب امتى ممكن حالته تسمح بالخروج فقال لازم يفضل معانا كام يوم تحت الملاحظه واول ما نطمن ان الحاله مستقره تماما هكتبله على خروج ان شاء الله ولسه هيمشي الدكتور قولت له هو انا ممكن اقعد معاه فقال من الافضل لا خليه يستريح ومشي وسابنا
فقال حازم متهيألى احنا نمشي ونبقى نجيله بكره تانى فقولت خلاص ماشي ونزلنا ويدوب خرجنا من باب المستشفى وبنعدى الناحيه الاخرى اللى مركون بها السياره اتفجئنا بسياره جيه بسرعه رهيبه ودخلت فينا انا وحازم وصدمتنا ولكن اخذ حازم بداية الصدمه فهو كان ناحية السياره وسقطنا على الارض بعيد عن بعضنا وكانت اصابتى انا اقل من حازم فكنت واعيه ولكن حازم ملقى دون اى حركه حاولت ان انهض ولكن لم استطع لا اداى من هول الصدمه ام من رعبى على حازم ام بي اصابه فالتمت الناس حول حازم واحجبوه عن عينى واخرون اتوا حولى فظللت اصړخ انا كويسه حازم عامل ايه ودونى عنده شالوا حازم وادخلوه المستشفى وحملونى انا ايضا وادخلونى وانا اقولهم انا كويسه طمنونى على حازم ارجوكم وهم يحاولوا ان يطمنونى ولكن انا اقول لهم لا انتوا كدبين انا شوفته بعينى دا ما كنش بيتحرك خالص وظللت اصړخ فيهم ارجوكم ودونى عنده وهما يقولوا لى هو بيتعمل له فحص ما تخفيش فضلت اصړخ فيهم لحد ما حسيت بصداع فظيع مش قادره استحمله وبدات تظهر امامى صور مشوشه من حياتى وبدات اتذكر والد والدتى وعائلتى ولكن صور فقط دون ذكرياتى معهم ولكن استعدت شخصيتى واستوعبت من انا ولكن الغريب اننى مازلت والحمدلله متذكره حازم ووالدته وعدت واستوعبت مره اخرى ما حدث لنا وظللت ابكى ارجوكم طمنونى حازم عامل ايه وبقيت ادعى واقول يارب مش عشان اتذكر ماضيه افقد حاضري ومستقبلى وحب حياتى يارب احفظه ليا والدكتور اللى بيفحصنى يقولى هدى من نفسك هو ان شاء الله هيبقى كويس ماتقلقيش فقولت له بس انا لم
بصيت عليه ما كنش بيتحرك فقال لى يمكن اغمى عليه من الصدمه ما تقلقيش فقولت ارجوك يادكتور عاوزه اطمن عليه فقال حاضر هخلص فحص عليكى وهنعمل ليكى اشاعات عشان نطمن ان ما فيش كسور او ڼزيف داخلى او اى خطوره هيكون هو كمان خلص فحص وهشوف حالته واطمنك فضلت ابكى فقال البكى والقلق ده مش كويس عليكى اهدى وكل شيء هيكون بخير ان شاء الله وفعلا خلصت فحص والحمدلله كانت النتيجه كويسه لحد ما بس كان فى كسر فى القدم و كدمات واصابات اخرى بسيطه وبعد ما شرح لي الدكتور حالتى وجبست قدمى المكسور قولت له ارجوك يادكتور بقى طمنى على حازم فقال حاضر هروح اشوف حالته واسأل عنه الدكتور المسؤل عن حالته وهرجعلك قولت له ممكن اجى معاك اطمن عليه واشوف والدى فقال هو والدك هنا فقولت اه فقال بس مش هينفع تمشي على رجليك دلوقتى انا هروح وارجع اطمنك وبعد كده هخليهم يصرفوا كرسي تروحي وتيجي بيه عليهم فقولت ماشي يادكتور راح الدكتور يشوف حالة حازم وفضلت منتظره الشويه دول بقلق لما اعصابي تعبت عدو عليه كأنهم سنين واول ما رجع قولت ها يادكتور ارجوك طمنى وقولى انه بخير فابتسم و قال لى هو كويس الحمدلله بس هو احتاج عمليه صغيره وعملها بس لسه مافقش من البنج بس ما تقلقيش هو كويس انا شوفت حالته بنفسي ولقيته بيدينى تليفون حازم وبيقولى الممرصه قالت لى فى حد بيرن على التليفون من بدرى ياريت تشوفى مين وتردى عليه قولت بس دا مقفول بباسورد ومعرفش الباسورد بتاعه ولسه مخلصتش كلامى ولقيت التليفون بيرن فى ايدى ببص لقيت والدته اللى بترن فقولت للدكتور بتلقائيه دى والدت حازم هرد اقول ليها ايه دلوقتى انا مش عارفه اعمل ايه فقال ردى عليها واضح انها قلقلت عليه وطمنيها قولى ليها انه كان تعبان شويه بس بقى كويس وعرفيها مكان المستشفى فقولت له هتترعب عليه فقال هى كده كده قلقانه ولازم تردى عليها عشان مش هتبطل رن فرديت ولسه هتكلم لقتها بتقولى انت فين ياحازم مابتردش على التليفون ليه فقولت ليها انا نسمه فقالت وفين حازم ماردش عليا ليه فقولت هو كان تعبان شويه واحنا فى المستشفى فقال ابنى حبيبي ماله حصل له ايه قولت ليها حاډثه بسيطه ما تقلقيش وهو بقى كويس فقالت لما هو كويس كا بيردش عليا ليه فقولت ليها اصله فى غرفة الكشف والتليفون معايا فقالت مستشفى ايه انا جيه حالا واول ما قولتلها على المستشفى قفلت الخط وجت علطول وكان الدكتور بعتلى كرسي متحرك والممرضه ساعدتنى وقعدت عليه وطلعت استقبل الهانم اطمنها لقتها اول ماشفتنى قالت ابنى حازم فين وهى مړعوبه ووجها اصفر ومش قادره تقف على رجليها قولت ليها ما تقلقيش صدقينى هو كويس قالت اشوف ابنى اشوفه ارجوكم الدكتور كان واقف فقال تعالى معايا واخدنا احنا الاثنين ودخلنا وشرح لينا حالته وانه هيكون كويس وهو بيتكلم كان بدء حازم يفوق من البنج ويركز وكأنه سمع صوت والدته وهى بتبكى عليه فناده عليها ماما فاتجهت نحوه ابنى حبيبى وفضلت تبكى فقال انا كويس كويس وقالت ربنا يحفظك ليا انا مليش غيرك فى الدنيا ورحت انا له من الناحيه الثانيه وقولت له شد حالك ياحازم انا مستعجله على الخطوبه فابتسم فقولت ربنا يخليك لينا يارب فقال الدكتور بعد اذنكم نسيبوه شويه يارتاح وبلاش نجهده عشان الچرح والعمليه فأتجهت ناحية والدت حازم وهى عماله تبكي وقولت ليها الحمدلله انه بخير ادعي له واخدتها وخرجنا وقعدتها فى الاستراحه وبعد ما قعدت معاها شويه وهدتها قالت وانت ايه اللى حثل ليكى ده معلشي خطتى عاى حازم خلتنى ما ركزتش معاكى قولت ما فيش مجرد كسر والحمدلله على كل شيء فقالت هو ايع اللى حصل قولت احنا كنا خارجين من المستشفى يدوب بنعدى الجهه الثانيه عشان نوصل للسياره اتفاجأنا بسياره متجهه تجهنا بسرعه غريبه خبطنا وجرى فقاله الهانم دا كان مسطول ده ولا قاصد ولا ايه محدش اخد نمرته فقولت والله مش عارفه بس دا
بو حد قاصد يبقى اكيد انا المقصوده زى ما خطفونى فقولت ليها هستأذنك اروح اطمن على والدى فقالت روحى انا هفضل هنا لحسن مش قادره اقف على رجلى فقولت ارتاحى وانا جيه علطول ورحت لوالدى واول ما دخلت قال نسمه تعالى ياحبيبتى ايه اللى حصلك ده وعاوز يقوم قولت له بابا حبيبي خليك مستريح فقال ايه اللى حصلك قولت له اول ما نزلنا من عندك سياره كانت مسرعه صدمتنا فقال ولاد الكلب اكيد هما ولاد عمك هما اتجننوا ولا ايه بس لما اقوم ليهم بس قولت له بابا انا تعبانه وخاېفه عليكم اوى فحس بلهفتى عليه فقال انت افتكرتينى ياحبيبتي قولت ايوه يابابا انا الحمدلله افتكرتك وافتكرت والدتى الله يرحمها وافتكرت انا مين بس ما افتكرتش كل حاجه انا كل اللى افتكرته هويتى انما ذكريات وتفاصيل حياتى مش متذكره منها احداث كتيره فقال المهم انك افتكرتى انتى مين وانا مين دى اهم حاجه واكيد مع الوقت هتفتكرى كل حاجه وقولى لى ايه حكاية حازم اللى كان معاكى ده فقولت دا ابن الهانم اللى قعدتنى عندها بعد الحدثه واللى حمتنى من رميتى فى الشارع والله اعلم سعتها كان جرالى ايه وانا بعتبرها زى والدتى وبصراحه ات بحب حازم ابنها وهو بيحيبنى انت ما تعرفش كمية المشاكل اللى حصلت ليهم من وقت ما دخلت بيتهم واللى معظمها بسببي ورغم كده بوجودى معاهم فقال مشاكل ايه اللى اتسببتي فيها فقولت حازم كان خاطب وخطيبته ووالدها اللى كان شريك حازم فى المستشفى اللى كان بيعمل بيها ما كانوش موفقين على قعدتى معاها واتسبب بي انه خطبته سابته ووالدها خرجه من الشړاكه فى المستشفى فقال معقوله فى ناس ممكن تضحى براحتها ومستقبلها عشان حد متعرفوش فقالت اه يابابا حازم ووالدته كده واخر حاجه اتسببت فيها انه راقد هو غرفه فى الدور الاسفل بسبب الحاډثه فقال والدى ان شاء الله هيكون كويس واوعدك انى لما تتزوجوا هفتح له مستشفى وانتى تكونى المسؤله عن الاداره فقولت بجد يابابا قال ايوه بجد لازم اعوضك واعوضه هو انا ليه غيرك وسعادتك انا رقدتى بين الحياه والمۏت عرفنى ان الموضوع مش ان اجوزك حد يكتر مالك لا انا المفروض اختار ليكى الانسان اللى
حباه وراجل بيحبك وهيحافظ عليكى فقولت متشكره اوى يابابا وعدى كام يوم واتحسنت حالة حازم ووالدى والهانم قالت لى انا عاوزه اعمل مفاجأه لحازم فقولت مفاجأة ايه فقالت تعالى معايا ندخل لوالدك فقولت ليها حاضر دخلت على والدى وقولت له الهانم والدة حازم واقفه بره عاوزة تتلكم معاك فقال اه خليها تتفضل فدخلت وقالت ازي حضرتك وحمدلله على السلامه فقال الله يسلمك وحمدلله على سلامة حازم فقالت انا جيت اطلب ايد نسمه لحازم ابنى فقال دا شرف لينا قالت الله يكرمك وسبتهم يتفقوا ورحت على حازم وقولت له عندى خبر حلو ليك فقال خبر ايه فقولت له لا معلش انا عاوزه بصمه الاول والا مش هقول ليك فقال طي مين اللى هيقوم للتانى ومن غير ما ارد حاولت الوقوف وهو حاول النهوض وتقابلنا فى وقال شوفتى بقى انا بسمع الكلام علطول ازاى واول ما بتطلبى بصمه بديكى علطول فقولت وانا ياحبيبى بعد كده هسمع كلامك واديك بصمع فى اى وقت تطلبه فقال اشمعنا دلوقتى هو لازم اعمل حاډث واروح فيها عشان فقبل ما يكمل قولت له بعد الشړ عنك لا طبعا مش عشان كده عشان والدتك ووالدى بيقراءوا فتحتنا دلوقتى وهقولك حاجه كمان فقال ايه قولت له مش انا تذكرت هويتى ووالدى ووالدتى وكمان والدى هيفتح لينا مستشفى وانا هكون مسؤله عن الاداره وانت الطبيب المسؤل عن المستشفى ووالدى قرر انه لو طلع ان حد من ولاد عمى هو المسؤل عن الحدثه مش هيسكت الا لما يجيب حقنا قال لا دا انتى مش تستهلى بصمه على اخبارك الحلوه دى دا تستاهل انى وراح حاول يقوم وقال ايه رايك نتسند على بعض وروح ليهم هناك وفعلا قام بصعوبه ووقف وانا وقفت على قدم وسندنا بعضنا ودخلنا عليهم وهما
بيتفقوا فقالت كده يانسمه حرقتى المفاجأه فقولت معلشي بقى ياماما ماقدرتش استنى فقال الهانم مش مشكله انا عندى مفاجأه تانيه وخرجت من شنطتها خاتم جميل وواضح انه غالى الثمن وقالت خد ياحازم لبس عروستك شبكتها وعلى دخلت الممرضه وهو بيلبسها الخاتم فقامت الممرضه بزغروضه جعلت كب الممرضات حضرت الى الغرفه وقلبوها حفله بالغرفه وبعد خروجنا من المستشفى تزوجنا والحمدلله ووفى والدى بوعده لى وفتح لنا مستشفى وبقى معانا دكتور صغير يارب اشوفه زى حازم حبيبيى. تمت