قصة السجين المظلوم /قصة كاملة
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
كان يامكان في قديم الزمان وسالف العصر
والاوان في ذلك اليوم كان الجو شديد
الحراره وفي منتصف فصل الصيف
بالتحديد الذي كان من اشد الفصول التي
مرت ومع
ذلك فان الاستعدادات في حاره
الياسمين كانت تجري على قدم
وساق فها نحن نرى من امامنا ومن
خلفنا ان الاهالي وسكان الحاره
يتسابقون فمنهم من يتعاون مع بعضهم كالشبه
الذين يحضرون السلالم
ويتسلق على الاعمده المغروسه على جانبي
الطرقات ويقومون بتعليق وربط
الرايات وكذلك نرى ايضا في ساحه
الحاره اطباق الحلوى توزع على كل من يقبل
نحوها كان الامر
بالفعل كما لو انه مشهد فرح وابتهاج
وسرور ولكن هناك شيئا ما يثير الشكوك فيما
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
الحاره في تلك
اللحظه يقف رجل في داخل حمام
الحاره يلتف حوله العديد من رجاله
وخدمه ويقومون بمساعدته في
الاستجمام ويحضرون له بعد ذلك اجمل الثياب
واحسنها
وهم يرفعون اصواتهم وتنطلق السنتهم بذكر
الاغاني الشعبيه
وغيرها وقف الرجل بينهم بجسده الاسود
القوي وبشعر راسه ولحيته الذي ملاه
الشيب وهو صاحب نظره لا يرتاح اليه من
ينظر
نحوه
وفجاه رفع يديه وقال لرجال
اسمعوا هذا
يكفي جهزوا لي العربه الان وعلى الفور
انطلق بعض من رجاله يتسابقون كالبرق في
سرعته لاحضار العربه التي تم
اختيارها وبعد ان حضرت وقد تم تزيينها
والمبالغه في زخرفتها واضافه علامات
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وما ان استقرت على باب
الحمام حتى بدات اصوات الطبول تقرع مع
صعود ذلك
الرجل المعروف باسم فؤاد والذي ارتدى اجمل
ثيابه وتهيا ليذهب الى ساحه
الحاره حيث تقام الاحتفالات
هناك انطلقت العربه المزخرفه
ومشى وراءها والتف حولها رجال
فؤاد وهم يقرعون الطبول لسيدهم
وكبيرهم ويهتفون باسمه
ويقولون فؤاد
زعيمنا فؤاد زعيم
الحاره لمثله تليق الزعامه والوجاهة
ابتهم الدهشه
والذهول وهم يترقبون قدوم موكب فؤاد
ورجاله وينتظرون ماذا سيكون في هذا الحفل
الكبير لقد كان عامه الناس من الفئات
البسيطه والاشخاص
الفقراء
المتواضعين الذين ليس لهم اي علاقه
النزاعات التي تحصل بين العائلات الكبيره
في تلك
الحاره وفي تلك
الدقيقه ظهر الموكب وهو قادم نحو
الساحه فاخذ رجال فؤاد يتغامزون في اعين
الناس
ويحرضون على ان يتظاهروا
بالفرح ويظهر الابتسامه على
وجوههم حتى لو كان هذا الامر رغما
عنهم فما كان من الضعفاء وعامه اهل
الحاره الا ان اظهروا تلك المشاعر
المصطنعه والمزيفه للفرح
والسعاده وعلى بعد امتار قليله من ذلك
الحشد الكبير
للاهالي توقفت العربه
الفاخره التي يجرها خيل عربي اصيل
ثم نزل عنها
فؤاد وهو يلبس طربوشا احمر اللون على
راسه ويحمل عصا ومسبحه بكلتا
يديه ثم راح يعرض نفسه ويقف بجسده لوحده
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
الحشود فاذا بالصمت يسود المكان
باكمله حتى ان صوت النمله
والابره التي تلقى على الارض يسمع في
الساحه في هذه
الاثناء تقدم الرجال والخدم ناحيه حشود
الناس وهم يقولون لهم بصوت عال
وحازم يا اهل الحاره ان الزعيم الجديد لكم
فؤاد سيلقي الان كلاما وحديثا
مهما حتى تكون الاوضاع على بينه وضوح من
الان
فصاعدا ثم تقدم فؤاد وطرق بالعصا على
الارض فازداد وجهه عبوسا وعيناه تمتلئ
بالشړ المحضر
للاهالي فكانت هذه النظره تخيفهم وتبث
الړعب والهلع في
صدورهم وبدا حينها بالتكلم فقال بصوت
معروف بقسوته
يا اهل
الحاره لقد توليت منذ اليوم
امركم فصرت زعيما على كبيركم قبل
صغيركم وها انا اقولها لكم بكل
صراحه واقطع على نفسي عهدا صادقا ومسؤولا
امامكم ولقد قمنا بواجب العزاء للزعيم
الراحل ولعائلته من
بعده لقد بقينا ساكتين طوال هذه
المده ولكن لا يمكن السكوت كثيرا على هذا
الحال ولا يمكن الصبر عليه
ايضا ف حاره الياسمين التي نسكن فيها
وخلقنا
بها يزيد عمرها عن المئه عام ومن بدايه
اليوم الذي سكن فيها اباؤنا واجدادنا
القدامى بها
رسخوا بها تعليمات وقواعد للحياه
فيها كما وضعوا لنا فيها اعراف وتقاليد
وعادات لا يمكن لنا ان نتخطاها
ابدا فهي بمثابه الخطوط
الحمراء ولا اعرف من خلال خبرتي ودرايته
ان هناك فئه وجيلا من الاجيال
السابقه قد تجر وخالف وتجاوز الخطوط
الحمراء
وعليه فانا اعلن بدءا من هذه الساعه
بالتحديد انني توليت
امركم وصرت زعيما
للحاره انتهى فؤاد من
حديثه حتى سارع رجاله بالتصفيق
والتصفير تشجيعا واعجابا واهتمام
به في ساعه متاخره في احدى
الليالي